''وهل للماضي لسان كي يأبي الاختفاء ؟ ''
.
.كــــــــارس
قلت متفاجئاً ما إن اغلق الباب '' لا أصدق ان فتاة كهذهِ وقعت في فخنا ! ''
كان ليو شارداً عندما أجاب بخفوت'' آريانا فتاة فضولية كما انها ...شجاعة ''
استفاق من شروده وأبتسم بانتصار '' كُنت أعلم ان خطتنا ستنجح اي انك كُنتَ خائفاً من لا شيء ''
'' كُنتَ خائفاً من لا شيء '' قلدته ساخراً
انزلقت عيني لصدره العاري فاغمضتها بامتعاض '' اذهب وارتدي شيئاً ، انت تثير اشمئزاز قزحيتي ''
دخلت للصالة ، وضعت القليل من الحطب على النار وجلست على الاريكة انتظره ، عليّ إخباره بأخر الاستنتاجات ..
اتى يتسائل '' هل جلبت ما يؤكل ؟''
قلت بفخر '' بالطبع لم انسى بطنك ، اشتريت بعض الاطعمة السريعة والتي .."
اكملتُ بإدراك وانزعاج طفيف " والتي نسيتها في السيارة ''
نهضت لاجلب الطعام ، هو لن ينطق حرفاً واحداً إن لم يشبع بطنه ، ليت هذا الطعام يؤثر على جسده ، فجسده لا يوحي ابداً انه ياكل كثيراً بل يصرخ بلا خجل برشاقته ، أما انا ..اعاني لساعات في نادي الرياضة وعضلاتي بالكاد تظهر !!
وضعت الاطعمة السريعة على الطاولة وقمت بفتح علبة البطاطس '' كيف حال كتفك هل هي بخير ؟''
اجاب بتهكم يأخذ قضمة من الشطيرة '' ليست وكأنها اول مرة ! ''
أومأت له '' اعلم لكن هذه المرة كُنت انا السبب!''
أنت تقرأ
رماد القرنفل
Romantizmشدد على حروفه بغضب ونتأت عيناه عندما نطق: "ما كان عليكِ فعل ذلك، كيف سوَّلت لكِ نفسك؟" سأل السؤال الذي انتابني منذ وطئت قدماي ذلك المكان، 'كيف سوَّلت لي نفسي وسمحت أن أفعل الكثير؟' أرخى قبضته من على عنقي وابتعد قليلاً، إلا أنه لم يفصل التواصل البصري...