الفصل |04

8.5K 332 8
                                    










التاسعة ليلا..

جونغكوك يتمشى رفقة جينيور متجهان ناحية منزل أنستازيا..

- أبي سيغادر للقصر صباح اليوم لا داعي لأن تعود لهنا..

- أعلم ذلك.. 

توقفا أمام المنزل و كاد جينيور ان يبادر بفتح موضوع جديد لكن الباب فتح و قاطعه خروج سلينا تبتسم بإتساع..

نظر جونغكوك ناحيتها بهدوء..  لكن اتضح انها غير مجنونة فهي لا تضحك وحدها بل يرافقها شاب ما لا يعرفه هو..

ابتسم جينيور بإتساع و هو يردف مهلهلا بنبرة صارخة..

- انظروا من هنا وسيم المدينة عاد فعلا..

انتبه تايهيونغ لوجوده هناك و كانت سلينا قد اصبحت بجانب كلا من جينيور و جونغكوك..

نزل له الآخر ضاحكا و هو يردف..

- أيها الصعلوك الصغير أتعلمت الحديث من شقيقتك..

قال يحتظنه ليبادله الآخر..  تخصرت سلينا و هي تفتح فاهها..

- يا أنستازيا تعالي لهنا لا اريد الإنقضاض على الأوبا خاصتك..

تحدثت تبعد جينيور للوراء عنه..  ابتسم لها الآخر مقتربا منها..  ارتجفت أطرافها و توترت ملامحها..  حلقها جاف و نظراتها اصبحت عشوائية لإقترابه..

نزل قليلا بجذعه و وسامته القاتلة تذيب روحها شيء فشيء..

- يمكنكي أن تفعلي ذلك!

قال يرسم ابتسامة على شفتيه..  لا يُرَى من طرفها اي رد فعل..  عبست بشفتيها و هي تنظر له بأعين لامعة..  فلم تجد ردا..

ليس تماما لأن الكلمات استغنت عن فاهها بآخر لحظة عندما دنى منها..

ضحك بخفة ليشعر بيد جينيور الذي أمسك ذراعه و هو يدفعه قليلا عنها ..

- يا هذا لا تتلاعب بنونا..

- لم أفعل شيء حقا!

استمرت بمناظرته بجانبية و هو يتجاهلها ! ..

- ألن نغادر من هنا!

نظرت بإتجاه جونسان!..  انها تعرفه على هيئة جونسان لا جونغكوك..

خطرت ببالها فكرة لجلب انتباه الصخرة التي تتجاهلها لتقترب بإتجاه جونسان و هي تحيط ذراعه..  اردفت بسرعة من بعد ذلك..

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن