RAVEN .. The Assassin

CH °° XXVI °°

ده التشابتر ما قبل الاخير 🌚

شكرا على تفاعل التشابتر الللى فات و ميرسى بجد على كل التعليقات اللطيفة 😘♥

إنچوى للحلوين 🌸💜

.
.

انا .. صندوق البندورا ..

.
.

و كما لم تنعت الشياطين بالملائكة
انا لست الضحية و بالوقت ذاته لست المذنب ..

انا .. صندوق البندورا ..

07:10pm..

( يدخل بينما يلهث انفاسه و ينتبه لتلك التى تبكى بخوف بين ذراعا هذا المتمرد على المصير الذى كتب له )

يووزو : ( ينظر لتلك الممرضة التى تبكى مرتعشة ) " سيرا " سان .. لا تخافى ..

سيرا : ( ببكاء ) لا تقترب سينباى ..

يووزو : ( ينظر لهذا المريض الذى تملكته نوبة من الهلع ) " اوكايا " سان .. رجائا اهدأ ، شخص برئ سيتأذى .

اوكايا : ( بصراخ ) لا مزيد من تلك اللعنة التى تحقنونا بها ؟! انتم تقتلونا ببطئ .. هذا المشفى ما إلا مقابر لتلك الغابة ( بصراخ اكبر ) هنا تدفنوا الاجساد التى تخرج من ذلك المكان النجس .

يووزو : لا .. ( يقترب بحذر ) انها فقط مهدأت .. حتى لا تصاب بنوبة تماما كما حدث الان ( صمت يبلل شفتاه ) اترك الانسة .. ( يقترب اكثر ) رجائا كن متعاون معى لا اريد احضار رجال الامن ( يلامس صدره ) اريد ان ننهى الامر بيننا فقط انا و انت " اوكايا " سان .

سيرا : ( ببكاء اكبر تنتبه للأخر يلتقط احدى المشارط عن الطاولة المعدنية بقربه ) سينباى لا تقترب لأجل السماء ..

يووزو : لا تخافى .. ( ينظر ل " اوكايا " ) ساعدنى حتى اخرجك من هنا .. ارجوك .. انا لست سعيد ببقائك بالمشفى .. ( ينتبه لأستجابة من الاخر فقد بدأ ذراعة بالارتخاء عن عنق تلك المقيدة بأسمه ) ها انت ذا .. ( يمد ذراعة ليمسك معصمها و يسحبها ببطئ ) " سيرا " سان ، المهدئ ف الحال .

( يصرخ الاخر بغضب و يقترب مجددا بسلاحه لأيذاء الفتاه ليسرع الممرض و يتصدى لها ..

لحظات من الصمت يتبعها صوت قطرات تضرب الارض الرخامية ..

هنا ..
بتلك الغرفة يسكن ضحيتان و ما من وجهه للقاتل بعد ..

يدخل الاخر دون مقدمات ليبصر ما يشهده بأستمرار داخل المشفى الذى يخدم ..

هناك شئ بحاجة لأجابة و لكن السؤال ممنوع و الفضول سم يقتل مالكه ..

يسرع ملتقطا احد ملائات السرير ليخبئ جرح هذا الذى شحبت ملامحه المتألمة )

اوتارو : ( بصوت جاد ) " سيرا " سان .. اتصلى بالامن ليأتوا ( ينظر للممرض الذى تلتخط كفاه بدمه ) رافقنى لغرفة الطوارئ .. جرحك بحاجة لتقطيب ( ينتبه لأقتراب الحرس ) امسكوا المريض و ضعوه بغرفة منفردة ( ينظر للممرضة ) اعطيه المهدئ و انا سأتى لتفقده بعد ان انتهى ( يخرج بينما لازال يضيق قبضته فوق جرح الاخر النازف بغزارة )