الفصل | 19

6K 299 9
                                    

- أعده لتايهيونغ و أخبره أني تراجعت عن ذلك هو سيفهم و أيضا..

تنهدت بقوة تخفف أنفاسها التي تخنق حلقها..  ثم إسترسلت تكمل بهدوء

- لا تجلب سيرة بأمر إعجابي به سابقا حتما سيبحث عن سبب رفضي و لن يحصل خير و أنا محبوسة عند الملك

- لكن..  لكن..

تمتم بصدمة يحاول إيجاد الكلمات التي تعبر عن التساءلات بذهنه ليردف أخيرا

- هل كنتي معجبة به ؟ أعني ماذا عن الآن ؟ ماذا تغير ؟

- جينيور فقط إفعل ذلك فحتى عن نفسي لا أملك جوابا للعديد من التصرفات التي اقوم بها..  اخبره أني متأسفة جدا و أن لايحاول المجيء هنا لأنه لن يستطيع مقابلتي..

أومئ يخفي الخاتم بجيبه ثم تكتف مصغرا عينيه..

- لما أنتي محبوسة هنا ؟

- إسأل الملك أوليس صديقك !

- سأخبرك شيء لكن لا تغضبي نونا رجاء

رفعت حاجبيها و تخصرت تنتضر مقالته..  لكنه عاد للخلف و قال

- أولا عديني أنكي لن تغضبي!

- تحدث جينيور لقد بدأت أفقد أعصابي..

أخذ شهيقا يملئ به جوفه أنفاسا ثم زفر قائلا بسرعة

- أعلم بكل شيء يحدث هنا و معك و أخبرني جونغكوك بذلك و لا استطيع التبرير لك لأنه من يمنعني!

تجمدت مكانها و هذا يصيبه ذعرا منها..  يعلم أنها تحاول استوعاب ذلك الحديث بعقلها و ستنقض عليه بعد ان تصلها تلك المعلومات..

ابتلع ريقه و رفع احد الوسائد يرميها بوجه الآخرى..  نظرت له ثم أغلقت جفنيها تردف بهدوء..

- إن لم تكن تريد الموت أهرب!

قالت و بسرعة ركض للباب و قد صرخت من بعد ذلك بإسمه تلحق به.. خرج فارا منها و قد ارتطمت هي بالحارس هناك..

- جينيور أيها الحقير المتعفن سأجعلك تتحدث إنتظر ذلك و أقتلك لأنك إخفيت عني أيها اللعين الأجرب..  أووف..

تأفأفت تبعد جسد الحارس عنها بكل قوتها بعدما كان يحكم عليها كي لا تهرب أيضا..  نظر ناحيتها و كاد يقترب لتردف مؤشرة بسبابتها

- لا تقترب انا لن اهرب ابتعد عني أنت أيضا..  لا تقترب

اتجهت للغرفة مجددا ثم أغلقت الباب بقوة بوجه الحارس تتمتم بشتائم موجهت لأخوها و الحارس هناك (:

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن