chapter 1.....

3K 146 45
                                    

لقد بدأ كل شيء في ذلك اليوم كنت أساعد والدي في الزراعة طول اليوم بقينا هناك حتى تعبنا بشدة عُدنا إلى المنزل و وجدنا أمي أعدت العشاء لنا بينما كنا نتعشى دق أحدهم باب بيتنا .

فتح أبي الباب و كان هناك رجلٌ عجوز أرعبني شكله و ذهبت راكضاً نحو أمي رحب أبي بالرجل و قد طلب منه العجوز طعاماً .

أدخله أبي  و وضع الطعام أمامه لكن الرجل رفض و قال : أنا لا أريد هذا الطعام بل أريدكم أمسك الرجل برقبة أبي و غرز أنيابه برقبته .

ركضت أمي نحوه لكي تنقذ أبي لكنه رما أبي على الأرض و كان جثة هامدة أمسك بأمي و فعل معها مثل ما فعل و رماها على الأرض .

إقترب الرجل مني كنت جامداً مكاني لم أتحرك ساكناً من الخوف الشديد نزل الرجل لمستواي و وضع كلتا يديه على وجهي أغمضت كلتا عيني منتظراً مصيري .

نطق و قال : أنت إبن كيسكي إذا .
فتحت عيناي لكن كان لساني عاجزاً عن الكلام.
بالطبع لم أفهم شيء .

قال الرجل العجوز  : أنت حقاً تشبه والدك العينان و الشعر و الأنياب كنت متشوقاً للتعرف على حفيدي .

قلت و الدموع تنزل من عيناي : أنت لست جدي أنت رجلٌ شرير جدي رجل طيب .

إبتسم الرجل و قال : متأكد ؟ أنظر هؤلاء الحثالة ليسوا عائلتك.
قلت بصوتٍ عالي : أنت تكذب .
ضحك العجوز بصوتٍ عالي و قال : أنا لا أكذب و لكي أثبت لك كلامي هناك علامة وسط بطنك تشبه الخفاش
أليس كذلك؟ هذه العلامة هي وراثة عند عائلتنا و عندي واحدة مثلها .
...............................

لقد مر  ٢٤٤عام على ذلك اليوم أخذني ذلك الرجل و جعلني أعيش معه و كان مُصراً على أن أناديه جدي .

من يكترث له الآن ، لقد عشت فترة طويلة جميع من عاصرتهم لقد ماتوا و أنا الآن أعيش وحدي كمصاص دماء يعيش بين البشر...

البشر في هذه الحقبة هم أسوء تصوير للبشر أجسامهم ضعيفة لا يمتلكون قوة جسدية و لا أي مناعة حتى أن مستوى ذكائهم قليل....

في المساء بينما كان الثلج يتساقط فُتِحَ باب المكتبة دخلت فتاة بشعرِ بني لامع و عيون بنية و قد كانت قصيرة قليلاً و قد كانت ترجف من البرد ....

نظرت الفتاة للشخص الذي كان ينظر إليها بإستغراب و علمت بماذا يفكر ،  أي مجنون يخرج بهذا الوقت ..

إبتسمت الفتاة للرجل و قالت : مساء الخير سيدي .
الرجل : مساء الخير .
تقدمت الفتاة و سألت الرجل : عفواً سيدي لكن أنا أبحث عن كتاب جامعي ضاع مني عندما أتيت إلى هنا هل رأيته .
أجابها الرجل : لا أعلم لقد بدأت بورديتي للتو .
الفتاة : هاه ، يجب أن أعود قبل إغلاق السكن ،هل يمكن أن أعطيك رقمي عندما تجد كتابي إتصل بي أو أرسل لي رسالة .
الرجل : حسناً لا بأس .

ناولها ورقة و بدأت بكتابة الرقم الخاص بها و بجانبه إسمها ، أخذ الورقة و أعطاها ورقة مكتوب عليها رقم قال لها أنه رقمه .

الفتاة : شكراً لك سيدي لكن إسمك غير مكتوب .
الرجل : أجل نسيت إسمي باجي .
الفتاة : شكراً لك سيد باجي .
باجي وهو يقرأ الورقة : العفو آنسة سايا .

خرجت الفتاة لكي تذهب للسكن الجامعي قبل أن يغلق أبوابه ....

باجي و هو ينظر للورقة  : ههه فتاة مجنونة خرجت بهذا البرد من أجل كتاب  يبدو أنه لا يوجد مجنون آخر سيأتي اليوم إذاً سأبحث عن كتابها .

بعد ساعات من ترتيب المكتبة و البحث عن كتاب سايا وجده باجي أخيراً كان على وشك أن يتصل بها لكن الوقت كان متأخراً ...

في صباح اليوم التالي إتصل باجي عليها لكنها لم ترد و استمر بالمحاولة عشرين مرة و لكن بلا فائدة قرر باجي أن يذهب إلى السكن و يعطيهم الكتاب هناك لكن المشكلة لم يكن يعرف عنوان السكن ...

بقي يبحث لمدة يوم كامل و عندما وجده كان السكن مغلقاً و قرر أن ينتظر حتى يفتح أبوابه  .....

في اليوم التالي ذهب باجي إلى السكن و عند الاستعلامات ألقى التحية على الموظف و قال: صباح الخير أنا صاحب مكتبة و قد كانت إحدى طالباتكم تبحث عن كتاب ضاع منها و عندما وجدته إتصلت بها و لم ترد لذا جلبته .

الموظف: شكراً لك سيدي لكن ما إسم الطالبة  .
باجي : إسمها سايا .
الموظف : ألا تعرف كنيتها هناك الكثير من الطالبات إسمهن سايا .
باجي : لا أعرف .
الموظف : حسناً أعطني رقم هاتفها.

أعطى باجي رقم سايا للموظف و بحث في الحاسوب و قال له : هل أنت متأكد يا سيدي أن إسمها سايا .
باجي : أجل  هل هناك مشكلة ؟
الموظف : الطالبة سايا إختفت منذ يومين و قد أرسلنا اليوم طلباً للشرطة بالبحث عنها .

........................................

ما تحملت ما أسوي لباجي سان ...
هي هاي المفاجأة 😁

crimson love ll baji حيث تعيش القصص. اكتشف الآن