جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||

الفصل | 17

أخذت ما وراء الباب مكان تنحشر به بسرعة عندما سمعت مقبض الباب يتحرك ليفتح قفله..

دخلت لهناك الخادمة و توجهت ناحية السرير لتضع ملابسا لسلينا التي تسللت خارجا بدون اصدار صوت..

الخادمة ضنت أنها بالحمام بما أن ضلها غير ظاهر بالغرفة.. 

خرجت سلينا و ركضت للجزء الخلفي للقصر كون لا احد هناك يستهدف ذاك الجزء.. فسيكون المهرب الوحيد الذي تلجأ له

أصبحت تنزل السلم بسرعة..  امسكت بالجدار بقوة تعود للوراء لتختبئ فكرستوف يقف هناك.. يقوم بتوجيه جواري!

لا تعلم و لا تريد ان تعلم بمن تكون تلك الفتيات المتزينات..  كل همها الخروج من هناك..  ابتلعت ريقها و اخذت تبتعد بخطوة..  خطوتين..

مسافة أخذتها ثم ركضت للحديقة الخلفية..

شتمت توسع عينيها و هي تنخفض بسرعة و كادت أن تفضح..

- اللعنة ما الذي أحظره لهنا؟

تمتمت ترى جونغكوك مقابلا لها..  و هو يقوم بتفقد حصانه.. .. بللت شفتيها و توترت من عدم وجود حلول أخرى فهذه نهاية طريقها هنا.. !

كل ما تتمناه هو تأخر تايهيونغ عن الوصول للقصر كي تلقاه خارجا قبل أن يدخل القصر .. هذا ما وعدها به سابقا قبل ان يذهب قال انه سيعود..

إمتطى حصانه جونغكوك و هو الآن سيخرج القصر!
عضت شفتيها بقوة و أصبحت تمشي منخفضة..  خرج من هناك لتغادر هي من ورائه..

رأته يتوجه للغابة و لعنة كل شيء و حضها أولهم..
قلبت عينيها تزفر أنفاسها..  وقفت هناك من خلف بوابة القصر..  و هي تنتظر ابتعاده عن هناك..

مر وقت و التوتر يأكل دواخلها..  تمشي ذهابا و إيابا و هي تنظر بإتجاه طريق الغابة..

ابتلعت ريقها و قررت المضي قدما..  و ان تم الإمساك بها فستكون مصيبة هي من ستتحمل نتائجها..

أخذت خطواتها ركضا بإتجاه الغابة..

أمسك بذراعها و جذبها ناحيته يضعها محاصرة بينه و بين الشجرة الكبيرة من خلفها..

شعرت بنفسها تذوب خوفا بعد أن أمسك ذراعها و قلبها أوشك على التوقف عن ضخ الدم لعروقها..

كان تايهيونغ مبتسما بإتساع لها..  ارتاحت أضلعها و تنفست الصعداء تحاول استرجاع طبيعتها..