نور الادهم (حب حياتى)

بارت ١٣

نبدء

نور دخلت الجناح بتاعها و لقيت أسر بيتنفس بالعافيه و صوته مكتوم من العياط جريت عليه بسرعه و قعدت تهديه

نور بقلق و حنيه : أسر اهدا محصلش حاجه خلاص و الله لاجبلك حقك منهم متزعلش بس بس خلاص و فضلت تهدى فيه لحد ما اتكلم

أسر بشهقات و صوت ضعيف : هو انتى ممكن تسبينى و ترجعينى الملجئ للمعلمه نعمات

نور بزعل منه : هو انت عاوز تمشى يا أسر

أسر بحزن و سرعه : لا والله انا بحبك بس انا مش عاوز اعملك مشكله مع اخواتك و تزعلو من بعض بسببى

نور بحنيه : لا يا حبيبى متخفش احنا مزعلناش ولا حاجه انا بس هعلمهم الأدب شويه و اخليهم هما إلى يعتذرولك و يصالحوك

أسر بكسره : هم بيكرهونى صح

نور بسرعه : لا يا أسر انت مفيش حد بيكرهك و لا حاجه بس هما زى ما قولتلك مش بيتعودو ع الناس بسرعه

أسر بخوف : هما ممكن يضربونى عشان انا قعدت و هما قالولك مشينى صح

نور : لا طبعا محدش يقدر يضربك طول ما انا موجوده و بعدين صدقنى اخواتى طيبين جدا بس هما طبعهم صعب شويه انا نفسى خدت وقت ع ما اتعودت عليهم و اتعودو علية

أسر باستغراب : اخدتى وقت ازاى مش فاهم هو انتى كنتى بعيد عنهم و الا ايه

نور بهدوء : لا بص هو الحقيقه انا و اوس و يونس مش اخوات احنا أصحاب و اتعرفنا ع بعض من حوالى ١٠ سنين و صدقنى هو دا طبعهم كانو معايا كدا الأول و خصوصا يونس انا و هو كنا بنكره بعض حوالى خمس سنين لحد ما اتعود عليا و اتعودت عليه

أسر بصدمه من كلامها : خمس سنين ياااااه كل دا ليه كدا

نور ببرود : عشان شغلنا صعب انك تثق ف اى حد و تديله الأمان و انا عشان اديهم الأمان مش هكذب عليك واحد قتل عشان ينقذ حياتى من الموت و التانى كان هيقتل نفسه عشان ما ابعدش عنه و اسيبه

أسر بذهول من كلامها : دا بجد طب ممكن تحكيلى لو سمحتى عشان انا عندى فضول اعرف

نور بضحك : تمام هحكيلك و قصت عليه نور كيف تعرفت ع اوس و يونس و هو كل ما تحكى كل ما يتصدم من حياتهم و إلى حصل فيها

أسر بحب و حزن : انا بحبك اوى و مش عاوزك تسبينى

نور بحب : وانا كمان بحبك يا أسر و مستحيل اسيبك بس عاوزاك تستحمل شويه و انا اوعدك هربيهم و اخليهم هم إلى يجو و يصالحوك بنفسهم و يلا نام دلوقتى عشان الكلام اخدنا و الوقت اتأخر

أسر بحب ليها : تصبحى ع خير يا ماما

نور بحنيه : وانت من اهل الخير يا قلبى

تسريع الأحداث عدى اسبوع نور عذبت فيه اوس و يونس كانت تحضر الاكل و مش تاكل معاهم و لا تدخل تصحيهم و لا توجه ليهم اى كلام و حتى الشغل كانت تخلصه من ع اللاب بتاعها و متجهلاهم خالص و هم زعلو من نفسهم اوى