س

1.2K 42 42
                                    

.
.
هاااي غاايز 😻
.
Vote n comment
.
.
.
.
___________________________________

استفقت على نور الشمس بنشاط، تمطمطت ثم نهضت على عجل من سريري، اليوم سوف نجعل آن تفصح عن مشاعرها بطريقة احتيالية

اعددت كأس الحليب و تمنيت لو أنني استطيع اعداد القهوة، احيانا احب شربها صباحا

و بعد ان انتهيت بدلت ملابسي على عجل و كدت ان اخرج عندما ناداني مارتن الذي لا يزال في السرير بنعاس و قال " ماتيو، خذ هذه إلى آن و قل لها ان تعطيها لحبيبتي " قال ذلك بينما يخرج من أسفل وسادته بعض الرسائل،

انه مضحك

اخذتها منه و خرجت تاركا اياه يعانق الوسادة وعلى شفتين ابتسامة.

صباح هذا اليوم مشرق، تبدو السماء سعيدة و كل شيئ يعج بالحيوية

تقافزت ببلاهة كطفل صغير في طريقي إلى كوخ آن و هناك قابلت إد الذي كان لتوه وصل، لكنه يبدو متعبا حقا و فوضويا، وجهه شاحب و عيناه سوداوتان،

نظرت اليه بقلق متفحصا وجهه المتعب و سألته " ما الذي يحدث معك إد ؟"

فابتسم بتعب و قال" الم الحب الحلو، يجعلك تسهر حتى يستقيل الليل "

زفرت بحزن، علينا حل مشكلة هذا الآخر أيضا

دققنا باب الكوخ و ثوانن حتى فتحن آن الباب، كانت تعانق وجهها ابتسامة كبيرة دافئة لم أرها منذ مدة،

" صباح الخير يا فتيان " قالت مرحبة بنا لنرد عليها السلام، و قبل ان تنتبه لحالة إد كنت قد اعطيتها الرسائل فنظرت الي و قالت " هذه رسائل ديفد؟"

لو انها فقط تعرف ما ينتظرها

اجبتها بينما احاول دفن ابتسامتي " لا انها رسائل مارتن، اعطيها للانا رجائا " أومأت بينما تقلبها بين يديها و دخلت لثوان ثم عادت الينا بنشاط و قالت " تمت "

خرجنا بعد ذلك نحو الساحة، و طلبت منهما ان ينتظراني هناك ريثما احضر زيوس، تعلمون، من اجل ضمه للشلة و احضار الرسائل

تابعا طريقهما للساحة بينما انا ذهبت لكوخ زيوس و قدماي تسيران وحدهما دون إرادة بسرعة كبيرة ومهما حاولت ايقافهما كنت افشل، هذا مضحك نوعا ما

عندما وصلت امام كوخه تحسست شعري، عيني و وجهي، عدلت ملابسي قليلا و لا اعرف ما الامور الحمقاء الاخرى التي قمت بها في محاولة ان ابدو بلا اي غلطة عندما أراه

اخذت نفسا عميقا و دققت الباب،
لم تكن سوى ثتنيتين حتى فتح الباب ليتجلى خلفه ذلك الجسد العريض الاسمر من دون قميص مع العينين اللتان تتألقان في نور الصيف و ابتسامة الحب ذاتها

استجمعت حروفي و قلت " صباح الخير "

غمزني ما جعلني اباسم و رد علي " صباح النور، ادخل و انتظر في الداخل ديفد لا يزال يهيئ نفسه في الحمام " قال بينما يفسح المجال لي كي أدخل، ومن أنا لأرفض؟

حبي فوق الشجرة <- Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن