الفصل |27

5.9K 288 15
                                    


طرق باب منزل جينيز ‘‘

ثوان ليفتح جينيور بإبتسامة ‘ قابله وقوف جونغكوك ‘ قال

- أين هي ؟

- أوه سلينا ؟ لقد ذهبت مع أمي لمنزل أنستازيا صديقتها!

- أتقصد أخت ذاك المختل؟

همهم جينيور و قد تحولت نظرات جونغكوك للحدة ‘ كاد يغادر لولا يد جينيور التي اوقفته ‘ امسك رسغه يردف بهدوء..

- لقد غادر

نظر له جونغكوك بإستغراب ليفتح جينيور الباب على وسعه و هو يدعوه للدخول..

- سأشرح لك




لحق به جونغكوك يدخلان بإتجاه غرفة جينيور ‘ كان متواجدا وحده هناك ‘ اوصد الباب بالقفل..

- ما كل هذا الآن ؟

- أنت لا تعرف سلينا بعد

اجاب جينيور ضاحكا و هو يأخذ مكانا بمقابل جونغكوك ‘ نظر له الآخر بإهتمام ينتظر تحدثه ‘ تنهد ثم قال

- لقد بكت كثيرا عندما وصلت لهنا لما لم تسمح لها بالخروج فحسب ؟ ما كانت ستهرب!

- لم أكن أريد خروجها وحدها و ما أغضبني أنها أرادت مرافقة وليام وحدهما أتتصور أني كدت أقتله صباحا !

نظر جينيور لجونغكوك بجدية و عدل وضعيته يردف

- اسمع تايهيونغ غادر البارحة لا اعلم بالضبط ما حدث لكنه تحطم
حالته النفسية غير مستقرة لا اقف بصفه سبق و اخبرتك اني سأكون دائما خلف سلينا مهما حدث
و اليوم رأيتها تبكي بذلك الشكل لأول مرة

زفر جونغكوك بقوة و هو يرفع شعره للخلف ‘ امسك بخصلات شعره و هو يسند ذراعيه فوق فخذيه قائلا..

- هي فقط تعتقد أني سأمنعها منكم او رأيتكم مستحيل أن افعل ذلك و أيضا لا اعتقد ان هذا سببا وجيها لبكائها!

- جونغكوك اعني ما اقوله جيدا لا أبي و لا أنا جعلناها تبكي سابقا أبدا لا تحطمها و تحطم الفتاة التي هي عليها الآن سلينا

صمت حل بالمكان بعد كلام جينيور ‘ و الآن جعل جونغكوك يفكر بذلك ‘ كونه جعل سلينا تبكي و ليست اول مرة يجعلها تفعل!

بلل شفتيه ثم استقام بجذعه ينظر لجينيور.. قال

- احتاج مساعدتك أريد استرجاعها







جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن