الفصل | 11

7.6K 363 8
                                    


لعنت تحت أنفاسها لسوء حظها ثم انزلت بصرها أرضا كي لا تنظر لجسده النصف مكشوف..  فهو يرتدي روب حمام  يظهر عضلات صدره و بطنه..

مررت لسانها اسفل شفتيها بتوتر ثم نبست بصوت منخفظ يكاد يسمع..

- آسفة ضننتك بالحمام لذا دخلت..

توقفت عن الحديث حالما سمعت خطواته التي تقترب ناحيتها و عند وصوله كانت قد استدارت فعلا لتقابله بظرها..

ابتسم ينظر لجانب ملامحها متعمدا اقترابه الشديد من جسدها..  اغمضت جفنيها عندما شعرت بجسده يلامس جسدها و بأنفاسه الساخنة التي تضرب عنقها..

- هل كنتِ ستهربين ؟

قال ذلك لتبتلع ريقها دون الرد عنه..  لن تخبره بالعكس و هي فعلا كانت ستهرب..  و لن تجيبه فتصرفاته غير متوقعة ابدا

شعر برغبة ملحة في تقبيل شفتيها التي تحبسها بين أسنانها بإستمرار و كان يسيطر على نفسه لحد هذه اللحظة..

هذا قبل إن تمتد يده لتحيط خصرها و هو يديرها لجسده يلصقها به بقوة.. لم تتجرأ على رفع نظراتها له و اعادت بكفي يديها لخلف ظهرها كي تتفادى ملامسة جسده..

اقترب ببطئ لملامحها و هو يميل برأسه و امسك بأحد يديها يضمها لصدره..  نشف حلقها و شفتيها ارتعدت لأنه جعلها تلمس صدره متعمدا بعد حركتها تلك..

ابتسم لذلك و هي رفعت نظراتها له و بعد أن أخذت شهيقا من الشجاعة..  نبست بهمس تلفح وجهه بأنفاسها..

- ما الذي تحاول فعله ؟

ليتها لم تسأل فرأيت ابتسامته المتسعة تلك لا تروقها..  ابتلعت ريقها للمرة الألف و نظراتها متوترة لإختراق نظراته لها..

- ما أريد فعله!

أجابها ببساطة ثم..  كادت تجزم انها شعرت بشفتيه ضد خاصتها..  لكنه طبعها اسفل شفتيها ببطئ يلامس طرف شفتها السفلية.. 

شعرت بقلبها يخرج من مكانه و مشاعرها تصادمت تشكل حلقة فارغة من التوتر و الخوف و الدهشة ..

شعرت بتحرر يدها من خاصته..  ثم ارتخت يده التي تحيط خصرها..  قطع قبلته تلك بإبتسامته لتتحرر هي كليا..

عادت للخلف قليلا و لكن السرير منعها من جعل المسافة عنه بعيدة.. ارتطمت بحافته لتقع جالسه فوقه..

رفعت نظراتها له تردف بهدوء..

- أريد الذهاب!

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن