ش

1K 38 44
                                    

.
.
ييييي انتو هون من جديد!!
ميس يو 😻
.
.
بتعرفوا الطلب المعتاد لو سمحتوا 😸
.
.
.
يلاااا

___________________________________

الكاتب

تبخترت رياح العصر محملة بمراسيل البنفسج، و داعبت أغصان الصفصافة العجوز التي تراقب جريان النهر منذ سنين و سنين،

ومع تثاؤب الشمس النعس و استعدادها للغياب متوارية خلف تلك الجبال العتيدة، وقف حبيب ينتظر من شخص يملك في صدره قلبين، قلبه و قلب حبيبه أن يصل، وها هو يلوح من خلف تلك المشاعر ليشق طريقه فوق التل

زيوس pov

على رأس تلك التلة أقف منتظرا من مخلوق جميل أن يملأ دقات قلبي الخاويات من دونه،

وها هو عطر الدراق يسبقه ليبشرني بأنه في الطريق، ولم يكذب نبأا

لقد كان يسير إلي بابتسامة عريضة تحمل فوقها خجلا يثقلها، و عينين من تفاحات الشرق الحامضات، و خصال شعر رقصت مموجة خصرها حتى باتت مجعدة سمراء.

و عندما وقف أمامي قائلا " مساء الخير " أدركت أنه ليس خيالا

كيف له ان يكون بذلك الجمال، خدان من المشمش و شفتان من الفراولة و عيون تفاحية، جمع كل ذلك مع قلب رفراف يعطي قلبي الكهل ترياق الشباب الأبدي.

" م-مساء الخير، تبدو ساحرا " قلت ذلك و تاهت عيناي في وجهه، خائفة أن تنظر إلى جزء أكثر من آخر فتظلمه حقه، فنظر للأرض بخجل،
اللهي صبرني على جماله و طيبته

" فلنذهب " تحدثت له ولا تزال عيناي على جماله ليبتسم ثم يسير معي

نظرت إليه و هو يسير بجواري، تحديدا إلى يده التي تتحرك للأمام و الخلف مع سيره، كم رغبت يدي بضمها، لقد كانت ككنز امامي تماما لكنني لا استطيع الامساك به

" إلى أين ستأخذني؟" سألني بينما نسير لأهز رأسي بخفة مخرجا نفسي بعض الشيئ من تلك الفقاعة التي احاطت بي
" انه سر يا جميلي " قلت ذلك و نحن نسير مبتعدين عن القرية

ماتيو pov

كنا نسير مبتعدين عن القرية، رغبة و حماس للقادم تدفعني نحو الامام، لكن شعوري بان كل هذا خاطئ كان قاتلا.

فكرت بأننا تركنا خلفنا قريتنا، ناسنا، أهلنا و حياتنا هكذا و هربنا منهم كي نكون مع بعضنا لبضع وقت، أليس هذا مبالغ فيه؟

لا ازال خائفا من ان يكتشف أحد ما انني معه، ربما قد يبحثون فلا يجدون سواي انا و زيوس ناقصين فيعرفون اننا سوية، و عندها سيعرفون و سيحرقوننا أحياء،

حبي فوق الشجرة <- Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن