الهوس 19

809 35 0
                                    

.. فـي الصـباح كـانت ناريمـان تقف جـنب كلارك ، تنـتظـرها أن تـستيقظ ، و فـي الحـظة التي ، فـتحـت كـلارك عـيناها ، تـذكرت كـل مـا حـذث البـارحـة ، و تـذكـرت صـوت بكـاء بلسـم ، لـ تجـلس بسـرعة و مـلامح وجـهها غاضـبة ، لـ تضـع ناريمـان يـدهـا فوق كـتف إبنتـها ، لـ تقـول بـ توتـر و خـوف ..
كـيف تشـعرين يـا إبنتـي !!!
.. حدقـت بهـا بسـرعة و قالت ..
أيـن هـو أبي !!!
.. لـ تقـول ناريمـان ..
إخبـريني أولا هـل أنتـي بخـير يـا كلارك !!!؟
.. قـالت كلارك بـ إنـفعال ..
أيـــن هـو أبـي يــا أمـي ؟ ، هـل ذهـب عـند رايـما !!!
.. لـ يدخـل والـدها قائل ..
لا لـم أذهـب بعـد يـا عـزيزتي
.. حـاولت أن تخـرج من الـسريـر ، و منعـوها ، و قال والـدها ..
يجـب أن تخبرينـنا أذا أنتـي بخـير أم لا يا كلارك ؟؟؟
.. حدقـت به بسـرعة و قـالت ..
أنـا بخـير يـا أبي ، بخـير ، يجـب أن نـذهب عـند رايمـا
.. لـ يدخـل جاد و قال ..
لن تذهـبي لـ أي مكـان يـا كلارك ، ستبقـين معـي
.. تفـاجئت ، و قـالت ..
جـــاد !!!
.. عـانقـها و قال ..
أجـل ، هـل تفـاجئتي !!!
.. إبتســمت كلارك و قالت ..
كثـيييرا يـا أخـي ، مـتى أتـيت !!!
.. لـ يقـول جـاد ..
أتيـت البـارحة ، كنت أريـد أن أفـاجئك ، لكـن أنتي مـن فاجـئتيني و خفـت عـليك كثيـرا يا كلارك
.. لـ تقـول كلارك بسـرعة ..
إنسـى مـا حذث لي ، و أخـبرني أنك ستبقـى هـذه المـرة مـعنا ولـن تسـافر مجـددا !!!
.. ضـحك جاد و قــال ..
ههههههه إنـها إجـازة فقـط يا كلارك ، ممـا يعني أن بعـد شهـر سأرجـع لـ عمـلي
.. لـ تقـول كلارك ..
أكـرهك ، كـنت أظـن أنك لن تـرجع ، لكـن أظـن أنك إعـتدت عـلى أن تكـون بعيـد عـنا يـا جاد
.. لـ يقـول جـاد ..
أوووه أخـتي حـبيبـتي تكـرهـني ، لكـن أنـا أحـبها هههه ، لا أسـتطيع أن أتـرك عمـلي يـا كلارك ، و أنتـي تعـرفين ذلك
.. لـ تخـرج كلارك من السـرير ووقفـت قائلـة ..
أعـرف ذلك ، أنـا فقـط تأمـلت أن تغـير تفكيـرك ، إذا هـل نذهـب الأن لـ المـنزل !!!
.. لـ يقـول والـدها ..
أجـل ، أنتـم إذهـبوا لـ المـنزل و أنـا سأذهـب لـ منزل رايـما
.. حـدقت به كلارك و قالت بسـرعة ..
سـأذهـب مـعك
.. لـ يقـول جاد ..
و مـا الذي قلته أنـا !! ، أنـتي ستبقـيـن معي و لن تذهـبي لـ أي مـكان
.. لـ تحـدق بـ شقيقـها قائـلة ..
أريد أن أذهـب مـع أبي
.. لـ تقـول ناريمـان التـي كانت تخـاف بـ شدة أن تفقـد كلارك أعصـابهـا ..
إذا كانت تـرغـب في الذهـاب مـع والـدك ، فـ أتـركها يـا جاد
.. لـ يقـول جـاد ..
أمـي ، أنتـي تعلميـن أن ريـان ينتـظرنـا في الخـارج لـ نذهب في نـزهـة و معـنا كلارك
.. لـ تقـول كلارك مـتسائلـة ..
و مـن هـو ريـان هـذا !!
.. لـ يقـول جـاد و هـو ينـظر إليـها ..
ريـان يكـون صديقـي فـي العـمل ، و لمـا عـلم أننـي سـأتي لـ بلـدي العـزيز أراد أن يـرافقـني لأنه أيضـا أخـد إجـازة ، و لاترفضـي الذهـاب معـنا يـا كلارك ، رجـاءا
.. هنـاك فكـرت كلارك ، بأن حـتى لو ذهـبت مـع والـدها ، فـ لن تسنح لهـا الفـرصـة فـي رؤيـة بلسـم ، و هي أيضـا لا ترغـب في رؤيـة رايمـا ، لأن رؤيتـها لهـا ستجـعلها تفقـد أعصـابها و يـمكن أن تقـول بـ شيء لا يحـمد عقـباه ، لـذلك وافقـت أن تـرافق شقـيقـها في الـنزهـة مـع صديـقه ريـان ،...

الهَــــــوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن