بارت ١٠

8.6K 59 0
                                    

وصلنا المره إلى فاتت لما نور راحت ملجأ ف منطقه عشوائيه و اول ما دخلت شافت منظر عصبها جدا ياترى شافت ايه يلا نكمل و هنعرف

نبدء

نور داخله ف ايديها شويه هدايا و العاب للأطفال و اول ما دخلت شافت مجموعه من الأطفال تقريبا كل أطفال الملجأ متجمعين ع حاجه ف ساحه الملجأ و لما قربت عشان تشوف ف ايه لقيت حوالى ١٠ شباب عمرهم يذيد عن ٢٠ سنه متجمعين ع ولد صغير حوالى ١٠ او ١٢ سنه و نزلين فيه ضرب

و بيتنمرو عليه و بتبص حواليها شافت ان العيال الصغيره خايفين يقربو اصلا منهم و المشرفين قاعدين بيتفرجو و مش بيعملو حاجه للولاد دول راحت سألت طفل صغير كان جنبها و قالتله

نور بهدوء ظاهرى : هو ايه الى بيحصل هنا

الطفل رد عليها بخوف و قال : دا المعلم عبدو الأسد كبير الملجأ هنا هو و رجالته بيضربو الواد أسر عشان مش راضى يوزع البضاعه و كان هيبلغ البوليس

نور بتتمنى تكون إلى فهمته غلط بس حبت تتأكد : بضاعه ايه

الولد اخد باله انه اتكلم مع حد غريب و ان ممكن المعلم عبدو يقتله فيها راح قالها : انا معرفش حاجه و لا قولت حاجه و ابعدى عنى

نور حاولت تهديه و قالته : متخفش و الله مفيش حد هيذيك بس قولى قصدك بضاعه ايه

الولد حس بالأمان من ناحيتها راح قالها بهمس : مخدرات و حشيش

نور ببسمه ترعب و عيونها اتحولت للون الدم و قالت : صلاه النبى احسن راحت بصت للولد وقالت : المشرفين إلى هنا ازاى ساكتين

الولد خاف منها و من لون عنيها قال بسرعه : اصل مديره الملجئ دا تبقا ام المعلم و كل الناس إلى شاغلين هنا بيخافو منها و شاغلين معاها و الحكومه ماتقدرش تقرب من المنطقه دى عشان الناس إلى هنا بيدارو اى بضاعه و ليها ف كل بيت راجل مشغلاه معاها بس ابنها طالع مؤذى اى حد مش بيرضى يشتغل معاه بيعمل فيه زى ما انتى شايفه كدا

نور قالت ببرود : فين ام عبدو دى

الولد و هو بيشاور ع واحده ست قال : هى دى

نور بصت عليها لقيت ست من ملامحها يبان عليها القسوه و الشده و تخاف منها بجد

نور راحت ليها و قالت ببرود : سلام عليكم

مديره الملجئ و اسمها نعمات قالت بشر : انتى مين يا بت و ازاى تدخلى هنا

نور ببرود قالت : لمى ابنك و رجالته و خليه يبعد عن الولد دا و انا واحده جيالك ف مصلحه هتفيدك

نعمات بجديه : اسمع الأول و اشوف هستفيد منك ف ايه

نور ببرود : خلى ابنك يسيب الولد الأول

نعمات ببرود : ملكيش دعوه يا روح امك و متدخليش ف إلى مش ليكى فيه

نور بهدوء اتحركت عند الرجاله دول وقالت بصوت عالى : سبوه

نور الادهم (حب حياتى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن