الفصل |01

31.1K 621 37
                                    







مملكة اليـاسمين ..

فستان أبيض طويل حريري و بسيط..  شعرها الطويل بلون البندق مسدول يغطي نصف ظهرها.. 

فوق سريرها الناصع البياض و بغرفتها المضيئة..  تحمل أناملها كتاب لإحدى مفضلاتها من الروايات و هي تقابل النافذة..

قلبت عينيها تزفر أنفاسها بضجر..  شقيقها تهجم على غرفتها و ها هو يقف متخصرا قبالتها..

- ماذا تريد ؟

هسهست من دون رفع نظراتها له و ما ان انهت حتى تهجم الآخر رادا بصوت مرتفع قليلا..

- لا أصدق هذا ..  بعيد ميلادك السابق حصلتي على مجموعة كتب و هذه السنة حصان فعلا!

رفعت نظراتها بلمعة و كأنها تعبر عن سعادتها لتبتسم بإتساع و هي تستقيم بصدمة..

- هل حصان حقا ؟

صرخت بذلك بنبرة متحمسة لتأخذ بأقدامها الحافية تركض لخارج غرفتها و تنوي مكانا معينا..  بسرعة ركض أخاها من خلفها..

- أبي !

ندهت صارخة و هي تقف نهاية السلم تقابل والدها الذي يقف بجانب العمود الرخامي الذي يفصل بين الصالة و المطبخ..

- أيش أترين جوري لقد أخبرها جينيور

تحدث والدها يخاطب جوري والدتها..

ركضت له تقف قبالته و هي تبتسم بإتساع تردف متمسكة بكف يده..

- هل حقا أبي حصلت على حصان!

ابتسم والدها مهمهما و هو يحرك رأسه بالإيجاب..

قفزت سلينا تحتظنه بقوة و جوري وقفت تتكتف و هي ترى نزول جينيور بوجه عابس..

- إنها تحصل على ما تريد بينما أنا أعاني هنا

تذمر قائلا و هو يقترب منهم..  حالما فصلت سلينا العناق عن والدها حتى مد الأب يده يمسك بطرف أذن جينيور..

- ألا تتحكم بفمك أنت هاه ؟ انها تسمى مفاجأة و أنت أفسدتها أيها الغبي..

لاعبت حاجبيها سلينا و قد صرخ جينيور يمسك برسغ والده الذي يحكم شد أذنه.. 

- أوه أبي أرجوك  أذني .. انها تؤلم..  لن أكررها أبدا أفلتني..  أعدك أني لن أفسد شيء مجددا..

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن