.
Hii 😻
.
Vote n comment
Plz
.
.
⭐
___________________________________زحفت الشمس في مسارها المعتاد على سطح السماء متجهة إلى الغرب عابرة فوق حقل الفراولة المنشود.
قد يرى السخص أن ذلك الحقل يحوي على الفراولة الشهية و بعض الفلاحين المتناثرين هنا و هناك، لكنه لو دقق قليلا فقط، لو كان أقرب بقليل، لسمع ما تحمله الرياح معها من أسرار على شكل نبضات قلوب فوق حقل الحب ذاك، حقل تكتنفه الأماني و الخيالات، النظرات الخاطفة و الابتسمات العفوية، حقل تجمع على أوراق نباتاته غبار الحب .
ماتيو
اليومان الماضيان كانا كالجحيم بالنسبة لي أو كالجنة أنا لا أعلم حقا،
قلبي انشطر إلى نصفين أحدهما سعيد و راضي لأنني مع زيوس في ذات المجموعة و أسترق نظراتي إليه، و الآخر حزين لأنني خسرت شراكته في الكوخ.
لم تحدث الكثير من الحوادث في اليومين المنصرمين
آن كانت بقمة السعادة لأن ديفد حدثها قليلا في الحقل، لم يكن حديثا طويلا بل فقط بضعة كلمات عفوية لكنها جعلتها ترفرف فرحا، من يلومها فقد تحدثت مع حبيبها.
و إد بدأ بالشرود كثيرا مؤخرا و الغناء لنفسه، أعتقد أنه قد وقع بالحب.
و أنا لا أزال أسرق نظراتي إلى زيوس الذي أعتقد أنه يلاحظني لكنه يتجاهلني، اللعين يصبح في كل يوم أجمل من ذي قبل.
و عند العصر، و بعد إنهاء القطاف اجتمعنا في زاويتنا من الساحة المحتشدة بالناس و أحاديثهم و وجوههم التي على الرغم من كل التعب إلا أنها تبتسم بنقاء وكأنها لم تقابل الهموم في حياتها.
جلست آن ساندة رأسها إلى ركبتيها بينما عيناها تائهتان في بعد آخر كشهب في الفضاء، إد يجلس بقربي و هو يعبث بالأعشاب القصيرة في الجوار بينما يدندن شيئا ما، و أنا جالس أراقب زيوس الذي يتكلم مع مجموعة من الرجال.
أستطيع رؤية فمه يتحرك مخرجا الكلمات لكنها تتبخر نحو الأعلى ممتزجة بأصوات العالم،
أراقب كيف يحرك يديه بينما يشرح عن شيئ ما، ثم عندما يستمع إلى ما يقولونه كيف يعقد حاجبيه بتركيز بينما يتحسس عظام ذقنه بأصابعه، و عندما يضحك كيف يكشف الستار عن أسنانه الجميلة، كيف تنكمش عيناه و تجد غمازته طريقها في عمق خده، كم هو فاتن ذلك المخلوق
" رفاق " تحدث إد بهدوء لأجيب بهمهمة دون أن أزيح عيني عن جميلي أما آن فلا تزال شاردة فتابع الحديث " أعتقد أنني أحب "
لم أتفاجأ عندما سمعت اعترفه فأجبته و كأن الموضوع اعتيادي كثيرا " نحن نعلم " فنظر لي بدهشة و قال
" كيف؟"
أنت تقرأ
حبي فوق الشجرة <- Gay
Romanceتشق الشمس صدر السماء معلنة ولادة يوم جديد، و صياح الديك أيقظ قطرات الندى النائمة على أسرة من أوراق الشجر، خرج الفلاحون مرتدين ملابسهم الرثة و جزماتهم الطويلة حاملين مناجلهم معاولهم بينما بتجهون نحو الحقل للحصاد، لكنه ليس أي حصاد، إنه حصاد الحب.