.
Hey hey hey 😻
.
Vote & comment plz
.
Yalla
------------------------------------------------------ح
ل العصر و و بداية الغروب على قرية السندس، حيث يصبح كل شيئ أجمل و أهدأ، تمتزج أطياف الليل مع ألوان النهار، تتقابل الشمس مع القمر، و تتمشى الغيوم في السماء كأصدقاء يسترجعون ذكرياتهم في أيام المدرسة، بينما يستعد النهر لنوبته الليلية، و ترسل الأعشاب و الزهور مراسيلها من الحب على شكل رحيق و عطر ليأخذها النسيم العليل على ظهره موزعا قليلا منها على كل شخص يصادفه في الطريق.
ماتيو pov
لا تحكموا علي بالسوء لما سأفعله أنا لست لأيما، إنما أنا لا أسامح من يكذب علي و يضيع تعبي، ثم يعاملني بذلك النوع من الاستهزاء.
حل العصر و اجتمع كل من في القرية فردا فردا في الساحة ليدردشوا تحت السماء الزاهية بالألوان ريثما يصبح العشاء جاهزا و جميعهم بالطبع يتضور جوعا بعد نهار العمل المرهق و الشاق، و هذا بالضبط ما أريده، أريد للجميع أن يشهد على ماسيحدث لزيوس وفق الخطة التي سميتها " باي باي زيوس ".
حسنا إن سألتم ما مضمون الخطة، فسأجيبكم بأنها مفاجئة :)
سرت ببرائة ملاك إلى المطبخ بابتسامة ترفع وجنتي بقوة،
فتحت الباب بهدوء و بشكل اعتيادي تحسبا لوجود أحد في الداخل، لكن لحسن الحظ المطبخ خال تماما سوى من ذلك القدر الكبير من المحشي الشهي، يبدو أن جميع عمال المطبخ بما فيهم أمي قد قرروا أخذ استراحة و ترك القدر يغلي حتى تنضج محتوايته.
مددت رائحة الطعام الشهية يديها إلي ثم بدأت بإغوائي بطرقها الملتوية، و صدقوني هي بارعة جدا جدا، فسرعان ما بدأت معدتي بالصراخ للطعام كما تصرخ الأم لابنها الذي راته بعد فراق سنوات، لكن لا فالخطة أهم.
استعدت تركيزي بسرعة، ثم نظرت خلفي نحو آن و إد اللذان يتظاهران بالجلوس ببرائة تحت إحدى الأشجار و الدردشة،
أشرت لهما بيدي بمعنى تعاليا
سرعان ما استقاما و جائا إلي، وقفت آن أمام الباب لتحرسه بينما دخل إد المطبخ بسرعة و معه مفك البراغي.
" حسنا تأكد أن كل شيئ ممتاز " قلت ليومئ لي ثك يدور المفك بين أصابعه كما يفعل البهلوانيون و يدخل.
انتظرت لثوان قبل أن أرى إد يخرج من المطبخ
"إذا هل تم الأمر " سألت بترقب ليجيب" بمثالية تماما"
زفرت بارتياح،
تحسست مكان الضربة على عيني و فمي متذكرا ما فعله ذلك اللعين من لكمي و سرقة سلالي فسرعان ما عاد الغضب يتقد بين إضلاعي و يفور.
أنت تقرأ
حبي فوق الشجرة <- Gay
Roman d'amourتشق الشمس صدر السماء معلنة ولادة يوم جديد، و صياح الديك أيقظ قطرات الندى النائمة على أسرة من أوراق الشجر، خرج الفلاحون مرتدين ملابسهم الرثة و جزماتهم الطويلة حاملين مناجلهم معاولهم بينما بتجهون نحو الحقل للحصاد، لكنه ليس أي حصاد، إنه حصاد الحب.