جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||

الفصل |02

يجلس جينيور فوق كرسيه المقابل للعمود الرخامي و هو يسند وجنتيه بكف يده.. ينفخ الهواء بملل..

و جوري كانت من تحظر الفطور لهم.. جينيز من الجهة الأخرى بالصالة يرتشف من كوب قهوته مع بعض الأوراق بيده تخص عمله..

- أمي لما سلينا لا تزال نائمة للآن.. ؟

- و لما لا تفعل لقد انتهت دراستها و انت من عليك ان تهتم بشؤونك!

زفر بملل و هو يطرق اصابعه فوق الطاولة.. ابتسم بإتساع و هو يسمع طرقات الباب..

- سأفتح أنا

تحدث بحماس يستقيم و هو يتابع بهمس..

- إلاهي اجعلها أنستازيا أتمنى أن تكون أنستازيا..

قال ذلك و هو يغلق جفنيه يزفر الهواء قبل ان يفتح الباب.. أدار المقبض و ها هو يلمح وجهها المستغرب..

ابتسم بإتساع صارخا بها..

- أهلا وسهلا .. و مرحبا .. أنستازيا .. علي شكرك حقا ... تفضلي ادخلي أدخلي..

تحدث بحماس لتعكر حاجبيها الأخرى و هي تدخل مع ابتسامة علت ثغرها.. بدلت حذائها بخف منزلي و هي تردف..

- ما هذا الحماس منذ الصباح سيد جينيور أكيد لن يكون لأنك ستغادر للدراسة..!

قالت ترافقه للداخل ليردف ممثلا البرائة..

- و لو نونا سأخبرك بسر ( تابع هامسا. )
أريد الصراخ على سلينا..

ضحكت أنستازيا بخفة و هي تلمح جوري بالمطبخ.. اتجهت لها و هي تردف..

- صباح الخير عمتي ! صباح الخير عمي.. !

صرخت تخاطب جينيز بالداخل لتنبه جوري بحظورها.. استدارت لها بإبتسامة..

- اوه صباح النور أنستازيا..

قالت توشك على امر جينيور لكنه قاطع حديثها يردف بسرعة..

- لا تقولي شيء أمي سأوقظ سلينا بهدوء جدا..

ركض للأعلى..

- أخخ جهزا أذنيكما لسلسلة التذمرات التي ستبدأ بعد ان يوقضها..

قالت جوري بتعب و هي تمسد جبينها لتضحك أنستازيا..

اقترب جينيز للمطبخ بعد ان حظرت طاولة الفطور و قد جعلا انستازيا تجلس برفقتهما..