البارت دا ماضى اوس المحمدى
نبدء
اوس سالم سعد الدين دا اسمه الحقيقى يبقا ابن اخ سمير سعد الدين والده كان ظابط من ضمن فريق الرعد ( دا فريق والد نور قاسم الهوارى) كان مع ابو نور لما اتفق مع القياده انه يسلم اخوه و يسجنه بايده كان ظابط شريف و مخلص و مرضيش يتعاون مع اخوه و هو كمان تم اغتياله هو و عيلته ع ايد سمير لما عرف ان هو الى سلمه و كان بيراقبه و يبعت تحركاته ل قاسم عشان يتقبض عليه
فلاش باك
من داخل احد مكاتب اداره العمليات الخاصه فى اجتماع سرى يضم حوالى ١٠ أفراد من قوات العمليات الخاصه
لواء شرطه : اسمعو يا رجاله انا عارف انكم قدها و ان شاء الله هتقدرو عليهم و هتسلموهم سواء أحياء او ميتين انا واثق فيكم انتو من اكفاء الظباط و طبعا التوفيق من عند ربنا
قاسم رد : ان شاء الله يا فندم نكون قد الثقه دى و انا عن نفسى انا و رجاله فريقى هنعمل إلى نقدر عليه
لواء الشرطه : اكيد يا قاسم ربنا معاكم و بعد كدا بص ع سالم و قال : انا عارف انها صعبه عليك خصوصا انه اخوك يا سالم بس انت لازم تادى واجبك تجاه بلدك
سالم بحزن رد : انا عارف يا فندم و هعمل إلى اقدر عليه و كل إلى يطلب منى هنفذه انا حلفت يمين و أقسمت ع حمايه بلدى و أرضها و أولادها و مش هسمح لاى حد سواء كان اخويا او حد غريب انه يدمر شبابها و انا جبت ليكم كل الادله إلى تدين سمير اخويا و إلى معاه و مش ناقص غير اذن بالقبض عليهم
لواء الشرطه : انا بحييك يا سالم ع تعبك دا و ع نبل اخلاقك و موقفك دا هيكبرك ف نظر كل القيادات و انا اولهم فخور بيك
سالم بجديه : متشكر يا فندم انا مش عملت غير واجبى
قاسم بجديه : كدا احنا تمام يا فندم جاهزين و معانا اذن القبض و هنتحرك فورا بعد اذنك
لواء الشرطه : اتفضلو يا رجاله ربنا معاكم
ادو التحيه العسكريه قاسم و رجالته و اتحركو للقبض ع سميربعد حوالى ٢ إلى ٣ ساعات و صلو لارض صحراء فى سينا و كان هناك يتم عمليه تهريب للرجال مافيا مخدرات و سلاح و أعضاء و كان معاهم سمير هو رجاله من ضباط الشرطه الفاسدين و بيعدو ليهم العربيات من غير تفتش او رقابه و ع بعد كام متر وقف قاسم و رجاله و حاصرو المكان
و عند رجال المافيا كان الاتىزعيم مافيا المخدرات : يلا بسرعه يا رجاله خلينا نلحق قبل الشروق عشان العين متبقاش علينا
سمير بخبث : متقلقش من حاجه انا مظبط كل حاجه مع رجالتى و الدنيا امان
زعيم مافيا السلاح : انا مش عارف ليه قلبى مش مطمن و حاسس ف حاجه هتحصل
سمير بجديه : متقلقش انا متأكد ان مفيش حد يعرف حاجه عن معاد العمليه دى و كمانلسه هيكمل كلامه قاطعه صوت ضرب النار و البوليس بيهجم ع المكان و قاسم بيقول ف المكروفون سلم نفسك يا سمير انت و إلى معاك المكان كله محاصر
سمير بصدمه قال : عرفو ازاى انا متأكد مفيش حد يعرف المعاد و بص ع رجالته و قال مستنين ايه يلا كله ياخد ساتر و ردو عليهم و اتحركو فعلا و مفيش نص ساعه كان المكان كله جثث و جرحا و دم بس قاسم قدر يقبض ع العصابه كلها بس هرب منه سمير للأسف و معرفش يلحقه
قاسم بغضب : سلم نفسك يا سمير مفيش داعى للهروب انت كدا كدا انتهيت
سمير بغضب : دا بعدك يا قاسم انا مستحيل اسلم نفسى و هرجع و انتقم منك و اخسرك كل حاجه و خليك فاكر كلامى كويس
سالم بجديه : انت خسرت كل حاجه يا سمير سلم نفسك
سمير بصدمه : انت يا سالم معاهم انت الى عاوز تقبض ع اخوك و تسلمه للحكومه بدل ما كنت تشتغل و تكسب معايا دهب رحت بعتنى و سلمتنى ليهم
سالم بغضب : انا مش عاوز اكسب دهب ع حساب اروح الناس و لا هيهمنى انك اخويا انا لما حلفت انى احمى بلدى كنت قاصد ع اى مجرم و انت دلوقتى بالنسبه ليا مش اكتر من مجرم و ظابط فاسد و تستحق الإعدام
سمير بغضب : و الله لاندمك يا سمير و الدم إلى بينا بقا مياه و انسى ان ليك اخوات انت من اللحظه دى مش اخويا و لا اعرفك و اوعدك هنتقم منك انت كمان و اقهرك الباقى من عمرك و هتشوفو فى لحظه ضرب عليهم نار من مسدسه و هرب بعربيه كانت جنيه و حاولو يلحقوه بس معرفوش بس سالم مرضيش يسيبه و خد عربيه و جرى وراه بيها
سالم بصوت عالى و هو بيسوق العربيه بعد ما وصل لعند سمير : أوقف يا سمير و سلم نفسك مش هسيبك الا ع جثتى
سمير بخبث : يبقا اتشاهد ع روحك
و فضل يضرب فيه بعربيته لحد ما وصلو لطريق آخره وادى
سمير بنداله و من غير ذره ندم واحده ف عينيه : سلام يا اخويا
راح رجع بعربيته لورا فجأه و خبط عربيه سالم و اتحرك بسرعه لحد ما وصل عن الوادى و بعد كدا سبها و سالم مقدرش يتحكم ف العربيه و وقعت بيه ف الوادى و ماتسمير اتحرك بسرعه وراح بيت اخوه و خبط ع مراته و قالها و هو بيمثل العياط : وفاء (اسم مرات سالم) سالم اتصاب ف مهمه و طالب يشوفك انتى و ابنه بسرعه
وفاء بصدمه و خوف و دموع : انت بتقول ايه يا سمير يالهوووى سالم جراله ايه رد عليا
سمير بتمثل : مفيش وقت يلا تعالى معايا بسرعه
وفاء مشت معاه فعلا و هى ف العربيه و معاها ابنها إلى عنده ١٤ سنه معاها و راح بيها ع مكان مقطوع رجالته كانت مستنياه هناك خدرها هى و ابنها و قالهم يسفرو ام اوس تشتغل ف الدعاره و خد ابنها و اداله حقنه تخليه يدخل ف غيبوبه اسبوع و يفوق منها مش فاكر حاجه خالص و بعد كدا غيرله اسمه و هرب بيه هو بقا اسمه سمير احمد المحمدى و اوس نسبه ليه و سماه اوس سمير المحمدىو بعد ما سافر بيه فضل معاه لحد ما فاق قاله انو هو ابوه و ان هو عمل حادثه و مش فاكر حاجه خالص و كان بيعذبه و يحرمه من الاكل فضل معاه سنه شاف فيها الزل لحد ما قرر يوديه المركز و هناك اتعرف ع نور و هى إلى هتكشف سمير ليه و تخليه يعرف كل حاجه عنه و ينتقم معاها هى و يونس
و من هنا اقدر اقول ان كدا كل حاجه بقت واضح ليكم عن ماضى الابطال و البارت الجاى هيكون عن ازاى هم اتعرف ع بعض و اتفقو ع الانتقام و اتعاهدو ع الاخوه و الحب و الود إلى جمع بينهم و مراحل تعليمهم كل حاجه ف المركز و إلى شافوه من عذاب و وحشيه خلتهم يتجردو من مشاعرهم و يبقو قتالين و سفاحين و من غير قلب ووووو
إلى اللقاء ف البارت الخامس
أنت تقرأ
نور الادهم (حب حياتى)
Randomعنف خطف عقاب قتل ماسوشيه ساديه حب غدر خيانه عشق تضحيه وجع لايدخل أصحاب القلوب الضعيفه +18