بارت ٣٠

16.6K 55 41
                                    

نبدء

نروح جناح نور

ف صباح يوم جديد نور بتصحى و بتتحرك بهدوء و تروح تجهز و تسيب جاسر و أسر نايمين و تنزل مكتبها

نور بتفكر مع نفسها و تقول : ياترا إلى بعمله دا صح انا متأكده ان يونس انتقم و اخد حقه خلاص و حقى انا كمان بس الخطوه إلى هعملها دى يا ترا هتكون صح و الا غلط يا ترا يونس هيعمل ايه لما يعرف و لو اختار يكمل ف انتقامه معايا هيقدر يعيش من غير قلب

و الا هيختار مينتقمش و يخسر ثقتى فيه مفيش غير أنى احطه ف الأمر الواقع و اشوف هيتصرف و يحلها ازاى لازم يثبت لنفسه و ليا و ل جنا كمان و يختار الصح وقتها انا هكون معاه و مش هسيبه ابدا

فجأه باب اوضه المكتب خبط و دخلت الخدامه بعد ما نور اذنت ليها

الخدامه باحترام : جلالتك ف واحده بره بتقول ان عندها معاد مع حضرتك متفقه عليه

نور ابتسمت بخبث و قالت : خليها تدخل فورا

الخدامه بطاعه : تحت امر جلالتك

وخرجت فورا و دقايق و دخلت الضيفه و اول ما دخلت

نور بخبث : جيتى ف معادك مظبوط

مدام هايدى بسرعه و خوف : انا نفذت اوامرك كلها طمنينى عليها من فضلك

نور ببرود : هى حاليا مع يونس و معرفش حالتها ايه بس لازم تعرفى انه كرم منى ان اسيبها عايشه بعد إلى حصل بس عشان خاطر انا اديتك وعد يبقا هنفذ

مدام هايدى برجاء : عاوزه اشوفها لو سمحتى عاوزه اتأكد انها كويسه و بخير

نور ببرود : تمام و متنسيش إلى اتفقنا عليه فاهمه

مدام هايدى بخوف : حاضر فاهمه هنفذ كل حاجه زى ما امرتى

نور ببرود : تمام تعالى معايا دلوقتى هنشوفها

#######$$&$$

نروح جناح يونس و جنا

نلاقى يونس حاضن جنا بتملك شديد كأنه خايف انها تهرب منه

جنا بتصحى ع ألم شديد ف جميع أنحاء جسدها و بتحاول تقوم اكتر من مره و مش قادره تتحرك و فجأه بتنهار ف العياط بصوت مكتوم و تتفاجأ ب يونس اخدها ف حضنه بهدوء

يونس كان صاحى قبل جنا و قاعد يبص عليها و هى نايمه و لما حس انها هتفوق عمل نفسه نايم عشان يشوف هتعمل ايه و لما حاولت تتحرك اكتر من مره ارخى ايديه من حولين جسمها عشان تقوم بس لما اتلاقى انها مش قادره تقوم صعبت عليه جدا و لما سمع صوت عيطها من الألم اخدها ف حضنه فورا

يونس كان صاحى قبل جنا و قاعد يبص عليها و هى نايمه و لما حس انها هتفوق عمل نفسه نايم عشان يشوف هتعمل ايه و لما حاولت تتحرك اكتر من مره ارخى ايديه من حولين جسمها عشان تقوم بس لما اتلاقى انها مش قادره تقوم صعبت عليه جدا و لما سمع صوت عيطها من الألم ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نور الادهم (حب حياتى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن