فــي الـمساء كانت الساعة تشير إلى 17:00 ، طرق حـسام باب غـرفة إبنتـه ، و هـي فـتحـت الـباب ، لـ يقـول لهـا ..
هيـا يـا عزيزتـي تجـهزي ، لـ نذهـب عـند رايـما
.. بإبتـسامـة قـالت كلارك ..
حـسن يـا والدي العـزيز
.. بعـدهـا هي دخـلت عـلى غـرفـتها و أغـلقت الـباب و والـدهـا نـزل للأسـفل ، كلارك غـيرت مـلابـسها ، و كـانت ملابسـها كانت تميـل قلـيلا لـ ملابـس رجـوليـة ، هـناك و بعـد إنتـهائهـا خـرجـت مـن غـرفـتها .. ونـزلـت للأسفـل عنـد والـدهـا ...
.. و قـالت متسـائلـة ..
إذا هـل نـذهـب يـا أبـي !!
.. كـان والـدهـا يجلس في الصـالة و يـقرأ الجـريـدة ، حـدق بهـا و قـال ..
أجـل فـ أنـا أنتـظـرك
.. بعـدهـا وقف ، و لـف يـده حـول رقـبة إبنـته ، و هـموا للـخروج مـن المـنزل ، لـ يقـول حـسام لـ كلارك ..
إبنتـي أصـبحـت تتـدخـل فـي أعـمالي و مشـارعـي ههه
.. لـ تقـول كـلارك ..
أجـل و لمـا لا أتدخـل يـا أبي ؟؟؟
.. لـ يقـول والدهـا ..
مـن حقـك يـا عزيزتـي ، أنـا فقـط متفـاجئ ههه
.. و بعـدمـا صـعدوا لـ السيـارة بـ الـوراء ، حـسـام أمـر السـائق بـ أخـدهـما لـ عـنوان مـنزل رايـما .... و بعـدمـا إنطـلق السـائق بـ السيـارة ، طـوال الطريـق كـانت كلارك ووالـدهـا يتحـذثـان عـن المـشـروع ،.......
كلارك دو 24 سنـة مـن عـمرهـا ، فـتاة غامـضـة بـ شخـصـيتهـا ، و لا أحـد يعـرف مـا تفكـيرهـا أو كيف تفكـر ، أو كيف هي شخصـيتهـا ،.......عـند وصـولهـم لـ منـزل رايـما ، نـزلـوا مـن السـيارة ، و خـرجت رايـما لـ إستقـبالهـم ، مدت يـدهـا لـ مصـافحـة حسـام ..
مـرحبا سيـد حســام ، كيف حـالك !!!
.. صافـحهـا هـو قائل ..
أنـا بخـير يـا سيـدة رايـما
.. و بعدمـا فك يده من يـدهـا ، قـدم لهـا إبنتـه قائل ..
سيـدة رايــما أقـدم لك إبنتـي كلارك ، كلارك هذه هي السيـدة رايمـا
.. مـدت رايمـا يدها لـ كلارك قائـلة ..
مـرحـبا كلارك ، تشـرفت بـ معـرفـتك
.. و صـافحـتهـا كلارك قائـلة ..
شـكرا لك
.. و بعـدهـا قـالت رايـما ..
هـيا تفضـلا
.. و هـناك دخـلوا لـ الـمنزل ، و أخـدتهـم لـ غرفـة الضـيوف ، جلسـت كلارك جـنب والـدهـا ، و رايـما جـلسـت مقـابـلة لهـم ، لـ تقـول ..
مـاذا تشـربا ؟؟؟
.. لـ يقـول حـسام ..
لا شـيء ، شكرا لك
.. لـ تقـول رايمـا ..
لا لا ، يجـب أن تشـربا شيءا يـا سيـد حسام
.. هـناك نادت عـن الخـادمـة ، و لمـا أتت قـالت ..
نـعم سيـدتي ؟؟؟
.. قـالت رايـما و هـي تنـظر لـ الخـادمـة ..
إجـلبي الشـاي لـ الضـيوف
.. قـالت الخادمـة ..
حـسن ، تأمـرين
.. هـناك أرجعـت رايمـا أنظـارهـا لـ حسـام و كـلارك قائـلة بإبتسـامة ..
إبـنتك جـميلـة يـا سيـد حـسام
.. قـال حـسام ..
شـكرا لك ، أتعـلميـن هي البـارحة أتت مـن أمريكـا ، و لمـا أخـبرتهـا اليـوم عنك و عـن مشـروعنا ، قالت أنهـا تريد أن تراك ضـروري ههه
.. قـالت رايـما بإبتسـامة ..
شـرف لي أكيـد أن ألتـقي بـ إبنتـك يا سيـد حـسام ، و أكيـد لـو أسـمع رأيـك بـ المشـروع يـا كلارك ، سيسعـدني ذلك
.. هنـاك قـالت كـلارك بـ هدوء ..
أنـا مـا يهمـني بـ المشـروع هـو أن يكـون الفـندق أكبـر فـندق فـي العـالم وليس في المـديـنة فقـط يـا رايـما
.. حـدق بـها والـدهـا بسـرعة و قـال ..
ناديهـا بـ السيـدة يـا كلارك
.. بإبتسـامة جانبيـة قـالت كلارك ..
أنت تعـلم جيـدا يـا أبي أنني لا أحـب الـرسميـات
.. لـ تقـول رايمـا بسـرعة ..
ليسـت مشـكلة بتـاتا ، ناديني كـما شئتي
.. هنـاك أتت الخـادمـة و جـلبـت مـعهـا صينيـة الشـاي و قـدمته لـ حـسام و كلارك و رايـما ،...
.. لـ تقـول رايـما ..
بـ صـراحـة أحـببت فكـرة كلارك ، لكـن لا أظـن أننـا سنطـبقهـا يا كلارك
.. لـ تقـول كلارك بسـرعة مـتسائـلة ..
لمـاذا ؟؟؟
.. قـالت رايـما ..
لأن أصـلا الفـندق سيـستقبل أنـاس مـن حـول العـالم و مـن كـل مكـان ، فـ لـما سنجـعله أكبـر ممـا خططـتنا إليـه يا كلارك ؟؟؟
.. قـبل أن تتحـذث كلارك ، نطـق والدهـا قائـل ..
إن رايـما عـلى حق يـا كلارك ، فـ لا يجـب أن يكـون أكبـر ممـا خططـنا له لـ يسـمى أنه لـ العالـم ، فـ أصـلا العـالم سيـأتي إليـه
.. لـ تقـول كـلارك ..
إممم مازالـت الفـكرة لـم تتغـير فـي رأسي ، لكـن سأتـمنى لـكم التـوفيق و نـرا فكـرتكم هـل ستنجـح أم لا
.. لـ تتـابع قائلـة ..
هـل يمكـنك أن ترشديني لـ الحـمام ؟؟؟
.. لـ تقـول رايمـا ..
سـأنادي عـن الخـادمـة لـ تأخـدك
.. هـناك نـادت رايـما عـن الخـادمـة ، و أخبـرتهـا أن تأخـد كـلارك لـ الحـمام ..وقفـت كلارك و دهـبت مـع الخـادمـة لـ فوق ، في اللحـظة التي ذخـلت هـي للـحمام و الخـادمـة رجـعت لـ الأسـفل ، رايمـا و حسـام خـرجـوا لـ المسبح الذي يـبعد عـن المـنزل قـليـلا ، و لـما كلارك غسـلت وجـهها بـ المـاء البـارد و نشـفته ، خـرجـت من الحمام و توجـهت لـ تنـزل للأسـفل ، كانت بلسـم قد سـمعت خـطواتهـا ، و بدأت تطـرق البـاب و تقول ..
أمي أهـذه أنتي ؟؟؟ ، أمي رجـاءا إفـتحي البـاب ، أنــــا جــاااائعـــة يـا أمي
.. وقفـت كلارك و هـي تسمـع كلامها الذي حيـرها ، إقتـربـت من باب الغـرفة و قـالت ..
أنـا لـست والـدتك
.. هنـاك صمـتت بلسـم لأنهـا سمـعت صوت لا تعـرفه ، و لمـا إنتبهـت كلارك لـ صمتهـا ، قالت ..
لمـا لا تتحـذثين !!!
.. هـناك أتت الخـادمة و قالت ..
أنسـة كلارك ماذا تفعـلين هـنا !!!
.. حدقـت بهـا كلارك و قالـت متسائلـة ..
من وراء هـذا الـباب !!!
.. لـ تقـول الخـادمـة بـ توتر ..
لا أحـد ، لا يـوجد أحـد هـنا يا أنسـة كلارك
.. إقـتربت مـنها كلارك و هـي تلاحض توتـرها و كيف تتعـرق و قالت ..
لقـد سمـعت صوتهـا بـ أذنـاي ، فـ لمـا تكـذبين !!!
.. لـ تقـول الخـادمـة ..
رجـاءا يـا أنسـة إنسـاي مـا سمـعتيـه و هـيا لـ ننزل
.. لـ تقـول كلارك ..
أنسـى مـا سمعـته !!! ، هـذا يعـني أن وراء هـذا الباب توجـد فـتاة محـتجـزة !!!
.. قـالت الخـادمة ..
إسمعـي يـا أنسـة ، رجـاءا لا تخـبري أحـدا أنك سمعتـي صـوتهـا ، رجـاءا
.. بإبتـسامة جانبيـة ساخـرة قالت كلارك ..
لا تقلقـي
.. هنـاك سمـعت الخـادمـة سيـدهـا ينادي عـنها .. حدقـت بـ كلارك بسـرعة و قـالت ..
لا أحـد يعـرف بـ وجـودهـا هنـا غيـرنا يـا أنسـة كلارك ، أسـتأذن
.. نـزلت الخـادمـة للأسفـل ، و لحـقت بهـا كلارك ، نزلت لـ تجـد والـد بلسـم ، عـثمان ، لمـا رأهـا تنـزل ، قـال بـ هـذوء متسائل ..
أنـا لا أعـرفك !!!
.. وقـفت كلارك و مـدت يـدها قـائلة ..
كلارك ، إبنـة السيـد حـسـام ، و أظـن أنك تعـرفه !
.. مـد يده و صافـحها أيضـا قائـل ..
أجـل ، أجـل ، إذا أنتـي إبنـة السيـد حـسام ، إذا أيـن هـو ؟؟؟
.. لـ تقـول كلارك ..
لقـد تركـته في الصـالة مع زوجـتك رايمـا
.. لـ يقـول عثـمان ..
لا يوجـد أحـد في الصـالة ، يمكـن أن يكـونا قـد خـرجـا جهـة المسبـح
.. لـ تقـول كلارك بـ هذوء ..
أجـل ممكـن
.. قـال عـثمـان ..
هـيا لـ نذهـب إليـهما
.. إبتسـمت كلارك إبتسـامة هـاذئـة بذون نطق بـ كلـمة ، ولـما هـمت للـذهـاب مـع عثـمان ، أدارت رأسـها و نظـرت لـ فـوق بـ إبتسـامة جانبيـة ، و تابعـت طريقـها لـ الذهـاب لـ والـدها و رايـما ،.......