بارت ٧

8.9K 50 0
                                    

فى صباح يوم جديد نور كانت هى و أليخاندرو فى بيتها و كانت بتهتم بيه و بتراعيه و هو مستغرب منها و فى نفس الوقت مبسوط ان فى حد بياخد باله منه لان من لما كان صغير مفيش حد كان بيهتم بيه

نور دخله اوضه أليخاندرو بهدوء و هو كان صاحى : عامل ايه دلوقتى يا أليخاندرو

أليخاندرو ببسمه غريبه عليه : كويس و و و متشكر ع إلى عملتيه معايا

نور ببرود : العفو انا هغيرلك ع الجرح و اطمن عليك و اسيبك ترتاح تمام

أليخاندرو بهدوء : تمام

نور بعد ما اطمنت ع أليخاندرو قالت : هتحتاج اسبوع ع الاقل راحه

أليخاندرو : مش هينفع انا لازم أمشى من هنا عشان اخلص ع ابن الكلب إلى عمل كدا و بعدين انا مينفعش افضل هنا كتير انا اصلا مش عارف انا فين و المكان دا امان و لا لا

نور بجديه و صرامه :اولا مفيش حركه من مكانك قبل اسبوع و بعد كدا ابقى اعمل إلى انت عاوزه و ثانيا انت فى بيتى و المكان امان و محدش يقدر يقرب من بيتى هيكون مستغنى عن عمره و اسمع الكلام لان مش هغير رأى واضح

أليخاندرو بفرحه مخفيه بس قال ببرود : انا مش موافق ع كلامك دا و مش مجبر انفذه

نور ببرود : انا هعمل نفسى مش سمعت حاجه و مترغيش كتير عشان انت عارف اخر إلى بتعمله دا ايه

و انتهى كلامها بأن لون عينيها اتغير و اتعصبت

أليخاندرو ب توتر : طيب حاضر

نور اتحركت و راحت الحمام تتوضى و تصلى فروضها و بعد كدا قعدت تقراء قرأن و أليخاندرو متابعها و حس براحه غريبه لما شافها بتقراء و تصلى و كان عاوز يتكلم معاها بس كل مره يكون متردد و عدى عليهم ٣ ايام كان أليخاندرو يتابع نور ع طول و اتعلق بيها و بحنيتها عليه و حتى قسوتها معاه حسها خوف منها و كان فرحان جدا

و فى صباح يوم جديد نور دخلت ع أليخاندرو و قالت : انت انهارده لازم تحاول تتحرك عشان جسمك يفك شويه و مش تتعود ع النومه دى

أليخاندرو بهدوء : حاضر

حاول أليخاندرو يتحرك و يقوم فعلا و اول ما وقف حس الدنيا بتلف بيه و كان هيقع و اتفاجاء بنور بتساعده و بتكلمه بحنيه و هدوء كأنه طفل صغير

نور بحنيه : اتحرك واحده واحده و ع اقلل من مهلك يلا

أليخاندرو كان مش عارف يحدد مشاعره هو أول مره يتعامل مع بنات اصلا و بيكرهم و كان شايف ان نور بنت مغروره و شايفه نفسها بس ف الفتره دى عرف انها مش مغروره قد ما هى واثقه من نفسها

و عندها غزه نفس و كبرياء كبير و هو دا الفرق بينها و بين كل البنات إلى ف المركز عشان كدا مكنش قادر يهينها او يكسرها طول السنين إلى فاتت

نور الادهم (حب حياتى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن