نور الادهم (حب حياتى)

بارت ٩

المره إلى فاتت وقفنا لما الماضى بتاع الابطال عدى عليهم و عرفنا اتعرفو ع بعض ازاى و ازاى بقو اخوات المره دى هنكمل الحاضر بتاعهم لسه هعرفكم مع الوقت ازاى كل واحد انتقم و ازاى بقا هما إلى حاكمين احنا دلوقتى هندء من لما رجعو مصر و فتحو شركه N*U*A  و فى خلال سنه كانو واخدين المركز الأول و بقو (جبابره الاقتصاد)

أعمارهم دلوقتى نور ٢٥ سنه
اوس ٢٧ سنه
يونس ٣٠ سنه

نبدء

نروح ع قصر جبابره الاقتصاد إلى محمى و متحاوط بحراسه تسد عين الشمس و ليه لا و هم زى ما بقو ناجحين كمان بقا ليهم أعداء و بحكم شغلهم ف المافيا لازم يكونو مامنين نفسهم

ندخل اوضه بطلتنا و الساعه الان السابعه صباحا و نور كانت صحيت و عملت الرياضه بتاعتها و بتجهز نفسها و نازله تحضر الاكل لان رغم انهم عندهم خدم بس نور مبتكلش من ايد اى حد و بتعتمد ع نفسها لان مامتها كانت بتحب تعلمها تعمل الاكل بنفسها و كمان مش بتثق ف اى خدم لان ممكن يتحطلهم حاجه ف الاكل و يتغدر بيهم ف عودت اوس و يونس ع كدا و هم بيحبو جدا اهتمامها بيهم و اكلهم و مش بيرضو ياكلو غير من ايديها و بس

نور بعد ما خلصت و نزلت عملت اكل و جهزت كل حاجه طلعت تشوف أخواتها و دخلت اول حاجه ع يونس

يونس و هو بيعرق و مخنوق و بيحلم نفس الحلم إلى بيشوفو و هو صغير كان نايم و بيقول : هقتلكم هقتلكم كلكم يا زباله و دقايق و نور دخلت

و اول ما شافت يونس كدا قربت منه بسرعه و قالت : يونس فوق دا كابوس دا حلم فوق انا معاك يا يونس و حاولت تصحيه و ف لحظه نور كانت تحت تونس و حاطط السلاح ع دماغها و عينيه حمرا بلون الدم

نور بقلق عليه و هدوء قالت : يونس انا نور يا يونس فوق دا كابوس و حطت ايدها ع كتفه و فضلت تهدى فيه لان هى عارفه ان يونس بتحصل ليه الحاله دى لما يكون افتكر الماضى و هى الوحيده إلى بتهديه و هو ميقدرش يأذيها

يونس خد دقايق بسيطه و استوعب الموقف و اتنفض و حدف المسدس من ايده بسرعه و بعد ما كان عيونه كأنها عيون شيطان و بلون الدم اتملت قلق و خوف ودموع و قال : نور حبيبتى حصلك حاجه انا اذيتك و بقا يبص عليها و ع جسمها عشان يتأكد اذا كان اذاها و لا لا

نور بهدوء و حنيه : متخفش يا روح قلبى انا تمام انت الى كويس صح و انهت كلمتها و عنيها اتملت قلق عليه و هى عارفه ان الحاله دى لما بتجيله يبقا حصلت معاه حاجه صعبه عليه

يونس بتعب و اسف ليها : انا كويس متقلقيش و اسف اسف اسف ع إلى حصل منى و كان مع كل كلمه يطبع قبله ع جبينها يعبر بيها ع اسفه و بعد عنها و هى كمان قامت

نور قالت بعطف مش بيظهر غير مع أخواتها بس : ايه الى حصل معاك و خلاك كدا

يونس بهدوء قال : فى واحده امبارح حصل معاها موقف كدا سخيف و لما شفتها مش عارف ليه قلبى دق بسرعه و بعد كدا افتكرت الست إلى خلفتنى و رمتنى زى الكلب ورا ضهرها و عاشت حياتها و لا كانى ابنها و لحد دلوقتى لسه ما شفيت غليلى منها و مش هرحمها ابدا أنهى كلامه بغضب جحيمى