كانت سايا تجهز ثياب التخرج قبل أن تخرج من المنزل وقف باجي بجانب باب الغرفة و قال : حبيبتي ألم تجهزي نفسك بعد .
سايا : ليس هنا سأذهب لصالون التجميل ليس لدي مزاج لأجمل نفسي بنفسي . باجي : أنا أساعدك . سايا : لا شكراً لك عزيزي سأذهب أراك في المساء عند الحفل .
قبلته على وجنته و خرجت من الشقة أخذت سيارة أجرة و طلبت منه أن يذهب نحو الوجهة التي تريدها
وصلت السيارة لعند مزرعة قديمة كان يبدو عليها أنه تم هجرها منذ سنوات كانت الأرض جرداء لا حياة فيها و كان المنزل الخشبي الذي فيها قديم و متهالك....
فتحت باب المنزل و عادت لها ذكرياتها القديمة و هي تلعب فيه و جدتها الجالسة على الكرسي تراقبها و تنظر للباب الذي كان سيخرج منه والدها بأي لحظة
Flash back...
تجلس سايا الطفلة أمام جدتها بفستانها الأحمر الذي يجعلها تبدو كأميرة صغيرة ...
سايا : جدتي هل رأيتي مصاص دماء مرة أخرى . الجدة : أجل لقد رأيته عندما كنت شابة ذهبت للمدينة لكي أدرس و عندما كنت سأعبر الشارع رأيت سانزو. سايا : هاه ألم يصبح عجوزاً!!!
الجدة : لا يا عزيزتي مصاصو الدماء يعيشون طويلاً . سايا : هل أنتي متأكدة يا جدتي ؟ الجدة : أجل لا يمكن أن أنسى تلك الندبات التي حول فمه و عينيه الفيروزية.
سايا : جدتي من أين تعرفي كل هذا عن مصاصي الدماء . الجدة : لقد قرأت الكثير من الكتب عنهم هل تريدين أن تعلمي أين هم جميع تلك الكتب داخل القبو . سايا : هل يمكنني أن أقرأها ؟ الجدة : أجل لكن لا تخبري والدك إنه سر . سايا : حسناً .
The end flash back
بدأت سايا بالبحث في المخزن القديم و وجدت بعض النفط القليل لكنه سيفي بالغرض ذهبت نحو القبو حيث الكتب و سكبته عليها و سكبت بعض النفط فس خارج البيت ....
أشعلت عود ثقاب و رمته و بدأت النار تلتهم البيت نزلت نحو الأرض و وضعت يدها على الأرض و قالت : آسفة أهملتك كثيراً لكنني سأعود إلى هنا قريباً جداً ..
في حفل التخرج تسلم الطلاب المتخرجين شهاداتهم و كان الجو مفعماً بالفرح تسلمت سايا و صديقاتها الشهادات و أصبحن متخرجات رسمياً ....
أتت سايا نحو باجي و عانقها بقوة و هنأها بالتخرج ذهبوا جميعهم سايا، باجي، إيما، هيناتا، دراكين ،مايكي ،شينشيرو و تاكيميتشي للإحتفال بهذه المناسبة ...
في المقهى جلسوا جميعهم لأنه مايزال الوقت مبكراً ولم تفتح النوادي أبوابها بعد ...
مايكي يهمس لشينشيرو: جميع هؤلاء ثنائيات ما عدانا نحن . شينشيرو: لا تقترب مني و إلا من في المقهى سيظن أننا شواذ . مايكي : أنا أيضاً لا أريد هذا .
إيما : تبدو وسيماً اليوم باجي كن .نظرت نحو سايا و غمزت لها وفهمت سايا أنها تحاول أن تثير غيرة دراكين
باجي و هو يحاول أن يشرب الكولا : شكراً هذا من لطفك إيما سان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( أخخخخ مز 💋💋)
إيما : شعرك جميل للغاية ماذا تضع له ؟ باجي : لا شيء إنه طبيعي لكن أبعده عن الكيماويات. إيما : هكذا إذاً .
نهض دراكين و هو متضايق : سأذهب من هنا لدي عمل مايكي: أليس اليوم عطلتك لماذا تذهب الآن . شينشيرو: نعم لم نبدأ بعد . دراكين : لا شكراً لدي العديد من الأعمال الأخرى .
إبتسمت إيما ولم تقل له شيء و همست بإذن سايا و قالت لها : نجحت إنه يغار . سايا : بقيت خطوة واحدة فقط ..إبتسامة شريرة.
مايكي: بماذا تتهامسن ؟ إيما : كلام فتيات هل أنت فتاة ؟ مايكي: حسناً لا يهم .
رن هاتف سايا و قد كان رقماً غريباً ردت عليه و قالت : مرحباً أنا سايا . المتصل : سيدة سايا مرحباً أنا محامي والدتك . سايا : أهلاً سيدي ما هناك هل قتل شخص و إتهموني به .
المتصل : لا آنستي لكن والدتك إنتحرت البارحة للأسف . سايا : ماذا تقول ؟ لماذا ؟ المحامي : أجل آنستي للأسف لكن هناك ما أريد أن أخبرك به تركت والدتك وصية توصي بأملاكها كلها لك لذا هلا أتيتي للمكتب الخاص بي لنتفاهم حول الإجراءات اللازمة .
سايا : حسناً غداً مناسب ؟ المحامي : أجل آنستي و مرة أخرى تعازي لك . سايا : شكراً .
أغلقت سايا الخط و إختفت إبتسامتها و كان وجهها بلا تعابير ... باجي بقلق: هل أنتي بخير عزيزتي؟ نظرت له وقالت بنبرة شخص لا يفهم ماذا يحدث حوله و قالت : أمي إنتحرت ....
