ة

1K 35 37
                                    

.
.
.
مرحبا نجماتي و نجومي ⭐
البارت قبل الأخير
استمتعوا باللحظات
المعدودة الباقية
مع أبطال القصة
💜
🌼
.
________________________

ماتيو pov

" فأجبته لا تنسى وضع المثلجات في البراد " قال ديفد مختتما نكتته التي كانت مميتا من الضحك لننهار في المكان ضاحكين بصوت عالي كاد يعانق السماء، لم أتوقع أنه طريف هكذا

لقد كان يوما رائعا بكل تفاصيله، من اللعب إلى الأصدقاء و العمل ثم زيوس، آه من زيوس

و بينما نسير داخلين القرية و أحاديث جانبية تدور في كل ثاتية بلا نهاية سمعت قصاصات من أصوات جلبة و ضجة و صرخات جماعية،

عقدت حاجبي منصتا بتمعن للصوت لكنني لم أستطع بسبب كلام البقية فقلت لهم بغضب " شششششش"

سرعان ما سكتوا،

وقف الجميع في أماكنهم دون حراك ولا إصدار أي صوت فساد الهدوء لثوان، سرعان ما اتضح الصوت كمياه توقفت عن الحركة فترائى قعرها

" اللهي ما هذا؟!!" قالت آن و هذا كان آخر ما سمعته لأنني انطلقت مثل الصاروخ راكضا من بين الأكواخ تابعا ذلك الصوت العالي من الصراخ و الجلبة و الذي يقودني نحو الساحة، بينما قلبي يرتجف من التوتر من أن يكون أحد أهالي القرية قد تعرض لأذى أو الأسوء، والداي

و عندما وصلت الساحة كان سكان القرية متجمهرين، كانوا حمر الوجوه كشياطين بلا رحمة، يصرخون بغضب و يكررون بينما تحمل أيدي بعضهم خناجر و معاول، و آخرون يحملون أشواك الحصاد الحادة و غيرهم يرفعون مشاعل يموج رأسها باللهب حاملا فوقه أولى ظلمات الليل

ذلك المشهد أوقف قلبي لثوان، لقد كان مرعبا بحق كقرية شياطين

" ها هو ها هو " صرخ شخص ما من قريتنا بعد ان التفت نحوي مشيرا إلي

سرعان ما التفت الجميع إلي حاملين في عيونهم موت لا مفر منه،

ابتلعت مافي حلقي وقد بدأ قلبي بالارتجاف و شعرت بارتخاء مفاصلي، انا لا أدري ما الذي يحدث هنا

في تلك اللحظة كان الأصدقاء قد وصلوا بجواري و وقفوا محدقين بالحشد هم الآخرين بصدمة

تقدمت أم آن الحشد و صرخت بهلع كأنها ترى وحشا " آن، ديفد ابتعدا عنهما ابتعدا "

نظرت حولي فوجدت جميع الأنظار تتحول إلي ما زاد من رعبي، شعرت كمن جمد رأسي بتاج من الثلج أحاط صدغي

حبي فوق الشجرة <- Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن