ا

961 43 55
                                    

Hello
.
.
Vote & comment
I know you know it 😹
.
.
Let's go 😻❤
.
" بحبك ما بعرف هنن قالوا لي           
    من يومها صار القمر أكبر
عتلالنا و صارت الزغلولة        
               تاكل عإيد اللوز و السكر"

------------------------------------------------------

سماء زرقاء، غيوم بيضاء بينهما شمس صفراء، تدق الباب على الأحباب تهديهم نورا و ضياء
شعاع النور بكل سرور يزور الكل بلا استثناء، بصباح الخير و صباح النور،صباحا عطر كل مساء،
هكذا بدأ النهار في قرية السندس الخضراء الجميلة.

ماتيو pov

استيقظت على إثر نور شمسنا المعطائة، تمددت و فركت عيني،

استدرت لأتفقد زيوس لكن سريره كان خالي، تفقدت المكان حولي لكن زيوس ليس في الكوخ.

ذلك جعلني أتعجب، ربما أقلق قليلا فهو ليس من عادته ان يستيقظ قبلي او أن ينهض و يخرج من الكوخ.

نهضت من السرير ثم سرت مسرعا لأرى إن كان يتجول في الأرجاء، و عندما فتحت باب الكوخ وجدته جالسا على العتبة.

سرعان ما التفت إلي بابتسامته ذاتها التي ترغب عيناي بقضمها بشكل مزعج، ثم تحدث " صباح الخير "

تظاهرت بأن شيئا لم يكن و قلت " صباح النور"

" هل يمكنك أن تجلس معي رجائا؟ أنا أكره العزلة " قال زيوس لأوافق مستغربا.

حسنا شيئ آخر لأضيفه إلى لائحته في دماغي، يكره العزلة... ماذا و اللعنة أنا بدأت أجن.

قاطع تفكيري كلامه " انظر ماتيو هناك موضوع أريد منذ فترة التحدث معك بشأنه " قال بينما ينظر لي بنوع من الارتباك ما دفعني للقلق بعض الشيئ فقلت له " بالطبع تفضل"

" حسنا ماتيو اسمع، أنا أعرف أننا التقينا في ظروف غريبة و لم نقضي وقتا طويلا معا، كما أننا حصلنا على عدة شجارات سوية و لم نتفاهم في البداية ابدا، لكن رغم ذلك،
ماتيو
هل تقبل بأن تنسى كل شيئ جرى في الماضي و تدعنا نفتح صفحة جديدة دون ضغائن؟" أنهى كلامه رافعا حاجبيه، أما أنا فلا أدري لماذا شعرت أن كلامه  كان يشبه كلاما يقال في موقف آخر، لا أدري فقط إحساس.

اجبته بابتسامة صغيرة " حسنا بالطبع، لكنني أعتقد أننا قمنا بذلك منذ مدة " قلت ليقهقه قليلا.

هل أخبرتكم مسبقا أن ضحكته كأصوات أجراس تقرعها الملائكة ليلة العيد؟
جميلة و مطمئنة و دافئة،و....أنا علي التوقف عن هذه الحماقة.

حبي فوق الشجرة <- Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن