نور الادهم (حب حياتى)

بارت ١٨

نبدء

نور بملامح مخيفه قالت جمله واحده خلت أدهم مش مصدق و بص ليها بزهول

نور بلهجه مرعبه : انا ساديه يا أدهم

أدهم بص ل نور بذهول و معرفش يرد

نور بنفس النبره : إلى سمعته هو الحقيقه و انا مش هكذب عليك انا ف حياتى عموما معترفتش ب حب و لا مشاعر و لا قلب و انا اخر واحده هتفكر تحب و لو حصل انا قولتلك ليا شروط و قولتلك فتره الخطوبه دى عشان نعرف بعض كويس بس إلى انت متعرفهوش ان فتره الخطوبه دى هتكون فتره هتدرب فيها ع حياتنا مع بعض هتكون ازاى و هنتعامل ازاى مع بعض لو اتجوزنا

أدهم بهدوء قال : و لو انا موافقتش ع كلامك دا و عاوز نعيش مع بعض عادى

نور ببرود : يبقا مفيش جواز

أدهم بقهر : حتى لو بحبك و مستعد اعمل إلى انتى عاوزاه

نور ببرود و عنجهيه : حتى لو بتحبنى مش هوافق عليك غير بالطريقه دى و عشان اكون واضحه اكتر معاك انت هتكون خاضع

أدهم بصدمه : خاضع

نور بهدوء و قررت تتخلى عن برودها شويه : ايوا يا أدهم خاضع هو المعنى عندك ك راجل هيكون صعب عليك بس انا شيفاه عادى لان الميول دى هتكون بينا انا و انت و بس يعنى حياتنا الشخصيه الخاصه و مفيش مخلوق يعرف عنها حاجه و قدام الناس هنمارس حياتنا عادى جدا زى اى زوجين يعنى الموضوع مش صعب و لا مستحيل

أدهم قال : بس منظرى قدامك يا نور و قدام نفسى ازاى مش هقدر اعمل كدا أو مش مستوعب اصلا الفكره

نور : اسمعنى يا أدهم انا الميول بتاعتى دارسه فيها كويس و دى مش شذوذ و لا حاجه دى طريقه معينه بينا ف الممارسه بتاعتنا و اظن دى حاجه مش هتضايق حد

أدهم : انا فاهم يا نور الحوار دا بس صعب عليا صدقينى

نور ببرود : عشان كدا هنعمل فتره الخطوبه يا أدهم عشان تتعود و تشوف نفسك هتقدر و الا لا و عاوزه قرارك الاخير

أدهم مشوش و مش قادر يستوعب الكلام بس قال : هتعرفى جوابى و قرارى النهائى قبل الخطوبه موافقه

نور بغرور شاورت ليه بايدها انه يخرج و أدهم فعلا خرج و دخل جناحه عشان يفكر ف كلام نور و ياخد قرار نهائى

عدى الوقت و نور جهزت للخطوبه و أدهم كان اخد قرار و خرج راح مشوار ضرورى جدا و نور كانت ف الاوضه بتاعتها مستنيه أدهم يبلغها قراره

و الوقت عدى و أدهم مش ظاهر و محدش عارف هو راح فين و الحج عثمان دخل اوضه نور عشان يتكلم معاها لان اخر حاجه شافها لما أدهم كان معاها و دخل جناحه و بعد نص ساعه خرج تانى و محدش عارف راح فين

عثمان خبط و دخل ع نور

عثمان بتسأل و قلق : هو حصل حاجه يا نور يا بنتى أدهم مختفى خالص و مش بيرد ع الفون بتاعه و الناس تحت ابتدت تتكلم و انا قلقان طمنينى الله يخليكى حصل بينكم حاجه