chapter 6

839 86 12
                                    

عادت سايا للسكن الجامعي و دخلت غرفتها الخاصة كانت شاردة الذهن تفكر حول الأشياء التي حدثت معها
و تتحدث مع نفسها :

يا اللهي كيف سأتكيف مع حالتي الجديدة ؟
لماذا يحدث كل هذا لي ؟
كيف سأواجه هينا و إيما ؟

رن هاتف سايا و كان المتصل هيناتا ولكنها لم ترد إستمرت هيناتا بالمحاولة مرات عديدة و لكن  بلا اي فائدة.

بعد أن توقفت هيناتا عن المحاولة قامت إيما بالإتصال إلى أن إستسلمت سايا و ردت على المكالمة

سايا بصوتٍ ناعس : صباح الخير إيما تشان .
إيما بصوت أشبه بالصراخ: أخيراً ظننت أنه حدث لك شيء أين أنت ؟
سايا : لا عزيزتي أنا بخير لكن لا أريد أم أذهب للجامعة اليوم .
إيما : هل أنتي بخير ؟
سايا : أجل عزيزتي بخير إلى اللقاء أريد العودة للنوم .
إيما : حسناً أراك لاحقاً .

أنهت سايا المكالمة و رمت نفسها على السرير  و لفت نفسها بالبطانية هذه الحركة تفعلها عندما تشعر بالحزن
و غطت بنومٍ عميق ...

في المساء عاد سانزو لمنزل باجي و وجده جالساً أمام المدفأة التفت باجي إليه و قال : أهلاً هل حولت شخصاً آخر .

سانزو بتذمر : كُف عن هذا لقد كانت لحظة سهو.
باجي : لا تكررها هذه المرة من الجيد أن لوسيفر وجدها قبل أن يجدها غيرنا .
سانزو : حسناً لن أكررها ، و أين هي الآن هل مازالت هنا ؟
باجي : لقد ذهبت لمسكنها لا تقلق لن تخبر أحداً .
سانزو : همم و كيف تعرف أنها لن تخبر أحداً ؟
باجي : غير مهم المهم هو أنها لن تخبر أي شخص .
سانزو : حسناً تصبح على خير.

ذهب سانزو إلى غرفته و كان باجي مايزال جالساً في مكانه أخذ هاتفه و أخرج رقم سايا كان على وشك أن يتصل بها  لكن غير رأيه باللحظة الأخيرة و رمى الهاتف

Saya pov ...

لقد مر شهر منذ أن حدثت معي كل تلك الأحداث لا أصدق حقاً أن هذا كله حدث معي أنا أتناول الدواء الذي أعطاني إياه السيد باجي بإنتظام إنه يصيبني بتعب شديد و أحرق سعرات حرارية كثيرة مما يجعلني أتناول أكثر من طعامي الإعتيادي ثلاث مرات ...

لكن هذا الوضع أفضل ألف مرة من أن أغرز أسناني في رقبة إحدى صديقاتي لكن اليوم بدأت أشعر بالعطش و أشعر بجفاف في حلقي يجب أن أخرج من القاعة فورأً

عفوا أيها الأستاذ هلا سمحت لي بالخروج إنه موعد علاجي .....

من الجيد أنه سمح لي بالخروج يجب أن أتصل بالسيد باجي آه لماذا لا يرد هيا رد رد ....

رد باجي على الإتصال: أهلاً ...
سايا : سيد باجي لقد ساءت حالتي أشعر بجفاف و عطش شديدين.
باجي : أين أنتي الآن هل أخذتي الدواء .
سايا : أنا أمام الجامعة و أجل أخذت الدواء .
باجي حسناً سآتي إليك بعد قليل خذي حبة إضافية لكي لا تتهجمي على أحد .

تناولت سايا حبة إضافية و إنتظرت وصول باجي خلال ربع ساعة خرجت إيما من القاعة و رأت سايا واقفة وحدها تنتظر ...

سايا تفكر : لو أخذت حبة إضافية أخرى سأتحمل أكثر .

أخذت سايا حبة أخرى كانت إيما على وشك الذهاب إليها قبل أن توقفها هيناتا و تسألها بما يخص الإمتحان توقفت سيارة بالقرب من الجامعة و إقتربت سايا منها

خرج باجي من السيارة عندما رأته سايا أمسكت بسترته ذات اللون الأسود  و كانت تتعرق بشدة و تحاول لفظ بعض الكلمات: با...باجي  ...

قربت فمها من رقبته لكنها فقدت وعيها قبل أن تغرز أنيابها في رقبته قام باجي بإمساكها و وضعها في السيارة و ذهب ...

كانت كل من هيناتا و إيما تنظران لما يحدث أمامهما و كأنه مشهد إحدى الأفلام هيناتا : إيما هل رأيتي ما رأيته .

إيما : هل كنت أتخيل أم أنها عانقته فعلاً

نظرت كل منهما إلى الأخرى و صرختا بصوتٍ عالي و عانقتا بعضهما و قالت إيما : أخيراً لقد أصبح لديها حبيب لا أصدق .

هيناتا: أجل سعيدة أنها تجاوزت ما حدث معها ، لكن هل هي بخير لقد فقدت وعيها .
إيما بإبتسامة: لا تقلقي لقد أخذها إلى المستشفى و سيبقى بجانبها مثل الأفلام الرومنسية،  إذا فقدت وعيي أمام دراكين هل سيحملني مثل ما حملها .

هيناتا: الشخص الذي سيحملكي هو مايكي فقط حتى لو فكر دراكين بفعلها لن يكون له مجال أمام مايكي.
إيما : معك حق و الآن دعينا نذهب و ننتظر قدومها بالغد سنجبرها على إخبارنا كل شيء هههههه.

...............


crimson love ll baji حيث تعيش القصص. اكتشف الآن