ح

988 43 65
                                    

.
Haaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaai
.
.

Vote & comment
Plz 😿
.
.
Thank u 😻

___________________________________

بست، هيه أنت...

نعم نعم أنت، إقترب قليلا أريد أن أخبرك سر...

أكثر أكثر هيا أنا لا آكل الآذان...

أكثر قليلا بعد...

حسنا رغم أنك لم تقترب ولا إنشا واحد بل فقط حركت شاشة الهاتف نحو الأسفل إلى أنني سأخبرك، و هذا كرم أخلاق مني...

و تذكر، ما ستسمعه...أقصد ما ستقرءه الآن سيغير حياتك.

أوه عفوا، لدي مكالمة لن أستطيع التحدث إليك ( هذا جزاء عدم اقترابك عندما طلبت منك ذلك، تستحق ما سيفعله الفضول بك )

الآن هلا نتابع ما يحدث في قرية السندس؟

ماتيو

صباح روتني آخر يبدا بالنهوض من السرير و ينتهي بي جالسا عليه مجددا أشرب الحليب

لا يزال ذلك الشعور بالسعادة يراودني منذ الأمس حتى الآن، وهو لسبب ما لا يتركني، أنا فقط أشعر بالرضا و السعادة.

" صباح الخير " صدرت هذه الكلمة من زيوس مع تثاؤب عملاق فالتفت له لأجده يفرك عينيه و عضلات معدته اندفعت للخارج بسبب ضغطها لأنه يستند إلى مرفقه فوق السرير.

" صباح النور" قلت له ثم أدرت وجهي عنه بينما لا تزال ابتسامتي مثبتة على وجهي، و أخذت أشرد في أشياء غبية كأن أوه لحظة،

" زيوس، هل تود شرب الحليب ؟" سألته عندما تذكرت أنني أشرب أمامه و ربما هو يريد أيضا لكنه لا يمكنه النهوض، فابتسم لي بخفة ثم تحدث بصوته الذي بات ثقيلا لأنه بالكاد استيقظ
" هذا لطف منك، لكن لا بأس سأجرب أن أعده بنفسي " قال لأرفع كتفي بلا مبالاة، فليفعل ما يحلو له أنا عرضت خدماتي عليه.

نهض عن السرير و يبدو أن قدمه بدأت تتحسن كثيرا لأنه استطاع السير عليه بشكل شبه كامل.

شاهدته بينما يسير من أمام سريري إلى المطبخ حيث وضعت زجاجته هناك، فتحها و من دون أن يسكب محتوياتها في كأس ما، عانقت شفتاه شفتي القنينة.. أوه لحظة يبدو هذا اممممم غير مناسب...
حسنا، ومن ثم شرب من القنينة دون سكب محتوياتها في كأس، نعم هكذا أفضل حتما.

ابتلعت مافي حلقي الذي شعرت أنه جف عندما نظرت إلى جسده النصف عاري، أسمر قليلا بلون شراب القيقب و خال من أي شعرة كأنه قطعة من معدن، و عضلاته تنبض في كل جزء من جسده بينما عيناه مغلقتان و الزجاجة ملاصقة لشفتيه

فتح عينيه و أنا لا أزال أنظر إليه ليراني، فرفع يده بإشارة " لايك " ما سبب تكور عضلة يده و انبعاجها اكثر،

حبي فوق الشجرة <- Gayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن