نور الادهم (حب حياتى)

بارت ٣٤

نبدء

ف صباح يوم جديد نروح عند نور و أدهم ف المستشفى كان الدكتور بيطمن ع أدهم و ع حالته

الدكتور ببسمه بسيطه : الحمد لله حضرتك انهارده احسن يا أدهم باشا كام يوم و تقدر تخرج براحتك

أدهم ببسمه : متشكر يا دكتور بس انا مش بحب جوا المستشفى و عاوز اخرج و اكمل العلاج ف البيت ينفع

الدكتور بتوضيح : هو ينفع بس هتحتاج ممرضه تساعدك ف الحقن و الغيارات بتاعت الجروح و مواعيد الدواء

نور بجديه : انا ممكن اساعده مفيش مشكله انا بفهم ف الحاجات دى و مش محتاجه ممرضه و لا حاجه

الدكتور : خلاص يبقى تمام يقدر يخرج لو تحبو ف اى وقت

خرج الدكتور و أدهم اتكلم فورا

أدهم بخنقه : انا عاوز اخرج من هنا دلوقتى يا نور مش بحب جوا المستشفيات دا و البيت وحشنى

نور بهدوء : خلاص ماشى

و فعلا غيرو هدومهم و جهزو نفسهم و نص ساعه و كانو رايحين ع بيت نور و بعد ما وصولو كان ف استقبالهم يونس و جاسر

جاسر بفرحه : وحشتينى اوى يا ماما الحمد لله ع سلامتك و الف سلامه عليك يا ابيه أدهم

نور و أدهم بحب : الله يسلمك يا حبيبى

يونس بجمود غريب : الحمد لله ع سلامتكم يا جماعه

أدهم بهدوء : الله يسلمك يا يونس

نور بجديه : مالك يا يونس فيك ايه من امبارح وانت متغير مالك

يونس ببرود مفاجاء : مفيش حاجه يا نور انا عندى شغل مهم و لازم اعمله سلام

و خرج يونس فورا من غير ما يسمع اى كلام من اى حد و نور اخدت أدهم و راحت ع الجناح بتاعها و اول ما دخلو اتصدمتو من إلى شافتوه

نور بصدمه : يا نهار اسود أسر مين الى عمل فيه كدا

أسر كان نايم بفعل مخدر و مش حاسس باى حاجه خالص و جسمه مليان جروح و كدمات كتير

نور بلهفه اخدته ف حضنها : أسر حبيبى حصلك ايه مين الى عمل فيه كدا يا جاسر رد عليا

جاسر بخوف : ابيه يونس

نور بزهول : نعم يونس و يعمل فيه كدا ليه احكيلى إلى حصل فورا

جاسر بقلق : حاضر

فلاش باك

بعد سفر نور قرر يونس يتكلم مع أسر زى ما اتفق مع نور

يونس بأمر ل خدامه : روحى بلغى أسر انى عاوزه و خليه يروح ف اوضه المكتب فورا

الخدامه بطاعه : حاضر

و راحت و بلغت الخدامه أسر إلى كان بيغير هدومه و اخد وقت عشان يجهز و لما اتأخر ع يونس اتحرك يونس و خرج راح الاوضه الخاصه بتاعته إلى ف الجنينه و دى اوضه خاصه ب يونس بس و محدش غيره بيدخلها خالص