الفصل | 24

6.1K 296 11
                                    

قاطعهما صوت من الخارج يصرخ بإسم سلينا عكرت حاجبيها و قد نظر لها جونغكوك بغرابة.. 

استدارت تنوي تفقد الخارج و المتسبب بهذه الضجة لكنه أوقفها يجذب يدها..

- لا تذهبي!

نظرت له للحظات ثم أزالت يدها من قبضته و قالت بهدوء قبل ان تغادر

- لا تتدخل

فعلا هذا مدهش!  مدهش جدا كذلك!  لا يستوعب ما قالته توا..  و حالما خرجت حتى مشى من خلفها لاحقا بها..

حالما وصلت للساحة الخلفية رأت حراس البوابة الخلفية للقصر يُحْكِمُون على تقييد تايهيونغ الملقى أرضا و أسلحتهم تحيط عنقه..

صُدمة ثم توجهت بسرعة ناحيته صارخة بهم..

- ما هذا الذي تفعلونه ابتعدوا عنه حالا..

قالت لكنهم لم يتزحزحوا إلا بعدما أشار جونغكوك من خلفها بذلك.. تمتمت بحقد تنظر لهم..

- حثالة

استقام تايهيونغ من مكانه و اقترب لها قائلا..

- آسف لكل ذلك..  لتلك الأيام التي تجاهلتك و التي تركتك بها و للجروح التي تسببت بها العديد من المرات فلتغفري لي رجاء..

تحدث بنبرة نادمة و أسى اكتسح ملامح وجهه
و لما يفعل هذا ؟ يعتذر!  بعد كل ذلك!  الآن..!

- تايهيونغ انتهى كل شـ..

قاطعها يغلف شفتيها بكف يده مقتربا منها قائلا..

- لم ينتهي شيء يمكنني تصليح ما مضى فقط أنا بحاجة لكي رجاء سلينا أحتاج فقط فرصتك التي أهنتها سابقا..

اقترب منهما جونغكوك و نظر لسلينا..  حدقت به و كأنه يتحدث بنظراته لها تلك..  اوه نعم استوعبت اليد التي تغلف فاهها..

ابعدت يد تايهيونغ ثم تنهدت تردف بهدوء..

- هل علي الإعتذار لأن كل شيء مضى!
أنت لم تسمح لحبك بأن يغزو كياني لتلك الدرجة
التي ارهن بها العالم لأجلك
تركتني حرة لأن وقعت بما لن يرضيك

قالت بجدية.. نظرا لجونغكوك الذي يبدو راضيا امامهما هو  شخر بسخرية و أومئ برأسه لها..

- حسنا ‘ فلتبقيا بها وحدكما هنيئا لكما فعلا وقعتي بما هو اكبر من مقدورك ‘ ربما سأعود يوما

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن