إنتفض كلاهما على صوت سعادات التي كانت تنادي على آولين...
آولين بصوت عالي: أنا قادمة يا خالتي..
إبتعدت عنه وقالت: هه!... يمكنك إكمال الباقي إذن!
لم تنتظر جوابه بل سارعت للخروج من هذا الحمام الذي فجأة اصبح كأنه علبة صغيرة تضيق عليها!
تنفس بعمق وهز رأسه بعنف لماذا اصبح ساذجا ويتأثر بسرعة اين هالة البرود خاصته؟
اكمل تنظيف قميصه وخرج في إتجاه الصالة ليجلس معهم في إنتظار وصول الكعكة ليرتدي نديم وآصال خواتمهما..
_______♡_______♡______♡______♡______
دخلت للمطبخ بخطواتها المتعثرة وملامح وجهها المرتبكة المتوترة!
سعادات: ماذا دهاك اين كنت؟
آولين: لقد... لقد كنت ادل السيد إسحاق على الحمام لكي ينظف قميصه!
سعادات: هممم.. جيد!. هيا إحملي هذه الصينية وإتبعيني!
آولين: حسنا.
خرجت سعادات بينما إستجمعت آولين نفسها ولحقت بها!
دخلت إلى الصالة التي كانت مزينة مسبقا ببعض الديكورات الكلاسيكية التي تناسب هذا اليوم.. أسرعت آولين لكي تحمل هاتفها إستعدادا لإتقاط بعض الصور التذكارية!
بينما نهضت ميسون طالبة من نديم وآصال أن يتقدما لطاولة كبيرة كانت قد وضعت وسط الغرفة عليها الكعكة!
نهض نديم بتثاقل وآصال تتبعه لتقف بجانبه ويحيط بهم الباقون.. تقابلهم آولين تسجل شريط فيديو!
ميسون وهي تحمل الخواتم: تفضل يا بني
أمسك نديم الخاتم ثم إلتفت لآصال التي كانت ملامحها تحت سيطرة التوتر!... لاحظ إرتجاف يدها وهو يضع لها الخاتم...
مدت ميسون الخاتم الثاني لآصال كي تلبسه لنديم... تنهدت ثم وبصعوبة بالغة ربما لم يلحظها احد سواها هي ونديم إستطاعت أخيرا ان تلبسه إياه..
صفق الجميع بسعادة.. بينما إكتفى نديم وآصال بإبتسامات مجاملة وآولين تطلب منهما الإستعداد للتصوير!
بعد ذلك ذهب الكبار للجلوس معا وتناول الكعكة بينما كان نديم وآصال يخضعان إلى توجيهات آولين كي تلتقط لهما الصور...مع إنتقادات إسحاق لها...
نديم بتأفف: تبا لما تعبثان معنا؟...هل ظننتما انكما مصوران فعلا؟..لازلتما مجرد مصمم مجوهرات ورسامة إهدءا!
إسحاق بتكبر: لكن لدينا علاقة بمجال الفن ونعرف كيف ننسق الالوان هل ستكون الصور بتلك الصعوبة البالغة؟
آولين: بالطبع ليس صعبا على رسامة تعبث بالألوان ان تلتقط صورا جميلة!
آسحاق: هاهاها!...انا ايضا من هواياتي التصوير يا هذه...ولذا انت مخطئة في زاوية التصوير!
آولين: يا لهذا؟..هل ستريني عملي؟
آسحاق: انظري للصور إنها باهتة!
آولين وهي تتفحص الصور: سأعدلها لاحقا لذا كف عن إزعاجي!
كاد إسحاق يرد لكن قاطعه نديم: توقفا انا لن التقط صورة اخرى تعبت لست عارض ازياء...صورة واحدة تفي بالغرض!
آصال: فعلا..ولا انا اريد ان التقط المزيد!
آولين: لكن..هذا اليوم مميز عليكما ان تحصلا على اكبر حجم من الذكريات الجميلة!
إبتسم نديم بسخرية وقال: لا داعي..ستحفر في الذاكرة..الصور لن تنفع!
آولين: أ...لكن.
كان قد خرج نديم من الشرفة ذاهبا للجلوس مع الكبار!
عقدت حاجبيها وهي ترى ملامح آصال وهي تخرج خلفه ايضا..
إلتفتت إلى إسحاق الذي كان ينظر إلى صديقه..
آولين: ماذا يحدث الآن؟
إسحاق: لا شيء..لا شك انك ازعجته بثرثرتك!
آولين: ماذااا!...ليس إلى هذه الدرجة..صديقك غريب الاطوار!...اي شخص لا يحب الإحتفاظ بذكريات خطوبته؟.
رفع إسحاق حاجبيه وقال: كل شخص وتفكيره...خبئي حماسك هذا لخطوبتك وإلتقطي آلاف الصور..
ضحكت بطريقة غريبة!...لم يديري اهي ضحكة سعادة ام سخرية...ام شيء آخر!
اكتفى بالتحديق بها...
_______♡_____♡_____♡_____♡_____♡___
أنت تقرأ
عشق حاقدين_Hate butterfly
Любовные романыلم تكن قصتهما شيئا عاديا.. ✨💫 كانت أكبر بكثير من أن تصنف في دفتر العشق.. ❤ كانت قصة عاشقين أحدهما غارق في أحزان الماضى لا يستطيع أن يعيش حاضره .. والآخر لم يرى السعادة يوما.. 🥀 وكلتا الحالتان تتشابهان.. فتفرض الحياة عليهما الإجتماع تحت مسمى العشق...