نور الادهم (حب حياتى)

بارت ١٩

نبدء

ف صباح يوم جديد نور صحيت من النوم و بصت لقيت أدهم نايم و حاضنها بتملك ابتسمت عليه بهدوء و صحته

نور بهدوء قالت : أدهم اصحى يا أدهم و حاولت كتير و هو مش راضى يصحى معاها

نور ب استغراب و سخريه : هو دا نايم و الا مقتول و مدت ايدها و جابت كبايه الميه إلى كانت جنبها و رشت منها شويه ع أدهم قام مخضوض

أدهم بخضه اول ما قام جسمه اتشنج من الألم بتاع العقاب و قال : ااااه ايه دا ف ايه

نور ببرود : صحى النوم ايه دا مكنتش اعرف ان نومك تقيل كدا

أدهم بهدوء : لا والله مش تقيل و لا حاجه بس انا ليا يومين مكنتش نمت و كمان عقاب امبارح كله كان ورا بعضه عشان كدا نمت و محستش بنفسى و بعدين بص ليها

أدهم بحب : بس سيبك انتى من الكلام دا كله احلى صباح ف الدنيا انهارده هو انا كل يوم هصحى ع القمر دا ياخررررابى يا نااااس

نور بضحكه حلوه : ههههههههه

أدهم بفرحه و تهليل : يا بركه دعاكى يا أمه انا بجد مش مصدق ان احنا خلاص اتجوزنا و انك بقيتى مراتى بجد حاسس انى بحلم

نور بهدوء : لا مش بتحلم دا حقيقه بس يا أدهم لازم تعرف انك ممكن ف لحظه تخسرنى بجد لو منفذتش إلى هقولك عليه

أدهم بخوف عليها : ليه بتقولى كدا انا قولتلك انى موافق ع اى حاجه و كل حاجه و اعترفتلك بميولى كمان ليه بتقولى انك ممكن تسيبينى بعد كل دا

نور سكتت شويه و بعدين قالت ببرود : هتعرف كل حاجه ف وقتها يا أدهم يلا قوم اجهز و انا كمان هجهز و انزل

فعلا نور اتحركت و خدت شاور و خرجت و سابت أدهم و هو كمان قام يجهز

نور راحت ع أسر اول حاجه عشان تطمن عليه : أسر حبيبى اصحى يلا يا حبيبى

أسر صحى و بص عليها شويه و عيونه دمعت نور قالت بقلق : ف ايه يا أسر مالك يا حبيبى

أسر بزعل وحزن : مفيش حاجه يا هانم انا كويس

نور بستغراب قالت : هانم مالك يا أسر من امتى بتقولى يا هانم

أسر مردش عليها و نور بصت عليه شويه و حست ان فيه حاجه حصلت معاه و هو مش عاوز يقول

نور بهدوء : قوم يا أسر اجهز و انزل عشان تفطر و ليا كلام تانى ع حكايه هانم دى

أسر اتحرك بهدوء و قام بس نور لاحظت انه تعبان و بيتحرك ببطء راحت اتحركت بسرعه و مسكته

نور بعصبيه : مالك انت فيك ايه ليه مش قادر تتحرك و باين عليك التعب

أسر بتوتر و خوف : مفيش حاجه انا بس سهرت امبارح و منمتش كويس عشان كدا تلاقينى كسلان شويه