.
.
.
هالووو 😻
.
.Vote & comment
Plz ❤
.
.
ابتسامة صغيرة قبل ما تبدأ قرائة بليز؟
😺
.
.
.
Let's Go
------------------------------------------------------مدت الشمس يديها ممططة أشعتها بعد ليلة نوم عميق، استفاقت بعض الطيور و بدأت بالقفز و اللهو في الأرجاء، أما الأشجار فقد نصبت جذوعها الممشوقة مجددا بكبريائها المعهود، و الغيوم عادت لتتوالد و تنبثق من أجزاء بعضها من جديد،
باختصار، استيقظت قرية السندس الفاتنة على صباح يوم جديد.ماتيو pov
فتحت عيني إثر شعاع الشمس الخافت و الذي تسلل لتداعب أنامله رموش عيني.
ثم تثاؤب مريح ملأ فمي و رحل بينما أفكر ببداية اليوم الجديد،
نظرت إلى سرير مارتن الذي يقبع على يساري لأرى جسده الذي لا يزال غائصا في النوم.
مددت جسدي ثم أزحت الغطاء عنه عبر ركله عدة رحلات متلاحقة.
جلست بعد ذلك عند حافة السرير و إدرت رأسي نحو النافذة التي تتوسط المساحة بين سريري أنا و مارتن، تطل على مساحة من العشب الأخضر الغض، و التي يداعبها النهر ببعض قطراته.
راودني شعور بالراحة و السعادة فابتسمت للمنظر الجميل،
أنزلت قدمي على الأرضية الخشبية و سرت نحو الباب حافيا، أحب شعور الأرض الباردة التي تلامس قدمي، ثم فتحت الباب و ابتسمت لرؤية قنينتي حليب دافئ موضوعتين أمام الباب و كأنهما تنتظرانني، أنا حقا إعشق تقاليد موسم الحصاد و كل جزئياته و تفاصيله الصغيرة، و من بينها هذا التقليد، و هو بعد أن تحلب الأبقار يوزع حليبها على الجميع، لكل شخص قنينة،
التقطت القنينتين وسكبت محتويات خاصتي في كأس زجاجية، ثم أخرجت من خزينة المطبخ مرطبانا زجاجيا يحوي بعض العسل، و بالملعقة أضفت قدرا منه إلى الحليب الدافئ الذي يتراقص و يموج بخاره بحركات رشيقة كراقصة شرقية بخصر نحيل على وجهه ، ثم استنشقت رائحتها الزكية، آهه ما أطيبها.
عدت للجلوس على السرير بينما أشرب من الكأس بين يدي و أشاهد الغيوم عبر النافذة سارحا في الأفكار إلى ما خلف آفاق الكون.
"صباح الخير " قالها مارتن الذي يفرك عينيه بنعاس
"صباح النور" أجبته دون ان ازيح نظري عن غيمة تشبه الديناصور.
" هل أعدت لي كأس؟" سألني مارتن بينما رفع جسده على ساعديه و زم عيونه من الضوء لأرفع حاجبي بمعنى "لا "، فتذمر قائلا
![](https://img.wattpad.com/cover/296538216-288-k453799.jpg)
أنت تقرأ
حبي فوق الشجرة <- Gay
عاطفيةتشق الشمس صدر السماء معلنة ولادة يوم جديد، و صياح الديك أيقظ قطرات الندى النائمة على أسرة من أوراق الشجر، خرج الفلاحون مرتدين ملابسهم الرثة و جزماتهم الطويلة حاملين مناجلهم معاولهم بينما بتجهون نحو الحقل للحصاد، لكنه ليس أي حصاد، إنه حصاد الحب.