طفلي العزيز هذه المذكرات لك لا أعرف إذا كنت صبياً أم فتاة لكن سأبدأ منذ اليوم بكتابة هذه المذكرات لك لأنني علمت أنك موجود في داخلي ..
سأظل أكتب لك كل يوم في هذه المذكرات لكي تتعرف على أمك جيداً لأنني لا أعرف ماذا قد يحصل معنا في المستقبل و أيضاً لأن عمري سيكون قصيراً بالنسبة لك و لأبيك لأنني كنت بشر و تحولت لكن سأحرص على أن أبقى على قيد الحياة قدر الإمكان حتى تبلغ ..
ربما تولد كمصاص دماء نقي الدم لأن كلا والديك مصاصي دماء ستكون قوياً أنا متأكدة لكن أتعرف أتمنى حقاً أن تكون فتاة هذا لا يعني أنها ستكون مشكلة إذا كنت صبي بالعكس ستكون مثل والدك تماما
لكن أريد فتاة لكي أفعل لها ما لم تفعله أمي من أجلي و أعلمها أن تكون قوية أنا لا أقول إقترفي ما فعلته بالعكس ما فعلته كان خطأ لكن لم أستطع السيطرة على نفسي ...
لقد سيطر علي الحقد لذا إقترفت كل هذه الأفعال ، لكن ما أوصيك به لا تسمح لأحد أن يؤذيك حتى لو كان مقرباً منك هذا ليس عذراً لكي يؤذيك ...
و الآن سأبدأ بما يحدث معنا بعد أن عدنا من شهر العسل طلبت من والدك أن ننتقل ..
بالمناسبة سأكتب باجي لأنني أشعر ببعض الغرابة عندما طلبت من باجي أن ننتقل وافق فوراً يبدو أنه علم بأن هيناتا عرفت حقيقتي أشك أنها قالت له ..
طلبت من باجي أن ننتقل للمزرعة التي كنت أعيش فيها مع والدي و أنني سأرممها بالأموال التي ورثتها وافق باجي لكن بشرط أنه سيساعدني في إدارة عملها و بالطبع قبلت ...
لقد بنينا منزلاً جديداً إنه خشبي لكن جميل للغاية و دافىء ستحبه أنا متأكدة من هذا أما بالنسبة للأرض لقد أرجعنا لها الحياة و الآن نحن الإثنان ندير العمل بها و بنفس الوقت نوفر دماء لرفاقنا الآخرين ...
الآن الحقول جميلة للغاية ستلعب كثيراً بها أنا متأكدة أتمنى أن أبقى حية لكي أراك تلعب هنا هذا سيسعدني
باجي يهتم بي كثيراً شعرت و كأنه طفل يفتقد للحنان و للأسرة و عندما روى لي طفولته و ما حدث معه تأكد أن شعوري صحيح ..
لذا هو متعلق بي للغاية أحياناً أشعر أنه مهووس بي
اليوم عندما عرفت أنك بداخلي إشتريت هذا الدفتر و أتيت عند باجي لكي أخبره و لم أصدق ما رأيته لقد بدأ بالبكاء والدك يبدو صلباً لكنه حنون للغاية و مسكين عاش حياته كلها وحيداً أتمنى أن تبقى ممسكاً يد والدك دائما إنه لا يستحق سوى الحب صدقني ...
هذا كل ما في اليوم ....
أغلقت سايا الدفتر و خبأته في مكان لا يستطيع باجي الوصول إليه و ذهب للخارج لتستنشق بعض الهواء النقي ...
أتى باجي من الخلف و قام بمعانقتها و همس بإذنها : يبدو إنك إختنقتي من الداخل . سايا : لا أحب البقاء طويلاً في الداخل. باجي: أجل لكن لا تقفي طويلاً إجلسي على الكرسي
سايا : أريد أن أستلقي لكن لا أريد الدخول . باجي : هممم لحظة ..
جلس على الأريكة الموضوعة بجانب الكرسي و طلب أن استلقي و تضع رأسها على رجله .. إستلقت و بدأ يلعب بشعرها ..
سايا: توقف لا أحب هذه الحركة . باجي: لا تحبيها لكن دائماً تفعلينها بي . سايا : أجل أنت إستثناء توقف هذا مزعج . باجي : إذا كنتي منزعجة لما لا تقومين ؟ سايا: أتكاسل عن فعل هذا . باجي : كسولة سيكون إبننا كسول مثلك. سايا: ههه ليس مضحكاً ...
نظر باجي لها و قال : سأكون محظوظاً إذا كان يشبهك أنتي حب حياتي أدخلتي الإبتسامة لي على الرغم من أن حياتك كانت قاسية معك أيضاً أنتي بالنسبة لي مثل القشة التي يتعلق بها الغريق لكي ينجو من غرقه ، هذا غريب أنا أتغزل بك لكن لا تقولين لي توقف ..
سايا...سايا...هههههههه لقد نامت مرة أخرى كم تحب النوم هذه المرأة..
نامي عزيزتي أحبك كثيراً ....
................النهاية ...............
كنت ناوية أعمل النهاية حزينة لكن أعرف أنكم راح يجيكم إحباط لذا خليتها سعيدة 😂
أحس إني مطيت الأحداث
المهم أشوفكم بقصص ثانية ..
جانا . ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
