كانت الحادية عشرة في يوم الثلاثاء وكانت هيرميون قد استيقظت بالعاشرة مع ليرا وتناولوا فطورهم وكان الاثنان يجلسان على اريكة غرفة المعيشة في انتظار دراكو.
حاولت تضفير شعر ليرا المجعد ولكنه كان بلا جدوى تمنت هيرميون لو ان ليرا ورثت شعر والدها الناعم ولكنها ورثت شعرها المجعد الذي كان متعبا للغاية ومن الصعب تمشيطه ، لذلك تركت هيرميون شعر ليرا مفتوحا مثلها وتركت ابنتها تلعب مع اسدها .
دق .. دق.. دق..
نهضت هيرميون من مكانها وذهبت لفتح الباب عندما فتحت الباب كان هناك دراكو مالفوي يحمل باقة ورود من الزنبق الابيض كان يعلم انها تحب الزنبق الابيض .
"مرحبا مالفوي." ابتسمت بهدوء وافسحت له المجال للدخول.
تشكلت ابتسامة على شفتي دراكو واظهرت جميع اسنانه البيضاء اللامعة ، تلك الابتسامة اللعينة هي التي جعلتها تقع في حبه كانت تلك الابتسامة هي كل شيء.
دخل المنزل وقال وهو يسلمها الباقة "مرحبا جرانجر ، هذه لك."
اغلقت هيرميون الباب واخذتها منه واستنشقت الزهور وابتسمت وهي تتذكر اول مرة جلب لها دراكو هذه الزهور.
ابتسم دراكو "تذكرتي ذلك اليوم ، اليس كذلك؟"
أومأت هيرميون له وقالت وهي توجهه الى غرفة الجلوس "ليرا هنا ."
راقبت دراكو وهو يرى ابنته كان ينظر الى ليرا مثلما ينظر الى هيرميون انها كل شيء في حياته فرصته الوحيدة على الرغم من محاولته اخفاء مشاعره خلف قناعه الا انها كانت واضحة للغاية بالنسبة لها.
سارت ليرا نحوهم وكانت تنظر الى دراكو بغرابة ، ركع دراكو على الارض الى مستواها وابتسم لها ، مررت ليرا يدها عبر شعره الاشقر وامسكته بقوة ،بدا دراكو متألما من ذلك لذلك أخرجت هيرميون يد ابنتها من شعره وحملتها وضحكت قائلة "انا اسفة ، ليرا تحب امساك شعر الاخرين." وتأكيدًا على ذلك امسكت ليرا شعرها بيدها الصغيرة ضحك دراكو.
نظرت ليرا الى هيرميون وقالت "مامي شعره نفس شعري."
اشارت ليرا باصبعها الصغير السمين الى دراكو وعلى الرغم من صغر ليرا الا انها كانت ذكية جدا في ملاحظة كل مايحدث حولها .
ابتسمت هيرميون وقالت "هذا لطيف ليرا."
أومأت ليرا وابتسمت لها ، لم تكن تعرف ماذا تقول لها لم تستطع اخبارها انه والدها ليس بعد.
"لديها ابتسامتك." قال دراكو وهو يبتسم للاثنين .
كانت قد سمعت ذلك من هاري وجيني ورون وعائلة ويزلي ولكنها شعرت بالسعادة اكثر لان دراكو اخبرها بذلك بنفسه.

أنت تقرأ
Fake faces
Romansaصعدت هيرميون على اصابع قدميها وضعت يدها على خده ويدها الاخرى في شعره الناعم وقبلته بقوة، كانت قبلة مليئة بالحب والعاطفة والوداع ... كانت تخبره في تلك القبلة بكل شيء لم تستطع اخباره بأنها تحبه كثيرا وستفعل دائما بأنها اسفة لانها لم تستطع تحمل الصعوب...