مهيار..
من المِيم مَسَرة..
و مِن الهَاء هَنَاء..
مِن اليَاء يُمن..
و مِنَ الألِف أمَل..
مِن الرَاء رَوْنَق..
أيا مهيار..
هل أنتِ تشبهين القمر أم أنه هو من يشبهك؟
فالحسنُ الذي رأيته اليوم يستحيل أن يعود لبني آدم ..
أكانت تلك التي رأيتها في ساحة الثانوية أنتِ نفسها من قابلتها قبل خمسة عشر يوم ؟
أكاد لا أصدق أنكما ذات الشخص..
لقد غاب القمر في حضرتك يا أيتها الفاتنة..
لم أقدر على إبعاد عيناي المندهشة التي ترمقك بعشق واضح عنكِ..
إلا أنني أجبرت نفسي على صرفها حتى لا أكشف ما يجول بداخلي نحوك لكِ..
لقد جعلتِ من لساني الفصيح ..
و حروف اللغة العربية الثمانية و العشرين..
بكلماتها التي تتجاوز الإثنا عشر مليون..
عاجزين عن وصفك أو حتى التغزل بكِ..
لقد أضئتي المكان حالما حللتِ به ..
فالحجاب لم يُعِد إشراقكِ السابق فحسب..
بل منحكِ لمعان فريد من نوعه..
لا تَقْدِر العين عن عدم تأمله..
لم أكن أنا الوحيد الذي إنتبه لذلك و هذا ما أزعجني حقا..
حتى أنني سمعت بعض الكلمات المعبرة عن الإعجاب صادرة من بعض الشبان..
هذا ما جعلني أهتاج بشكل بسيط..
حسنا..
أنا سيء في الكذب من الأساس..
عندما غاب أستاذ الرياضة لبعض الوقت أثناء الحصة..
ضربت أحد الشبان في القاعة بعدما سمعت أنه يود التقرب منك بنية مرافقتكِ ليصبح لكِ حبيب حسبما قال..
دون نسيان أنه وصفك ببعض الكلمات التي لم ترق لي مطلقا..
عندها صرخت لجميع الشباب الذين كانوا هناك بأنكِ شخص يخصني و لن أتساهل مع من يحاول التقرب منك..
![](https://img.wattpad.com/cover/293273002-288-k19593.jpg)
أنت تقرأ
مذكرات عاشق
Short Storyبينما قدماه تتدلى من أعلى الحافة و جسده يكاد يتهاوى ناحية الأسفل ، قطع عهد على نفسه أن الأنثى التي ستمسك به في هذه اللحظة ، لن يترك يدها لنهاية العمر.. كان وعد سخيف ساخر صدر من صبي في الثالثة عشر من عمره ، إلى أن شعر بيد تمسك به ، تهتف صاحبتها بإسمه...