CH °° XXVII °° - Completed -

1.2K 79 114
                                    


التشابتر الاخير ف اخر يوم ف السنة 😅

Happy new year 😘

كل سنة وانتم طيبين و سنة سعيدة على العالم كله اصدقائى .. 😊♥

مبسوطة جدا جدا ان انا اتعرفت عليكم و بتمنى السنة الجاية تكونوا افضل 🙆🏻‍♀💜

.
.

يوم اللقاء تسقط الاقنعة .

.
.

06:00pm..

( تنتفض الاجساد لرهبة ذلك الزئير و صوت الطَرق لتُفتح ابواب الجحيم ..

تضم سيدة صغيرتها اكثر لحضنها بعد ان ابصرت جسد ضخم كثيف الشعر يكشر بوجهه لتبرز تلك الاسنان الحادة الملطخة بالدماء ، ينزع الحديد الصدى عن تلك الاقفاص التى يحتجزوا بها البشر ك الماشية ..

تصرخ المرأة بمجرد ان اقترب المسخ ..
لتلتقط انفاسها بعد ان انتبهت لأستجابة منه ، يعود بعض الخطوات للخلف يصدر صوت خافت اقرب لأنين ..

تميز جملة واحدة قد صدرت عن فم الوحش * آمن * ..
كان الصوت اقرب لنبرة لا تنتمى لعالمنا ، الصوت كان عميق و مخيف حتى و هو يهمس ب ود .

يقترب بتردد ليحمل الصغيرة برفق حتى لا تهلع منه ساحبا السيدة من يدها مسرعين للخارج و ينتبه للصغيرة تتعلق بشعره بينما تتجنب النظر مباشرتا له ليسرع اكثر بخطواته متجاهلا تعثر المرأة من حين لأخر بينما تجارى خطوات هذا الوحش  ..

و حين قاربت الخطوات على الوصول للبر ..
ينزل الذئب الذهبى الصغيرة برفق على الطريق بينما يضع يدها بيد والدتها و يدفع بيده ظهر البالغة للأمام يحثها على التقدم ..

تركض بينما تحكم امساك الصغيرة ليقابها هذا الباسم المتكئ على احد الاشجار بينما ينتظرها حتى تقترب ..

تسرع له بعد ان انتبهت لجسد بدى لها طبيعى و غير مخيف لينجدها من تلك الغابة الوحشة ..

المرأة : النجدة ..

نيك : ( يبتسم ) لا بأس .. انا هنا للمساعدة ( يقترب من الصغيرة التى تحتضن ساق والدتها و يمد لها كفه بعلكة ذات غلاف حلو من السكر ) علكة ؟! ( تنفى برأسها بخوف ) حسنا لا بأس .

( تنتبه السيدة لحركة ما من خلف الاشجار لتعود بعض الخطوات للخلف بعد ان ابصرت المسخ الخارج من بين الشجيرات له جلد رمادى و الاشواك بارزة من بين ثغرات لحم ذراعاه و ظهره )

نيك : سيدتى لا تخافى .. انه اخى .

المرأة : ( تتحدث بصوت مرتعش ) انتهم وحوش .. انتم كائنات ملعونة من السماء ( تركض للخارج بينما تحمل ابنتها و تنتبه لظل اسود يقف امامها يعود لهذا اليافع ، لتسقط ارضا تضم ابنتها لحضنها ببكاء ) ابتعد .. ارجوك .

نيك : ( يجثو امامها و يسحب ذقنها بخفة لتنظر له بعينان غارقة بالدموع ) انا هنا للمساعدة ، نحن لا نؤذى من تأذى ، نحن نجلب الموت لمن جلبوا الخوف لأمثالك ( صمت للحظات يقول بأبتسامة خفيفة ) ايضا السماء لا تلعننى لأننى انقذ خليقة العظيم بالاعلى  ( يبتسم بلطف بينما تتحول عيناه ببطئ للأبيض تماما ) انتى لم تريننا ، لا تنسبى الفضل للخوارق المنقذة ... نحن الظلال الحامية لتلك الغابة ... لقد خرجتى بعد ان تمكنتى من كسر الاقفال .. لقد كان الطريق فارغ من الارواح الشريرة بهذا الوقت لأنك هنا منذ عام و تعلمين متى يأتوا و متى يختفوا ... هذا المكان مسكون بكثير من الارواح الشريرة ،  فقط ارواح و لا شئ اخر سواها .

RAVEN .. The Assassin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن