الفصل | 15

6.6K 308 7
                                    

عقد لسانها بجوفها و اصبحت تتأتىء و الآخر ينتظر جوابا منها بفارغ صبره..

- تايهيونغ أنا

قاطعها كرستوف قائلا..

- آسف للمقاطعة لكني مشغول و الملك يريدك بغرفته

نظر تايهيونغ ناحيته و قد غادر هو ثم ارتفع بجسده مقتربا لها..

رفع كف يده يحتظن وجنتها و هو يضع جبينه على خاصتها قائلا بهدوء و ابتسامة..

- لا بأس ' سأدعك براحتك لتفكري بذلك غدا سأعود لرأيتك

ابتسمت ثم احتظنته و هي تردف

- شكرا لك

ابعد جسدها و هو يقبل شفتيها بسطحية نابسا من بعد ذلك..

- اعتني بنفسك جيدا

اومئت له و هي تأخذ بخطاها بإتجاه القصر و تنظر خلفها بكل مرة.. لا تعلم الشعور الذي يراودها الآن قلبها يخفق بقوة..

و ان كانت سعادة فعي لا تعرف ذلك الشعور.. ناظرها لحين اختفائها ليزفر انفاسه بقوة و قد تخلص من عبئ مشاعره تلك..

بالنسبة لها لو اعترف قبلا لها و طلب الزواج لإختارته أكيد و برحابة و هي تصرخ بكلمة قبولها له كزوج.. لكن ما تغير هنا هو انها نست حتى تلك الايام!

الايام التي انتضرته بها طويلا.. حين كانت تتألم من تجاهله و برودة تعامله التي أخفى بها مشاعره نحوها..

هل كان حبا حقا و قد نسته ؟ و قد تخلت عنه بسرعة ! هي الآن قلقة بشأن من ستقابله بغرفته..

- إلى اين ستذهب ؟

نبست تخاطب حارس بوابة غرفة الملك بعدما رأته يغادر من هناك ليجيبها بهدوء

- سأخبر الأميرة جولي بأمر رفض الملك لذهابها لركوب الخيل انه إمر من جلالته

قال ذلك و غادر.. عكرت حاجبيها و اول فكرة خطرت ببالها.. لما يريدها الملك الآن و قد ارسل رده لجولي ؟..

و أيضا كان رفقتها عندما أقبل تايهيونغ على تقبيلها بتلك القوة..

فتحت عينيها على وسعها و شهقت بخفة و هي تستدير مجددا تنوي الهروب من هناك..
لكنه فَتح باب غرفته قبل ان تفعل ذلك..

- توقفي مكانك

نبس بتلك الكلمات التي جمدت الدم بعروقها و هي حتى غير قادرة على النظر بوجهه.. استدارت تضع رأسها أرضا..

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن