.
.
Heloooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo😸
.
.
Vote & comment babies 😻
.
.
___________________________________
مع بداية تمايز تفاصيل صباح جديد تسترسل فيه عذبات النسمات بالسير حرة طليقة، و تتفرع فيه الشمس لتملأ فراغات السماء بأشعتها الساطعة، استيقظت قرية السندس الجميلة.
ماتيو pov
فتحت عيني مع بداية الصباح الجديد على أصوات جلبة في الأجاء،
استدرت إلى مصدر الصوت فوجدت مارتن يعبث بالملابس في خزانته،
" ماذا تفعل؟" سألته بينما أفرك عيني ناظرا له فالتفت إلي بابتسامة ثم قال " صباح الخير " ثم تابع ما يفعل مضيفا " هل نظرت إلى تاريخ اليوم؟"
" لا لم أنظر " أجبته ليقول " إنه 30/12، أي أن الليلة سيكون هناك احتفال بولادة العام الجديد"
قال كلامه لتقفز ابتسامة عملاقة إلى وجهي،
أنه حفل رأس السنة الحفل الذي يأتي مرة واحدة فقط في العام،
إمممم في الواقع جميع الحفلات لا تأتي سوى مرة واحدة في لعام لكن بغض النظر عن ذلك، أنا متحمس!!!
" أذن هل اخترت ما سترتدي؟" سألني مارتن بينما يعاين طقما من قميص أزرق و بنطال جينز فأحبته " أنا لم اتذكر أمر الحفل حتى الآن" ثم أضفت " هل ستأخذ لانا في موعد خاص؟"
فأجابني مع غمزة " أنت تعرف ذلك "
و لتوي أتذكر زيوس، يا ترى كيف سيبدو الليلة؟
ليس علي إجهاد نفسي في التفكير كثيرا فلا بد أنه سيكون خلابا،
لكن ماذا عني أنا؟
يجب أن أبدو بأفضل مظهر يجب أن أبدو جميلا.
عزمت أمري و قفزت عن السرير متوجها إلى خزانتي، و عندما فتحتها أدركت مدى عدم مبالاتي لما أرتدي.
جميع الملابس مجعدة و تفوح من بعضها رائحة العرق، و النظيف منها قامت جواربي بنفث روائحها عليه، هذا دون الحديث عن كيف أن كل شيئ ممزوج مع بعضه في كومة كبيرة
" هل تريد مساعدة؟" سألني مارتن ععندما لاحظ تجعد ملامحي من ما رأيته فأغلقت خزانتي متناسيا فيلم الرعب في داخلها و قلت له " إذا أمكنك " فابتسم لي و دس رأسه في خزانته مجددا باحثا عن شيئ ما بينما يقول " اسمع انا لست الافضل في اختيار الملابس لكنني اعرف كيف اجعلك تبدو شابا مثيرا، و لحسن حظك لدي بعض الملابس التي أعتقد أنها تناسبك والتي لم أرتديها من قبل، آها ها هي" قال عندما استقام حاملا في يده بنطالا أسود اللون و ضيقا مع قميص ذي لون زيتوني و حذاء أسود.
أنا لا أعرف بالتحديد إن كانت تلك الملابس لائقة أم لا فليس لدي أدنى فكرة حول ما يتعلق باختيار الملابس لذلك انا لن اجادل.
أنت تقرأ
حبي فوق الشجرة <- Gay
Romanceتشق الشمس صدر السماء معلنة ولادة يوم جديد، و صياح الديك أيقظ قطرات الندى النائمة على أسرة من أوراق الشجر، خرج الفلاحون مرتدين ملابسهم الرثة و جزماتهم الطويلة حاملين مناجلهم معاولهم بينما بتجهون نحو الحقل للحصاد، لكنه ليس أي حصاد، إنه حصاد الحب.
