يجلس باجي على الكرسي ممسكاً برأسه يحاول إستيعاب ما حدث و ما سمعه بينما ينظر له سانزو ببرود عند الباب عاقداً ذراعيه بالقرب من صدره
- لا أصدق ما حدث كل هذا فعلته سايا لا ،، لا يمكن أن أصدق مستحيل هل كنت غبياً لهذه الدرجة ..
تنهد سانزو و قال: من أين عرفت كل هذه الأشياء .
باجي : لقد قرأت مذكراتها عندما كانت مريضة و عرفت لقد صدمت مما قرأته .
سانزو: أين وجدت المذكرات؟
باجي: بالدرج الذي بالقرب من سريرها ..
ضحك سانزو و قال : هههههه هل تظن أنك وجدته بالصدفة.
باجي : ماذا تقصد ؟
سانزو: بعد الذي سمعته لا أستبعد أن تكون تعمدت أن تمرض و أن تضع الدفتر بالقرب منها لكي تجده هذه الفتاة أذكى مما نتصور إنها تخبرك بالحقيقة بطريقة غير مباشرة عن ما حدث و تترك لك الخيار .
باجي : خيار ماذا؟
سانزو: الإستمرار بالعلاقة أو الانفصال أمامك يومان فقط لتفكر قبل موعد زفافكما ..
باجي: هكذا إذاً ..إبتسامة يبدو عليه التعب ...يا لي من أحمق .
سانزو: لك حرية الاختيار لكن لا تنسى أننا مصاصوا دماء و إرتكبنا خطايا شنيعة و أنت بالذات إرتكب فعلاً محرماً عندما قتلت جدك لذا أطلب منك أن تفكر من النادر أن يعثر الشخص على حبه الحقيقي أراك لاحقاً .
.....المذكرات الصفحة الأولى .....
مذكراتي أنا أكتب لأنني لم أعد أتحمل كم الأسرار التي عندي يجب أن أقولها إن لم أقولها سأجن حسناً لنبدأ منذ البداية...
لقد تربيت بمزرعة والدي مع أبي و جدتي إنفصل والداي بحجة أنهما لا يتفاهمان لكن أنا سمعت السبب الحقيقي والدي إنفصل عن أمي لأنها خانته مع صديقه المقرب و هو تستر على هذه الفضيحة لأنه يعرف أن جدي سيقتلها و لكن بشرط أن تتنازل عن الحضانة ..
عشت مع جدتي و كانت تروي لي بشكلٍ مستمر عن قصص مصاصي الدماء كان هذا يضايق والدي لكن جدتي إستمرت بروايتها لي و كانت تعلمني أن لا أخبر أبي بأي شيء ...
لقد أخبرتني أن لديها العديد من الكتب في القبو عن مصاصي الدماء و قرأتها جميعها في شهر نعم أنا دودة كتب كما يقولون مع أنني لا أحب هذا اللقب يجب أن يتم تسميتنا الملوك أو شيء من هذا القبيل ...
لقد عرفت كل شيء تقريباً عن مصاصي الدماء كيف يعيشون و ما هي أصنافهم و كيف يتحول البشر إلى مصاصي دماء تمنيت أن أتحول و أحصل على قواهم حتى أنني صرت أقتنع بكلام جدتي حول حقيقة موت جدي المزيف و أنه تحول لمصاص دماء...
لقد كانت لدي حياة في غاية الهدوء حتى أنني تعرفت على فتاة تدعى إيما و أخوها مايكي و شينشيرو لقد كان جدهم شريك والدي في المحصول لذا تعرفنا بهذه الطريقة...
لكن في ذلك اليوم إنقلبت جميع موازين حياتي إستيقظت في منتصف الليل أشعر بالعطش و سمعت أصوات من الخارج نظرت من خلال النافذة و وجدت أبي يتشاجر مع صديقه السابق و كان حوارهما على ما أتذكر...
- كيف تجرأ و تأتي إلى هنا بعد خيانتك لي .
- إسمعني قليلاً أنا لم أقصد كنت بحالة سُكر هي من أغرتني و إستغلت الوضع .
- هههههه هل تريد أن أصدقك إبتعد عني .
- أعطني فرصة
- أغرب .
تهجم والدي عليه و كان سيضربه لو لم يقم بدفعه على أداة الحصاد لكن صدم رأس أبي بالجزء الحاد و عندها بدأ يصرخ ..
- ماذا فعلت سيقتلونني سيتم إعدامي هكذا
أتت أمي نحوه و عانقته و قالت: لا بأس هو تهجم عليك ..
- سيضيع عمري هكذا في السجون .
- اششش لا بأس سنتدبر الأمر و لن يعلم أحد بشيء
-كيف ؟
- سأتولى الأمر أنت إحرق المحصول و الجثة أيضاً و إنتظرني بالسيارة ...
فزعت من ما رأيته و لم أستطع الحراك من الصدمة دخلت أمي من خلفي و وضعت منديلاً في فمي و نمت
عندما إستيقظت وجدت الشرطة حولي و عندها أصبحت متهمة بقتل والدي حاولت الدفاع عن نفسي لكن لم يصدقني أحد و سجنت في الإصلاحية و تم القضاء على براءتي إلى الأبد ...
عندما خرجت لم أعد سايا القديمة هذا العالم لا يتقبل الضعفاء و الصادقين هذا العالم لا يكون فيه سوى أصحاب الوجوه المتعددة ...
تصنعت لطفي القديم مع إيما و البقية لكن الوحيد الذي عرف أنني تغيرت كان مايكي عندما شاهدني أقتل طائري المفضل لكنه إلتزم الصمت ولم يخبر أحد ...
.....................................................
رن هاتف باجي و قد كانت سايا رد باجي على الخط
- أهلاً عزيزتي هل هناك شيء
- هل يجب أن يكون هناك شيء لأتصل بك .
- ههه لا إتصلي بي متى ما أردتي .
- هممم لقد إشتقت لسماع صوتك لم أرك منذ أيام .
- أنا مشغول تعرفين تحضيرات الزفاف لابد أنك مشغولة أيضاً .
- أجل أنا متعبة بالكاد وجدت فستاناً جميلاً ما به الذوق العام متردي هذه الأيام ، لابد أنك متعب تصبح على خير حبيبي.
- و أنتي بخير حبيبتي.
................**********************.......
أنت تقرأ
crimson love ll baji
Vampireحياة باردة ..... جسدٌ بلا روح....... أيام لا معنى لها ..... لكنكِ لونتي حياة هذا البائس.
