فـي المسـاء ، كـانت السـاعـة تشيـر لـ 20:00 ، لمـا خـرجـت كلارك من الحـمام ، نشـفت شعـرهـا ، و إرتـدت ملابسـها التي تميـل لـ الملابس الرجـال ، و كانت باللـون الأســـود ، ووضـعت كحـل العيـون ، و تركـت شعـرهـا منـسدل ، و بعـدهـا خـرجـت من غـرفـتها و نزلـت للأسـفل ، ووجـدت والدتهـا تعـدل ربطـة العـنق لـ حـسام ، و قالت كلارك ..
إذا هـل ندهـب يـا أبي ؟؟؟
.. حدقـوا بـها مـعا ، لـ يقـول والدهـا متسـائل ..
مـاذا يعجـبك في هذه المـلابس يـا كلارك !!
.. بـ هذوء قالت كلارك ..
إنـه ستايلي التـي أرتـاح فيه يا أبي ، المـهم ، سأسبـق لـ السيـارة بينـما تنتهـي و تلحـق بي
.. بعـد دهـابها ، قـال حسـام لـ ناريمـان ..
حـرت مع هـذه الفـتاة ، و لا أفهـمها
.. لـ تقـول له ناريمـان ..
أتـركـها تفعـل مـا تشـاء يـا حـسام
.. لـ يقـول حسـام ..
صدقيـني يـا ناريمـان ، الحـرية المطلقـة التي تمنحـيها لـ كلارك ، ستسـبب لنـا مشـكلة في يـوم ما
.. إقـتربت منه ناريمـان و قالت ..
أنـا أعلـم أن كلارك لـن تسبب لنـا بـ مشكـلة يا حسـام
.. لـ يقـول ..
حسـن سـنرىو بعـدها ذهـب لـ يلـحق بـ إبنتـه لـ السـيـارة ، و عنـد صعـوده بـ الوراء ، أمـر السـائق أن يأخـدهـم لـ منـزل رايمـا ،.......
و عـند وصـولهـم ، إستقبلتهـم رايمـا بـ إبهـى إستقبـال ، لـ يرحـبوا بـهم حـتى الضـيوف ، منهـم نسـاء و رجـال ، مـن الطبقـات العـليا ، و من قائـمة رجـال الأعـمال الكـبرى ، منـهم من كانوا فـي المـنزل ، و منـهم من خـرجـوا جـهة المسبـح ، و الكـل كـانوا منشـغليـن بالـحذيث ، بينمـا كلارك ، كانت ترغـب بشـدة أن تأتيـها الفـرصـة المـناسبـة لـ تصـعد إلى فوق ، فـ هي لا تهـمها الحـفلة ، أكثـر من أن تفـهم السـر الذي يـوجد في تـلك الغـرفـة ،.......
.. لـ تقـول لـ والدهـا ..
سـأرجـع
.. إبتسـم و قال ..
حـسن
.. و لمـا رأتهـا رايمـا ستصعـد لـ الذرج قالت ..
كلارك أيـن أنتـي ذاهـبة !!!
.. حدقـت بهـا كلارك ، و قالت بـ هذوء تـام ..
سأذهـب لـ الحـمام يـا رايمـا
.. لـ تقـول رايمـا ..
أه حسـن ، خودي راحـتك
.. و بـ نفس نبرتهـا قالت ..
شـكرا لك
.. و بعـدها صـعدت كلارك لـ فـوق ، و ذهـبت جهـة غـرفـة بلسـم ، و لمـا مدت يـدها لـ البـاب لـ تفتحـه ، وجـدته مقفـل ، هنـاك ، طرقـت البـاب ..
.. هـناك سمـعت صوتهـا يقـول و هي تبكي ..
أمي ، أهـذه أنتـي !!! ، رجـاءا إفـتحي لي البـاب ، رجـاءا
.. لم تنطق كلارك بأي كلمة ، لأنهـا لا تريدها أن تعـلم أنها ليست والـدتها ، و هي عرفـت أن الغرفـة مقفلـة بـ المفتـاح ، مما يعـني ، أن المفتـاح عـند رايـما ، فـ كيف ستـدخـل الأن لـ تلك الغـرفة ، كيــــف ؟؟؟
هنـاك ، تـذكرت أن رايمـا ترتدي فسـتان ، و ذلك الفـستان لا يمـكن أن يكـون تضـع فيه المـفتاح ، إذا أيـن يمكـن أن يكـون !!! ، هنـاك فكـرت بأنه يمكـن أن يكـون فـي غـرفـتها ، لكـن أيـن يمكن أن تجـد غرفـة رايمـا ، لأن في ذلك الإتجـاه من المـنزل بـ كامـله يوجد فيـه غـرف كثـيرة ، لذلك ، بقيـت تـبحث بيـن الـغرف لعـلهـا تجـد ولا علامة واحـدة ، تدل عـلى أنهـا وجـدت غـرفـة رايـما ، و لمـا إقـتربـت مـن غـرفـة مـا مـن الغـرف ، سـمـعت أحـد يتحـذث بـ داخـلها ، إقـتربـت مـنها أكثـر ، و ذلك الصـوت كانت قـد سـمعته من قبل ، نعـم إنـه صـوت عـثمان زوج رايـما ، هـناك تمعـنت في مـا يقـوله و سمـعته يتحـذث مع أحـد ما ، كان يتحـذث عـلى الهـاتف ، لـ تسمـع أخـر كلمـاته قائـل ..
أجـل حبيبـتي سـأتي بعـد إنتهـاء الحفـلة التـي في منزلـي
.. بعـدها إبتعـدت كلارك عـن الغـرفـة ، و إختبئت فـي زاوية هنـاك ، حتى خـرج عثـمان ، و إنتظـرته حتى نزل للأسـفل ، و بعـدهـا ذخـلت لـ غـرفـته ، و هـناك بدأت كلارك تبحـث عن المفتاح لعـلهـا تجـده فـي مكـان ما هـناك ، بحتث في كـل زاويـة و في كل مكـان ، لكـنها لـم تجـد أي شيء ، أيـن يمكن أن يكـون مفـتاح الغـرفـة !!! ، أيـــن ؟؟؟ ، تعبـت من البحـث ، لكـنها فقـدت الأمـل ، في أن تجـده ، و عنـدما هـمت لـ تخـرج من الغـرفة ، تذكـرت أنهـا لـم تبحـث في مكـان واحـد بعـد ، و هـي الخزانة ، ذهـبت جهـة الخـزانة و فتحـتها ، لـ تجـد ، طـاقم من المفاتيـح ، كيف ستعـرف الأن أي مفـتاح ، هـو مفـتاح الغـرفة ، لكـنها قـررت أن تجـرب ، حتى تجـد المـفتاح المطـلوب ، بعـدها ، خرجـت من الغـرفة ، و توجـهت لـ غرفـة بلـسم ،....و عـند وصـولهـا ، بدأت تجـرب المـفاتيـح ، لكن لـم تجـد بعـد المطـلوب ، إلا بعـد محـاولات كثـيـرة ، و أخيـرا فتحت البـاب ، و بلسـم لما سمعت البـاب يفتح ، حسبتهـا والـدتها ، أتت راكضـة جهـة البـاب ، و مـع دخـول كلارك لـ الغـرفة ، إلتـقت عيـناهـما مـعا ، هـناك صـرخـت بلسـم ، لـ تغلـق لهـا كلارك فمـها بسـرعة و أغلقـت الباب ، و هي تقــول ..
إهـــذئي ، إهــذئي ، أنـا لن أؤذيـك
.. هـذأت بلســـم ، و نحـت كلارك يدهـا من فم بلسـم ، لـ تقـول الأخـرى ، بـ خوف و توتر ..
مـ مــن ،، مـــن أنـــتي !!!
.. هـناك سمعـوا أحـد أت ، و سمعـوا البـاب يفتح بالمفتـاح ، لـ تمسـك بلسـم كلارك من يـدها ، و أخدتهـا لـ الزاويـة المضـلمة جهـة الخزانة ، و قالت بـ خوف ..
لا تتحـركي من هـنا