نور الادهم (حب حياتى)

بارت ٣٧

نبدء

ف جناح نور و أدهم من بعد إلى حصل مع نور و أدهم مقدرش يكمل نوم خالص بعد ما نام بشويه قام مخضوض يبص ع نور و يتأكد انها كويس و فضل مراقبها و هى نايمه حوالى ساعتين و بعد كدا قام بهدوء و خرج من الجناح و نزل المطبخ و هناك قابل جاسر

جاسر بحب : صباح الخير يا ابيه

أدهم بتعب بسيط : صباح النور يا جاسر عامل ايه

جاسر بهدوء : انا كويس الحمد لله امال فين ماما نور

أدهم بهدوء : نور لسه نايمه يا حبيبى اخبار أسر ايه هو فاق و لا لسه

جاسر براحه : ايوا فاق الحمد لله و سأل ع ماما نور و كان عاوزها

أدهم بهدوء : حاضر هقولها اول ما تصحى من النوم تروح ليه بس عشان هى تعبانه شويه و مش هينفع اصحيها دلوقتى

جاسر بقلق : ماما نور تعبانه فيها ايه

و ع السؤال دا دخل يونس و جنا و اوس و سمعو الكلام

يونس بخوف : نور تعبانه فيها ايه حصلها ايه ما كانت كويسه امبارح

جنا بقلق : طمنا عليها يا ابيه نور مالها

اوس كان سامع الكلام و معرفش يتكلم عشان كان عارف ان هو السبب ف تعب نور و كان واقف يسمع كلامهم و هو بيتقطع ع نور

أدهم بهدوء عشان يطمنهم : مفيش حاجه يا جماعه هى كويس والله و شويه و هتصحى و هتنزل و تطمنو بنفسكم عليها

يونس بخوف : لا انا عاوز اشوفها بنفسى انا هطلع ليها

أدهم بهدوء : بلاش دلوقتى احسن عشان هى نامت بالعافيه اصلا و انا سايبها نايمه متقلقش هتصحى و هقولها تنزل ع طول عشان تطمنو عليها

يونس بخوف و قلق شديد : تمام

يونس بص ع اوس ب استغراب عشان متكلمش و لا اطمن ع نور و باين ع وشه الزعل و كاسر عينيه ف الارض زى ما يكون ندمان يونس شك أن ممكن يكون حصل بينهم حاجه و بص ع أدهم و شاف انه بيحضر حاجات و استنا لحد ما خرج

يونس بحب : جنا حبيبتى ممكن تحضرى لينا فطار عشان احنا مش بناكل من الخدم و نور هى إلى بتعمل الاكل ف ممكن تعمليه انتى انهارده

جنا ببسمه بسيطه : من عينيا هعملكم احلا فطار يا حبيبى

يونس بص ع اوس و شاور ليه و خرج ع المكتب و اوس خرج وراه

👍👍👍👍👍👍👍👍👍

ف المكتب الخاص ب نور

دخل يونس و اوس بهدوء

يونس بدون مقدمات : انت حصل حاجه بينك و بين نور

اوس مردش عليه

يونس باصرار : شوف بقا انا معاك لحد ما تنطق و مش هسيبك غير لما اعرف حصل ايه معاك انت و نور