عملت هذا الكتاب حتى اكتب فيه مواقف مع ثنائيات قصصي شفت أنكم حبيتوهم و قررت اعمله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سانزو × سايا
يقف سانزو في اعلى المبنى ينظر الى الناس الذين في الشوارع و شعره الوردي كان يتحرك بفعل الرياح .
رفع نظره ناحية السماء و قال : مَن كان يتخيل ان باجي سوف يتزوج من إمرأة لديها ذات الإسم سايا .
عند نطق هذا الإسم بدأت الذكريات تتدفق الى رأسه و عاد الى الماضي عندما كان يبحث عن عشبة او اي شيء تساعده في ابحاثه من اجل ان يصنع ذلك الدواء الذي يخفف العطش لديه تجاه دماء البشر .
ذات يوم ذهب الى إحدى القرى البعيدة عن المدينة و بحث عن الاعشاب المزروعة في ارضها لكن كل ما تلقاه هو جروح بسبب الاشواك التي فيها .
لقد سئم من بحثه الذي لا فائدة منه و ذهب الى عند البحيرة من اجل ان يغسل جروحه .
بينما كان يغسل يده ظهر له صوت انثوي من الخلف و قالت : من الافضل ان لا تغسلها بهذا الماء سوف تلتهب .
ادار رأسه ناحيتها و رأى إمرأة ذات شعر اسود طويل و وجه جميل الملامح و هي طويلة قليلاً ترتدي الكيمونو السماوي اللون و قال : انا لا يوجد معي ادوية .
هو يكذب لأنه لا يحتاج الى الادوية اساساً لانه مصاص دماء و سوف يتعافى جرحه بعد قليل .
اقتربت منه و مدت له وعاء صغير يحتوي على العسل و قالت : خذ هذا سوف يعقم لك جرحك
اخذ الوعاء منها لكي لا يثير الشك و قال لها : شكراً لك آنسة ..
- سايا ، ادعى سايا عن إذنك الآن يجب ان اذهب .
نظر الى العسل الذي في يده و قال : لماذا لم افكر في العسل ؟ لابد انه سوف يساعدني بصناعة الدواء
بعد هذا الموقف عاد سانزو الى قصره و بالفعل نجحت التجربة في صناعة دوائه و ذهب الى نفس القرية من اجل الحصول على العسل لكي يصنع كمية كبيرة منه ..
و عند البحيرة التقى بسايا و القى عليها التحية و قال لها : شكراً العسل ساعدني كثيراً .
