جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||

الفصل |13

استلقت جولي بجانبها لتكمل سلينا..

- ما حدث بإختصار هو أن السمكات الثلاث نجوا من شبكة الصيادين!

اردفت سلينا بسرعة لتتذمر جولي..

- ياه هذا ليس عدلا عليكي ان تقصيها علي بطريقة جميلة..

- و أين المشكلة بإختصار القصة.. ؟

- يااا اووننيي

حركت قدميها جولي و هي تتذمر من سلينا..

- اوف حسنا سأرويها لكن نامي!

اومئت جولي عدة مرات و هي تضم كفي يديها تحت خدها.. ابتسمت سلينا و ركزت بملامح الصغرى و قامت برفع اناملها تداعب خصلاتها..

- اذن فلنعود للبركة.. قلنا أنه و لجمالها قررت السمكات الثلاث العيش بها..  كانوا يمارسون بها نشاطاتهم و يلعبون ..  إلى ان جاء يوم..

حيث كان مجموعة من الصيادين قد اكتشفوا تلك البركة صدفة..  و لصفاء مياهها و جمالها ظهرت زعانف السمكات الملونة و هي تسبح..

كانت بالنسبة لهم كبيرة و شهية و لو طبخت لأصبحت طازجة و تنفع لوليمة لتجَمُعِ عائلة حولها..

بدأت جولي بالشعور بالتعب و جفنيها اصبحا يخيطان شيء فشيء و ببطئ تستمر بالرمش.. حتى تابعت سلينا حديثها..

- من بعد ذلك تخاطبوا فيما بينهم حول هؤلاء السمكات و طبعا السمكات كانت قد سمعت ما يجري حولها من حديث

حيث اتفق جميع الصيادين بالنهاية على العودة بأسبوع آخر لهذه البركة و اصطياد ما يكفي من السمك..

بعدما سمعوا السمكات الثلاث بذلك واحدة منهم ارتعبت في تلك اللحظة و قررت المغادرة من هناك و الثانية اعتبرت حديثهم مهزلة

او لنقل انها لم تحمل الموضوع على محمل الجد و استهانت بأمر قدومهم و قررت ان تستعد و في حالة ان عادوا ستغادر هاربة..

اما بالنسبة للثالثة فتلك التي كانت كسولة على الهروب او انها تأجل بكل مرة ذلك..

استمرت الأيام بالمرور و كانت السمكة الأولى قد وصلت للمحيط فعلا..  وقت الصيادين حان و قد لقوا بعضهم امام البركة فعلا..

السمكة الثانية اخذت تجذف بزعنفتها بكل قواها و كان الصيادون يلقون بشباكهم فعلا..  استهدفوا ممر البركة المؤدي للبحر لتفادي هروب السمك منهم