ت

995 35 51
                                    

Good morning
My stars ☕
.
.
Please
Vote n comment
😻
.
.
3
2
1
Go!!
------------------------------------------------------

همس النهر بكل حب في أذن السماء قائلا " حان وقت الصباح" لتبدأ عتلات السماء بالعمل مجددا رافعة الشمس من مياه النهر مخفضة القمر إليه مغيرة اطياف الوان السماء، كما جمعت نجومها مجددا و أعادتها إلى الصندوق لتخبئه تحت أريكة الغيوم حتى يحين الليل من جديد فتعيد رشها زخات متناثرة على الأرجاء.

ماتيو pov

استيقظت مجددا على ذلك الشعور المبهج، أعددت كأس حليب لي و جلست أنتظر استيقاظ زيوس،

نعم في الواقع لم أعد أجلس هكذا دون هدف، أعني بطيرقة او بأخرى هو يؤنس ذلك الملل الذي يحوم في الأرجاء.

استيقظ كالعادة بتثاؤب و صباح الخير، تنقلت عيناي بين انحاء جسده، بت لسبب ما أحفظ عدة أشياء غريبة عنه، كأن عضلات معدته عددها ثمانية بينما اعتقد انها يجب ان تكون ستة، كما انه يحب رائحة الليلك لأنه في الأمس استخدم شامبو برائحة الليلك، لقد اخبرني فيما سبق أنه يعاني من حساسية تجاه الفول السوداني، وأنا لا أعلم لماذا دماغي الأحمق مهتم كثيرا بحفظ أشياء كهذه عنه، كأنها ستفيدني.

" الحليب لا يزال ساخنا صحيح؟" سألني ليوقظني من شرودي فأومأت له.

استقام نحو المطبخ، و نعم مشيته تبدو قد تحسنت كثيرا،

شاهدت حركاته و هو يفتح الزجاجة ثم يلصقها بشفتيه و يبدأ الشرب، شيئ ما يمنعني عن إزاحة عيني عنه.

سال الحليب من زاوية فمه ليزحف على طول رقبته ثم انزلق بمنحنى عريض عن عضلة صدره المنتفخة و التي يصعب تجاهلها ليصل إلى حلمته، ثم تابع ذلك السيل إلى عضلات معدته حيث خاض مع كل عضلة ارتفاعا و انخفاضا حادين حتى جف قبل أن يصل إلى سرواله القصير.

عضت شفتي بقسوة، أشعر بشيئ لا يجب أن أشعر به، شيئ غريب يغلي في باطني بقوة.

تحدثت بصعوبة بينما عيناي أصبحتا فاجرتين و تأبيان التوقف عن التهام جسده
" لقد سكبت الحليب على نفسك، دعني أساعدك في مسحه "

صدقوني عندما استوعبت ما قلته اختنقت بأنفاسي للحظة، ما هذا الجنون

انا اريد ان امسح الحليب عن جسده بيدي أو بمنديل، لكن هناك رغبة في جسدي تريد ان تمسحه بلساني، لا ادري ربما لو لم اكن اشعر بهذا الشعور الغريب لكنت قلت ان ذلك مقرف و مثير للغثيان، لكنني حقا أرغب في ذلك.

أمسكت منديلا بينما هو واقف مكانه يبتسم، سرت إليه بينما انقل عيني بين جسده و وجهه الجميل و الفاتن، نعم انه جميل للغاية.

حبي فوق الشجرة <- Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن