في ذلك المساء كان باجي في المكتبة و قد بدأ ورديته للتو فُتِح باب المكتبة و دخل إليها شخصٌ ذو شعر وردي و يرتدي كمامة ...
إلتفت باجي إليه و إبتسم و قال: أهلاً سانزو .
خلع سانزو كمامته و ظهرت الندوب التي حول فمه و قال : أهلاً باجي .باجي : متى أتيت إلى طوكيو ؟
سانزو: منذ يومان و ما هذا المكان الذي أنت فيه ؟ حقاً
ألا يوجد مكان مناسب لك ؟
باجي: تعرف يا سانزو نحن مصاصي دماء ويجب أن نكون متخفين و أن لا نظهر بمكان يأتي إليه الكثير من الناس ، و أتركنا من هذا كيف رأيت طوكيو؟
سانزو : لم أتجول كثيراً كل ما حدث أنني سمعت الناس يتكلمون عن ذلك الشخص الذي وجدوه مقطعاً و مرمياً في القمامة .
باجي: حسناً دعنا من هذا لنذهب سأجعلك تتجول في
المدينة .
سانزو: ههه قبل قليل قلت يجب أن نكون متخفين .باجي : الأمران مختلفان هيا .
أخذ باجي سانزو و تجولا في الأحياء لكن بعد قليل رن هاتف باجي رد باجي على المكالمة : أهلا لوسيفر .
لوسيفر : سيد باجي هناك شيء حدث ، لقد وجدت فتاة متحولة لمصاص دماء.تغيرت ملامح باجي إلى الجدية و قال : أين هي ؟ و هل أنت متأكد أنها متحولة ؟
لوسيفر : أجل سيدي هناك آثار أنياب خلف رقبتها ماذا أفعل الآن ؟
باجي : أحضرها لمنزلي و إنتظرني هناك .
لوسيفر : أمرك سيدي .أنهى باجي الإتصال و مازالت علامات الجدية على وجهه.
سانزو: ماذا هناك ؟
باجي : يجب أن أذهب للبيت لقد وجد لوسيفر فتاة متحولة .
سانزو : سآتي معك .ذهب باجي ومعه سانزو و وجدا لوسيفر ينتظرهما رحب بهما و سأل باجي عن الفتاة أخبره أنها في داخل غرفة الضيوف رافقهما للغرفة و دخلا إليها عندما دخلا إنصدما عندما شاهداها.
باجي : أنتي سايا .
كانت سايا مستيقظة للتو تحاول أن تستوعب ما حدث
إلتفتت إليهم عندما سمعت إسمها نظرت لهم بإستغراب
و قالت : أنت صاحب المكتبة أليس كذلك، آه أجل أنت سيد باجي لكن لماذا أنا هنا ؟ و أين أنا ؟نظرت لهم و صرخت فجأة عندما لاحظت الذي يقف بجانب باجي: هاااه حاصد الأرواح.
باجي : حاصد أرواح؟؟! نظر باجي لسانزو الذي كان يبدو مصدوماً .إقترب باجي منها و قال : إهدأي لابد أنه أثر الصدمة هذا صديقي .
حاول مسك يدها لكنها إبتعدت و كانت ترجف و قالت بخوف : إبتعد عني لا تقترب .
باجي: حسناً لن أقترب أنا لن أؤذيك أبداً .أخذ الكرسي و جلس بالقرب منها و نظر إليهم و قال إتركونا قليلاً .
خرج كل من سانزو و لوسيفر و بقي فقط باجي و سايا و كانت ما تزال ترجف من الخوف نظر إليها باجي و قال لها: أعلم بماذا تفكرين الآن ، و أنا لا ألومك
بالأخص بعد تلك التجربة القاسية ، لكن كوني متأكدة أنا لن ألمسك بطريقة تخدش كرامتك ومن المستحيل أن أفعل معك مثل ذلك المنحط .سايا : كيف تعرف ما حدث ؟
باجي : أنا أخذتك للمشفى ذلك اليوم لذا يمكن أن تثقي بي و لو قليلاً و الآن أخبريني ماذا حدث معك قبل أن تفقدي وعيك من أجل أن أفهم و لكي أخبرك لماذا أنتي هنا إتفقنا .
سايا : لقد ذهبت للتسوق و عندما كنت في الطريق سمعت صراخ فتاة ، ذهبت إلى هناك و وجدت شاب يضايق فتاة عندها ضربته و بعدها لا أتذكر ما حدث آخر شيء أتذكره كان دمه .باجي : و قبل هذا الم يحدث معك شيء غريب ؟
سايا : حاولت أن أنتحر البارحة لكن سقطت من إرتفاع غير قاتل و بعدها رأيت صديقك و ظننت أنه حاصد الأرواح و بعدها وجدت نفسي في أحد المقاعد لكن الغريب أن جروحي شفيت .باجي بصوت بالكاد مسموع : إذاً هو من فعلها .
سايا : هل ستخبرني لماذا أنا هنا .باجي : حسناً لكن تجهزي لما سأقوله ، أنتي لم تعودي بشرية أنتي الآن مصاص دماء و الذي حولك هو صديقي و هو أيضاً مصاص دماء .
نظرت سايا له و بدأت بالضحك بشكل هستيري : هههههه ما هذا الذي تقوله هههههه لا وجود لهذه الخرافات .
أخذ باجي الكأس الذي بجانب السرير و كسره بيده مما جعلها تنزف و عرض يده أمامها و قال : أنظري الآن إلى
هذا الدم ألا يبدو شهياً لك .شعرت بالعطش المفاجئ و تحولت عيناها للون الأحمر أمسكت يده و بدأت تشرب الدم و بعدها تركت يده و إنتقلت إلى رقبته و غرزت أنيابها بها .
كان باجي يتألم و قال : آه أنتي شرهة و طماعة إبتعدي .
أبعدها باجي عنه و عادت لوعيها و قالت : يا إلهي ماذا حدث ؟ لماذا ....لماذا؟باجي : إهدأي لا تقلقي أنتي لستي الوحيدة أنا أيضاً مصاص دماء و أنا الذي قتل ذلك الشاب أما أنتي قتلتي
ذلك الشخص الذي كان سيعتدي على تلك الفتاة و شربتي دمه .سايا: لقد تحولت لوحش .
باجي: آه أنتي تجرحيني.
سايا : يجب أن أسلم نفسي .
باجي نظر لها بغضب و قال : لن أسمح لك بهذا لن أجعلك تكشفين حقيقتنا هل فهمتي .سايا : لكن ...
باجي: دون لكن سأتركك تفكرين بالموضوع بتمهل خذي هذا مفتاح الغرفة لكي تقفليه على نفسك أراك غداً تصبحين على خير .....خرج باجي من الغرفة تاركاً تلك الفتاة غارقة في أفكارها : يا إلهي أرجوكم قولوا أنه حلم ..
........***********************.......
أنت تقرأ
crimson love ll baji
Vampireحياة باردة ..... جسدٌ بلا روح....... أيام لا معنى لها ..... لكنكِ لونتي حياة هذا البائس.