.. لـ تقـول كلارك بسـرعة ..
أووه لما هـذه السـرعة !!!
.. لـ تقـول بلسـم و هي تضـحك ..
ههه أضـنها غيـمة صغيـرة و مرت ، إذا هـل سنـرجع لـ المـنزل !!
.. حـدقت بهـا كلارك و قالت ..
نـرجـع لـ المـنزل !! بربـك لمـا هذا الإستعجـال ! ههه
.. لـ تقـول بلسـم ..
خـائفة أن يرجـعوا أهـلي ، ولا أكـون أنـا هنـاك
.. لـ تضـع كلارك يـديهـا فـرق وجـنتـا بلسـم و قـالت ..
لا تخـافي ، مهـما أنـا معك فـ لا تخـافي ، و أنا أعـلم أن الحفـلة مازالـت مستمـرة ، لذلك إستمتعـي بـ وقتـك مـعي و إنسـاي أهـلك
.. لـ تعـانقهـا بلسـم و قـالت ..
أنـا سعيـدة و مستمـتعـة أكثـر مـن أي وقـت مضـى يـا كلارك
.. لـ تبـادلهـا كلارك العـناق و قـالت ..
إذا هيـا لأخـدك لـ مكـان أخـر ستحـبينه أيضـا
.. بإبتسـامة عـريضـة قـالت بلـسم ..
أجــل ، هـيا
.. لـ تلقي بلسـم أخـر نظـرة عـلى المـدينـة أو بالأحـرى عـن ذلك المـنظـر رائـع الجـمال ، و بعـدهـا صـعدت لـ السيـارة مـع كلارك .. لـ تبـدأ تـرجـف و قـالت لهـا كلارك ..
هـل تشـعرين بـالبـرد !!!
.. لـ تقـول بلسـم و هي تحـك كفـوف يـديـها مع بعضـها ..
أجـل ، لأنني تبللـت بالمـطر
.. إبتسـمت كلارك و مسـكت بـ أيـادي بلسـم ، و بدأت تنفـخ الهـواء مـن شفتـيها و تحـك يداهـا على يـداين بلسـم و قـالت ..
و كيـف تشـعرين الأن !!!
.. حـدقـت بهـا بلسـم و قـالت ..
أشـعر بالحـنان
.. ضحـكت كلارك و قالت ..
هههه بل قصـدت هـل تشـعرين بالذفـئ !!!
.. لـ تبتسـم بلسـم قـائلـة ..
أجـل ، هذا شعـور جــــميل
.. لـ تقـول كلارك ..
لذي إقـتراح
.. لـ تسـألـها بلسـم ..
مـا هـو !!!
.. لـ تشـلح كلارك بلـوزتهـا و قـالت ..
خـدي إرتدي هـذه
.. لـ تقـول بلسـم بسـرعة ..
لا ، لا ، و أنتـي سـتبردين أيضـا يا كلارك
.. لـ تقـول كلارك و هـي تحـدق بـ بلسـم و تتحـذث بهـذوء ..
لا يهـمني نفـسي أكـثر ممـا تهـمينني أنتي يا بلسـمي
.. لـ تمـسك بلسـم بـ البـلوزة و قـالت ..
دائمـا لا تتـركي لي شيـئا لـ أقـوله يـا كلارك
.. قـالت كلارك و هي تستعـد لـ تنطـلق بـ السيـارة ..
لا تقـوولي شيـئا ، فقـط إستمتـعي بـوقتك يـا أحـلى بلسـم
.. بلسـم إرتـدت البلـوزة و كلارك إنطـلقت لـ المحطـة التالـية مـن الرحـلة ..
.. لـ تسـألهـا قـائلـة ..
اذا مـا هـو حلمك الثـاني حـبيبـتي ، أقصـد بلسـم
.. بلسـم لم تنتـبه لـ كلارك ، لـ تقـول بعفـوية ..
أن أرا الشـاطئ و لكـن لا يكـون فيـه أحـد و يكـون يعـمه الهـذوء و أسمـع الأمـواج فقـط
.. لـ تقـول كلارك ممـازحـة ..
آممم لا تريدين أن أكـون فيـه أنـا أيضـا !!!
.. لـ تقـول بلسـم ..
طبـعا لا أقصـدك انتـي يـا كلارك ههه
.. لـ تضـحك كلارك قـائلة ..
ههه و أنـا أمـزح معك ، لأنني أعـلم أننـي الكـل فـي الكـل هههههه
.. لـ تقـول بلسـم ..
صـراحة أنتـي محـقة ، أنتـي الكـل في الكـل فـي الكـــل
.. لـ تضـع كلارك يـدها فوق يـد بلسـم و قـالت بـ ثقـة و جديـة و هـي تنـظر لـ الطريق ..
بـ جمـلتك هـذه غيـرتي الكثـير بـ حياتي و حـياتك يـا بلسـم
.. لـ تقـول بلسـم متسائلـة لأنهـا لم تفـهم ما قصـد كلارك ..
مـا قصـدك يا كلارك !!
.. بإبتسـامة جـانبيـة قالت كلارك ..
سـ تفهميـن كل شيء ، لـكن ليس الأن
.. بلسـم قـالت ..
إممم و مـتى سأفـهم يا كلارك !!!
.. ضحـكت كلارك و قـالت ..
مستعجـلة !!! ، ههه يـوجد مثـال يقـول ، كـل شيء فـي وقـته حـلو ، أفهـمتي يـا بلسـم ؟؟
.. لـ تقـول بلسـم بسـرعة ..
حـسنـــــا ، فهـــمت ، لذلـــك أتركي الأمـر لـ وقـته لـ يكـون حلـــو ههه
.. لـ تقـول كلارك و هي ترجـع يدهـا لـ مـقود السيـارة ..
شـطـــــووورة ههه ، و هـا نحـن و صـلنـا لـ محطـتنا التاليـة
.. لـ تقـول بلسـم و هـي تنـظـر لـ مـا أمـامـها ، و قـالت ..
الشـاطئ !!!
.. لـ تقـول كلارك ..
و فـي مكـان ليس فيـه أحـد ، و ستسـمعين صـوت الأمـواج فقـط ههه
.. حـدقت بهـا بلسـم بسـرعة و قـالت ..
أجـميع مـا أحـلم بـه سـتحـقيقيـنه لي الليـلة أم مـاذا !!!
.. لـ تحـدق بهـا و مباشـرة لـ عيـناها و قالت بـ ثقـة ..
حـتى لو كـانت أقصـى أحـلامك أن أخـدك لأخـر العـالم ، سـأخـدك بـذون تـردد ، فقـط أحـلمـي و أنـا سـأحـقق
.. لـ تقـول بلسـم بـ نبـرة هـاذئـة ..
لكـن أعـلم أن أحـلامي بالنسبـة للبعـض تافهـة يا كلارك و يمكـن أن تكـون تافهـة بالنسبـة لك أيضـا
.. إبتسـمت كلارك قـائلـة ..
أنـا لا أعـرف مـا سـ يفكـرون به الأخـرين ، و أخـر ما يهمـني هـو تفكـيرهـم ، أمـا بالنسبـة لي ، أحـلامك بريئـة و بسيـطة ، فـ لمـا لا أحـققـها لك إذا كـان ذلك سـ يسـعدك يا عـزيزة قـلبـي
.. بإبتـسامة عـريضـة قـالت بلسـم ..
ليـت كل النـاس تفكـر مثـلك يا كلارك
.. لـ تحذق بهـا كلارك بسـرعة و بنبـرة جديـة قالت ..
لا يـوجد مكـان لـ النـاس إذا كـانت كلارك مـوجـودة ، أفهمـتي !!!
.. و بـإبتسـامة هـاذئـة قالت بلسـم ..
و أنـا لا أريـد النـاس لـطالمـا كلارك معي ، و الأن هـل ننـزل !!!
.. إبتسـمت كلارك عـلى أول مـا قالـته بلسـم لـ تقـول ..
أجـل لـ ننـزل
.. و هـناك نـزلوا مـن السيـارة ، و ذهـبوا جـهة الشـاطئ ، وقفـت كلارك ، و تنظـر لـ بلسـم التي ذهـبت لـ جـهة البحـر و تلعـب بـالماء ، و هي تضـحك ضحكـات مـليئة بالسـعادة التـي تغـمر قـلب كلارك و هـي ترا عـزيزة قـلبهـا تضـحك ، لـ تدخـل تلعـب مـعها ، و كان وقـت مرح ، و هـن يلعـبن مـع بعضـهما ، ركـضوا ، و لعـبوا ، و عـاشوا لحـظتهـم بـ الكثـير مـن الضحـك و المـرح ..
.. لـ تقـول كلارك لـ بلسـم ..
و الأن إستمـعي لـ صوت الأمـواج في الهـذوء يـا بلسـم
.. لـ تمسـك بلسـم بيـد كلارك وقـالت ..
أغمضـي عيـنـاك مثـلي و إستمـعي مـعي لـ صوت الأمـواج يـا كلارك ..
.. شابكـت يدها بـ يـد بلسـم و قـالت ..
أجـل هـيا لـ نغمـض أعيـوننا
.. أغـمضت كـل واحـدة منهمـا عيـناها لـ يشـعران فـي تلك اللحظـة بـ النسـمات العـاليـة التـي تـدخـل لـ جسـديـهما لـ تقشـعـر كـل زاويـة من ذاتهـما ، لـ تبتسـم كل واحـدة منهمـا ، إبتسـامة هـاذئـة ، لأن ذلك الشـعور يدخـل البهجـة لـ قـلوبهـما ، و بعـد بـرهة ، فـتحـت كلارك عيـناها هـي أولا ، لـ تحـذق بـ بلسـم ، التـي رأت الإبتسـامة الهـاذئة مـرسـومة عـلى وجـهها ، إقتـربت منهـا ووقفـت أمـامهـا ، لـ تقـول ..
بمـا تشـعرين الأن !!
.. لـ تفـتح بلسـم عيـناها و بـ نـفس الإبتسـامة قـالت ..
بالذفـئ
.. مسـكت لهـا بيـديهـا الإثنتـين و قالت كلارك ..
أتـمنى أن تكـون ليلـتك هـذه أعجـبتك ، لأننـي خططـك لهـا لإسـعادك يـا بلسـم
.. لـ تقـترب مـنها بلسـم و قـالت بـ نفـس إبتسـامتهـا السـابقـة ..
لـو لـم تدخـلي لـ حـياتي يـا كلارك ، ما كـنت سـأعيش و لـو النصـف القـليل من هـذه الليـلة
.. لـ تعـانقـها و تابعـت قـائلـة ..
و ليـت هذه الليـلة لا تنتهـي يـا كلارك
.. لفـت كلارك يديـها حـول خصـر بلسـم و عانقتهـا هي أيضـا بـ شـدة و إكـتفـت بالصمـت لـ تشـعر بـذفـئ العـناق ، الـذفئ الذي تشـعر بـه حـتى بلسـم ...