بارت ٢٠

10.2K 50 11
                                    

نبدء

دخلت نور المكان الموجود ف حته مخفيه المسمى بالقبو او مستودع و استخبت فيه عشان محدش يشوفها اتفاجات بالى شافته

فلاش باك

نور لما خرجت بعد الأكل ف البارت إلى فات كانت لاحظت اختفاء اسر و من خلال ال جى بى اس إلى مركباه ف ساعته تتبعت المكان إلى كان فيه و وصلت للقبو دا و شافت اسر و جاسر و هم بيتخانقو سواء

اسر بخوف و كره : انت عاوز منى ايه يا جاسر ليه بتعمل معايا كدا انا معملتش ليك حاجه
جاسر بتكبر : مزاج عشان انت مش احسن منى انا شايف نور بتهتم بيك و المفروض ان انا اخوها إلى جايه عشان تدور عليه انا صحيح مش بحبها بس انا شايف انك لو مش موجود كان كل تركيزها هيكون عليا انا و بس عشان كدا هفضل أعذب فيك و اذلك لحد ما تمشيك و ترجعك الشارع إلى جابتك منه
اسر ببكى : انت انانى و معندكش رحمه انت ليه بتعمل معايا كدا ليه مستكتر عليا ان اتعامل كويس و احس بمعنى ان يكون ف حياتى عيله و ام تحبى و احس ان ف حد خايف عليا يزعل ع زعلى و يفرح لفرحى انت عندك كل حاجه عندك ام و اب و اخوات انا معنديش اى حاجه الوحيده إلى قدمت ليا كل حاجه كانت ماما نور ليه مستكترها عليا و بتعمل معايا كدا
جاسر بألم مخفى قال بهمس لنفسه : مين قالك انى عندى اب و ام و لا حتى حد يهتم بيا انا مش مستكترها عليك بس انا بغير منك بعترف انى بغير لما اشوفها بتهتم بيك و تحبك و انا لا مطلوب منى انى اكرها و مقربش منها عشان متاخدنيش من حضن الست إلى بتقول انها امى ياريت تاخدنى ياريت
جاسر قال بعد كدا بصوت عالى : اسمع يلا انت هتيجى هنا بالليل و هتعمل إلى بقولك عليه و مش هتكلم لان لو اتكلمت هلبسك مصيبه و هخليها ترميك ف الشارع فورا بس بعد ما اكرها فيك
اسر بخوف من بعده عن نور : لا والنبى يا جاسر انا هعمل إلى تقول عليه بس متعملش حاجه متبعديش عنها ارجوك
جاسر بغضب ضربه بالقلم بعنف و قال : قولتلك قبل كدا انت متقوليش غير جاسر بيه متنساش نفسك يا ابن الحرام يا تربيه الملاجى
اسر بكسره و بكى : حاضر حاضر يا جاسر بيه

نور خرجت بسرعه و رجعت و كان مفيش حاجه و معملتش حاجه عشان عاوزه تعرف جاسر هيعمل ايه مع اسر و بعد كدا هتحاسب كل واحد ع غلطه يلا نكمل

انتهى الفلاش

بعد دخول نور بشويه الباب اتفتح و دخل جاسر و بعديه بشويه دخل اسر

جاسر بسخريه : لا شاطر و بتسمع الكلام
اسر بكسره : انا تحت امرك يا جاسر بيه
جاسر قرب من اسر و قال : انا المره إلى فاتت اكتفيت انى اضربك بس المره دى غير
فجأه الباب خبط و جاسر فتح و كان شله من صحاب جاسر ( يوسف _ مروان _ احمد) دول أسمائهم دول شله جاسر إلى بيتنمر بيهم ع زمايله ف المدرسه و طلب منهم يجو عشان يعذبو اسر معاه

جاسر بخبث : جايين ف معادكم مظبوط يا رجاله
يوسف بخبث : انت تؤمر يا ريس بس ف حاجه كدا كمان هتفرحك اوى هنجربها انهارده
جاسر بفرحه : حاجه ايه دى قول بسرعه
يوسف بخبث : انت عارف اخويا جلال و رجالته
جاسر بعدم فهم : اه عارفه مش دا البلطجى بتاع المنطقه عندكم عارفه ماله دا
يوسف بخبث : حكيتله الحوار بتاعك و عرض يعملك خدمه مجانى منه ليك يا ريس
جاسر ب استغراب : خدمه اى دى
يوسف ببرود : مش عارف بصراحه هو قالى انا عاوز اجى معاكم بالليل و جبته هو رجالته ثوانى و هدخله و فعلا راح و فتح الباب تانى و دخل اخوه جلال هو و رجالته
جاسر بترحيب : اهلا بيكم يا رجاله خير يا جلال ايه الخدمه إلى عاوز تعملها
جلال باحتقار بص ع اسر بخبث و قال : هكسرلك عينه للأبد و هخليه مراه انا لما كنت ف السجن كان الراجل إلى تعوذ تعلم عليه تخليه مراه و تكسر عينه قدام كل السجن و لما عرفت من اخويا قولت اجيلك و اخدمك الخدمه دى

نور الادهم (حب حياتى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن