.. و قـالت كلارك في رسـالتهـا ..
" مرحـبا ، هـل مازالتـي مستيقـظة !! ، "
.. و فـي الدقيـقة الثانيـة وصلتهـا رسـالة من بلسـم مكتوب فيهـا ..
* أجـل ، لأننـي لا أنـام كثيـرا بالليـل *
.. لـ تكـتب كلارك ..
" ظـننتك نمتـي ، لأن السـاعة متأخـرة ، لكن بـ صراحـة أنـا أيضـا لم أستطيـع النـوم "
.. و أرسـلتها ، لـ تكتب لهـا بلسـم قائلة ..
" أجـل إنهـا الرابعـة صبـاحا ، و أشـعر قليـلا بـ الراحـة لأنني أكلـت ، و أيضـا وجـدت مع من أتحـذث "
.. إبتسـمت كلارك ، و كتبـت ..
* 😊 ، و أنـا هـنا وقتمـا شئتـي سنتحـذث ، و بالمـناسبـة إسمي هـو كلارك "
.. لـ ترسـل لهـا بلسـم رسـالة أخـرى مكـتوب فيهـا ..
* شكـرا لك ، و أنـا إسمـي بلسـم *
.. لـ تكتب كلارك رسـالة و إرسلتـها ..
* إسمـك جـميل ، أحببـته ، و كأنك بلسـم لـ الجـروح *
.. بـ ملامح حزينـة كتبت بلسـم أيضـا رسالتها و إرسلتهـا ..
" ليتني كـنت بلسـم الجـروح ، فـ هكـذا سأكـون بلسـم جروحي "
.. بـ ملامح بهـا ألف سـؤال ، كتبت كلارك رسالتهـا و أرسلتهـا ..
* بلسـم أخبريني لـماذا يتعـاملون معك أهـلك بتلك الطريقة ، مـا السبب !! *
.. لـ ترسـل لهـا بلسـم ..
" كلارك أظـن أن أحـد أت لـ غرفتـي "
.. بسـرعة كتبت كلارك و أرسلت الرسـالة ..
* من ؟؟؟ هـل ذخـل عندك أحـد !!! *
.. لكن بلسـم لـم تجيبهـا ، و بتوتر كتبت ..
" بلسـم أيـن أنتـي !!! "
.. لكـن بلسـم مازالـت لم تجـيب ، و كتبـت لهـا مجـددا ...
" بلسـم أجيبي ، من دخـل عـندك !!! "
.. و بعـد دقيقـتين ، أرسلـت لهـا بلسـم رسالة مكـتوب فيـها ..
* لقـد كانت أمـي ، مازالت لم تنـام ، و أتت لـ تكـمل علي مـا بدأته ، لقـد صفعـتني بشـدة يا كلارك 😢 *
.. مسـحت كلارك على شعـرها ، و بعـد تخميـم ، كتبت الرسـالة التاليـة ..
" بلسـم ، لمـا لا تظهـري نفسك لـ العـالم و الكـل يعرف حقيقـة أهـلك ؟؟ "
.. و بعـد دقيقـتين أرسـلت لها بلسـم رسالتهـا قائلـة فيهـا ..
* لا ، لا أستطيـع ذلـك يا كلارك ، ليس لذي القـوة لـ المواجهـة ، و أيضـا إذا قمـت بذلك سيقـتلونني أهلي لا محال *
.. لـ تكتـب كلارك قائلـة ..
" و هـل يعجبـك ما يفعـلونه بك كل يا بلسـم !!! ، و أيضـا يتظـاهرون و يقولـــون عـنك أنك ميـتة ، حقـا لا أعـلم مـا الذي يجـعل أهـل يقومون بـ هذا ، لكن الشيء الذي سـأوصيـك به ، هو لمـا تحـتاجيني فـي شيء لا تتـرددي ، إتفقـنا !!! "
.. لـ تكتب لهـا بلسـم قائلـة ..
* أجـل إتفقـنا ، و شكـرا لك عـلى مـا فعلتيـه من أجـلي ، و الأن يا كلارك سأستـأذن منك لأنـام *
.. و هناك كلارك كتبت رسالتهـا قائلـة فيهـا ..
" رجـاءا لا تشكـريني مجـددا ، و نعـم نامي لـ ترتـاحي قليـلا ، تصبحيـن عـلى خيـر *
.. لـ تكـتب بلسـم رسالتهـا الأخيرة ..
* حسـن ، كمـا تريدين لـن إشكـرك مجـددا ، و أنتـي من أهلـه *
.. بلسـم نامـت ، و كلارك بقيـت تفكـر قليـلا ، و بعـد دقائق من التفكيـر نامـت هي أيضـا ...
في الصـباح ، إستيقـظت كلارك متـأخـرة اليـوم ، كانت السـاعة تشيـر إلى 13:30 ، لـ تجلس بـرأسـها و قالت ..
أخخ رأسي ، لستي معتادة علـى السهـر يـا كلارك
.. هنـاك طرق أحـد الباب لـ تقول وهي مازالـت في وضعـيتهـا ..
نـعم !!!
.. لـ تقـول والدتهـا من وراء البـاب ..
عزيزتي ، إن وليـد قد أتى
.. لـ تزيـح يديهـا من عـلى رأسـها و قالت ..
حسـن أمي ، سـأنزل
.. في تلك اللحظـة وصلتها رن هاتفهـا معلنـا وصـول رسـالة ، مسكـت بـ هاتفهـا ، و فتحـت الرسـالة ، كانت مـن بلسـم ، مكـتوب فيـها ..
" صباح الخـير ، أريـد فقـط أن أسـألك إذا سـتأتيـن اليـوم مـجددا لـ منـزلي أم لا !! "
.. إبتسـمت كلارك و قـامت من سريرهـا ، و كتبت الرسالة لـ بلسـم قائلـة ..
" صـباح الـنور ، بصـراحة لـم أكـون سأذهـب لـ منزلك اليوم ، لكـن إذا كنتي بـ حاجتـي سأكـون هنـاك على الفـور "
.. هـناك وضـعت هاتفهـا فوق السـرير ، و دخـلت عـلى الحـمام ، إستحـمت ، و خرجـت تنشـف شعرهـا ، لـ تمسك بالهـاتف ، و كانت رسالة بلسـم تنتظـر لـ تقرئهـا و كانت قد كتبت فيهـا ..
* لا ، ليس بالأمـر المـهم ، أنـا فقط لـم أتحـذث مع أحـد من قبل ، و البـارحة لمـا كنتي مـعي شعـرت بـ راحـة كبيـرة ، و أتعـلمين ! ، لذي حـلم أرغـب أن أعيشـه *
.. لـ تكـتب كلارك رسالتهـا قائلـة فيهـا ..
* حـلم ! و مـا هـو حلـمك يـا بلسـم *
.. و عنـدما أرسلـت رسالتهـا ، وضعـت هاتفـها فوق سريرهـا مجـددا ، و أخـرجـت بعـدها ملابسها من الخـزانة و إرتـدتهـم ، هناك رن هاتفهـا معـلن وصول رسالة مكـتوب فيهـا ..
" حـلمي هـو أن أخـرج من غرفـتي ، و أن أخـرج لـ خـارج المـنزل ، و أرا الذنيـا و أرا النـاس ، و أعيش ولو لـ مرة واحـدة ، ك كـل النـاس "
.. لـ تخـرج من غرفـتها و هي منشـغلة بـ كتابـة رسالتهـا التي قالت فيهـا ..
* النـاس تكـون أحـلامها كبيـرة ، و أنتي أقسـى أحـلامك هو أن تخـرجي من منـزلك ، إممم أظن أن حلـمك لـن يتحـقق أبـدا إذا تركتي الخـوف يسيـطر عليك يـا بلسـم *..
.. أرسلـت رسالتهـا ، و كانت قـد نزلـت للأسفـل و توجـهت لـ الصـالة ، هناك قالت بعدمـا رأت وليـد ..
أسفـة هـل تأخـرت علـيك !!
.. لـ يقف وليـد و قـال ..
أجـل كثيـــرا
.. و عانقهـا و بادلـته العناق ..
أسفـة
.. هنـاك فككـها من عناقـها و قـال ..
لا تتـأسـفي ههه ، إذا كيف حالك يا صديقـتي ؟؟
.. بعدمـا جلسـت كلارك فوق الأريكـة ..
أنـا بخـير ، و أنت !!
.. لـ يقول وليـد ..
بأفضـل حـال ، أنا فقـط أتيـت من أجل شيء يجـب أن تعـرفيـه يا كلارك
.. لـ تقول له متسـائلة ..
شيء ضروري ؟؟؟ مـا هو !!!
