.
.
مشرقين
متل أنوار الشمال 😻
.
.
V & c
.
.
------------------------------------------------------تجمعت الغيوم حول الشمس لتتشبع و تتشرب بنورها الدافئ، ثم انتشرت في أرجاء السماء طابعة فوق لون الليل علامات من ضوء النهار لتتكشف ألوان الصباح الاولى
ليلة امس كانت حافلة بالكثير، بعد تلك القبلة التي كانت اشبه بقنبلة على كلا القلبين، ماتيو بقي يبتسم باتساع في سريره، و مهما حاول إخماد ابتسامته كان يفشل، لقد بقي يعيد ذكرى تلك القبلة على شريط ذاكرته مرارا و تكرارا، متذكرا طعم شفتي حبيبه ليدق قلبه مجددا كعلم في سماء عاصفة حتى وقع في النوم بين الاحلام الوردية.
أما زيوس فقد عاد إلى كوخه، كم المشاعر الثقيل الذي حملته به تلك القبلة جعلته يلطخ بعض صفحات دفتره بكلمات انسجمت لتشكل معا بداية شيئ ما قادم...
هو لم يعرف انه من الممكن ان يحب حقا، لم يعرف انه سيقع في حب ماتيو، ذلك الفتى الريفي الذي لم يتابع تعليمه، لم يعرف ان ما لطالما قرأه في الروايات من مشاعر قد يخالجه
لكنه فقط احبه بشدة، و كله إيمان بان الحب لا يضرب محظ صدفةزيوس pov
استيقظت على نور الشمس كما العادة، اللهي كم هو جميل الصباح، بداية جديدة و تجدد لإشراقة شمسنا المعطائة
لكن أتعلمون ما الأجمل من ذلك؟
أن تعرف أنه في هذا الوقت من تفكر به يفكر بك، وان قلبك لا يصنع كل تلك المشاعر سدى، بل هناك من يستوردها منه صناديق يفوح منها عبق الطيب و المودة.تنهدت بسعادة، لا أتوق صبرا كي أراه اليوم، لقد اشتقت له، وقت الكوخ من دونه عذاب.
التفت إلى ديفد النائم على السرير المجاور لي، انه شريك كوخي وهو صديق قديم لي كثيرا فنحن في نفس العمل
هو لا يزال نائما، ان بقي هكذا سوف نتاخر،
استقمت و لكزت كتفه بخفة " ديفد، استيقظ " لكنه لم يفعل، عاودت المحاولة لكنه لم يفعل بل دفن رأسه في جوف الوسادة،
حسنا لا يهم.توجهت إلى المطبخ، اعددت كاس حليب مخفوق بسرعة لي، ثم شربته دفعة واحدة،
ارتديت ملابس العمل على عجل، اريد لقاء جميلي، انا متحمس لاعرف ردة فعله بعد قبلة الامس
في تلك الاثناء كان ديفد قد بدا الاستيقاظ، لم انتظره و خرجت مسرعا من الكوخ.
عانقني نسيم الريف الخفيف الممزوج برائحة الصباح النقية ففتحت له صدري برحابة، اعشق هذا الجو

أنت تقرأ
حبي فوق الشجرة <- Gay
Romansتشق الشمس صدر السماء معلنة ولادة يوم جديد، و صياح الديك أيقظ قطرات الندى النائمة على أسرة من أوراق الشجر، خرج الفلاحون مرتدين ملابسهم الرثة و جزماتهم الطويلة حاملين مناجلهم معاولهم بينما بتجهون نحو الحقل للحصاد، لكنه ليس أي حصاد، إنه حصاد الحب.